• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
مواطنــون يشتكــون من نقص المناوبة الطبيـــــة بعلـــــي منجلـــــي
يشتكي مواطنون من المدينة الجديدة علي منجلي من ضعف المناوبة الطبية على مستوى العيادات العمومية خلال العطل الأسبوعية، حيث تتشكل طوابير طويلة بالعيادة الوحيدة المفتوحة.
وذكر لنا سكان من المدينة الجديدة علي منجلي، بأن المشكلة تتكرر في كل عطلة أسبوعية، وخصوصا أيام السبت، أين يرفض القائمون على مستشفى عبد القادر بن شريف استقبال المواطنين من أجل إجراء فحوصات طبية، ويوجهونهم إلى العيادة المتعددة الخدمات الحكيم ابن قادري، الموجودة بالقرب من عمارات عدل، لكن المشكلة بحسب محدثينا، تتمثل في العدد الكبير من المواطنين الذين يقصدون نفس المكان، حيث تتشكل طوابير طويلة نتيجة ضعف طاقة استيعاب المرفق، الذي يوجد به طبيب واحد يقوم بفحص المواطنين.
وأضاف محدثونا بأن إنشاء عيادة متعددة الخدمات على مستوى الوحدة الجوارية رقم 9 وفتحها خلال الأشهر القليلة الماضية، لم يضع حدا لمعاناتهم مع المشكلة، لأنها لا تفتح أبواها خلال العطل الأسبوعية، في حين أشار أحد السكان إلى أنه اضطر للانتظار يوما كاملا على مستوى عيادة ابن قادري من أجل إجراء فحص طبي يوم أمس الأول، بسبب العدد الكبير من المواطنين الذين سبقوه في الطابور، حيث تجاوز عددهم 150. ولم نتمكن من الحصول على مزيد من التوضيحات حول المشكلة المطروحة من طرف المواطنين القاطنين بعلي منجلي، من مديرة مستشفى عبد القادر بن شريف بسبب تعذر الاتصال.
وتجدر الإشارة إلى أن والي قسنطينة كان قد تحدث في وقت سابق خلال لقاء مع منتخبي بلدية الخروب عن ضعف الخدمات الصحية المقدمة على مستوى المدينة الجديدة علي منجلي، التي يقارب عدد سكانها النصف مليون نسمة، كما أنه صرح آنذاك بأن السلطات المحلية شرعت في البحث عن مواقع وهياكل من أجل إنشاء قاعات علاج جديدة بصفة مستعجلة، على مستوى خمس وحدات جوارية تسجل فيها التغطية الصحية ضعفا كبيرا، كما أكد بأن مشروع المستشفى الجامعي جُمد مؤقتا فقط، وبأنه سيتم تشكيل لجنة لاختيار أرضية له بالقرب من جامعة صالح بوبنيدر. س.ح