• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
انتشار الأمراض المزمنة والطرد من السكنات الوظيفية هواجس تطارد متقاعدي التربية
ناقشت أمس جمعية متقاعدي قطاع التربية لولاية البليدة في جمعية عامة أوضاع متقاعدي القطاع خاصة الأساتذة والمعلمين،وأكد رئيس الجمعية عبد الرزاق عنتاب في تصريح للنصر بأن الأستاذ المتقاعد يعاني من جملة من المشاكل الصحية والاجتماعية،وأشار نفس المتحدث إلى انتشار مختلف الأمراض المزمنة في أوساطهم ومنها اضطراب الأحبال الصوتية،ارتفاع ضغط الدم، السكري،رعشة الجسم ،وغيرها، وقال بأن هذه الأمراض ناجمة في أغلبها عن المسار المهني والضغط الذي يواجهه المعلم والأستاذ طيلة مساره المهني، وفيما يخص التكفل الصحي بالمرضى قال نفس المتحدث بأنه يكون على حسابهم الخاص باستثناء بعض المساعدات من لجنة الخدمات الاجتماعية لقطاع التربية فيما يخص العمليات الجراحية والأشعة .
من جانب آخر متقاعدو التربية ركزوا في مداخلاتهم أثناء أشغال الجمعية العامة بشكل كبير على السكنات الوظيفية والخدمات الاجتماعية للقطاع،وقال أحد المتقاعدين الذي يشغل سكن وظيفي بأن هذا السكن تحول إلى هاجس يومي لهم ولعائلاتهم وينتظرون أوامر الطرد يوميا وطالب متقاعدو القطاع بضرورة إيجاد صيغ لهم لمساعدتهم في بناء سكنات وذلك بالحصول على مساعدات مالية من الخدمات الاجتماعية أو منحهم قروضا من البنوك ،وركز العديد من المتدخلين على ملف السكنات الوظيفة الذي يعد حسبهم نقطة شائكة في القطاع،وقال أحدهم بأن طردهم من هذه السكنات يعد نكران للجميل والخدمات التي يقدمونها للأجيال لأكثر من 03 عقود كاملة،كما ناشد مسؤول الإعلام في ذات الجمعية محفوظ سينية مسؤولي وزارة التربية إلى ضرورة الاعتماد على هذه الكفاءات من المتقاعدين لتكوين الأساتذة بالقطاع ،وأشار إلى أن متقاعدو التربية تعد ثروة هامة يجب استغلالها في إنقاذ المدرسة الجزائرية ،مشيرا إلى أن المدارس الخاصة اليوم تعتمد بشكل كبير في تأطيرها على كفاءات المدرسة العمومية.كما طالب المتدخلون في أشغال الجمعية العامة بضرورة إعطائهم الأولية في الخدمات التي تقدمها لجنة الخدمات الاجتماعية للقطاع،وقال أحد المتدخلين بأن الأولية لهم خاصة في منح العمرة لأنهم قضوا كل حياتهم في تنشئة الأجيال.
من جانب آخر وبهدف خلق روح التضامن بين متقاعدي القطاع سطرت جمعية متقاعدي قطاع التربية بالولاية عدة برامج ترفيهية للأساتذة والمعلمين وزيارات للحمامات المعدنية،إلى جانب تنظيم زيارات إلى المتقاعدين المرضى بهدف التضامن معهم والرفع من معنوياتهم .
نورالدين -ع