• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
أولمبي المدية الحكم و السنافر وتاجنانت بحاجة إلى نقطة
يستمر السيسبانس في الرابطة المحترفة الأولى موبيليس لمساء بعد غد الأربعاء، بمناسبة سقوط الورقة الثلاثين والأخيرة من الرزنامة، أين سيتم تحديد هوية ثالث النازلين إلى الرابطة المحترفة الثانية رفقة شباب باتنة ومولودية بجاية.
وبعد أن اتضحت الرؤية بنسبة كبيرة بخروج الثنائي شبيبة القبائل وأولمبي المدية رسميا من الحسابات بضمانهما البقاء في دوري الأضواء، سيكون الرباعي شباب قسنطينة و دفاع تاجنانت و اتحاد الحراش و سريع غليزان أمام ساعة الحقيقة، مع امتلاك الجارين السنافر و الدياربيتي مصيرهما بيديهما، على اعتبار أن التعادل أمام مولودية وهران و وفاق سطيف على التوالي، يضمن لهما البقاء دون انتظار نتائج لقائي أولمبي المدية واتحاد الحراش وكذا سريع غليزان وشباب باتنة.
وما دامت كرة القدم لا تؤمن بالمستحيل، وكل النتائج تبقى ورادة على مدار آخر تسعين دقيقة من البطولة، فإن عديد الاحتمالات قابلة للتجسيد قبل الفصل ميدانيا بين المتنافسين، وبما أن الثلاثي شباب قسنطينة ودفاع تاجنانت وسريع غليزان يلعب على أرضه وأمام جماهيره في جولة الختام، عكس اتحاد الحراش الذي يضطر للتنقل إلى المدية لمواجهة الأولمبي المحلي، فإن كتيبة سليماني ستكون الحكم في تحديد هوية ثالث النازلين، لأن فوز رفقاء غربي سيكون بمثابة طوق النجاة لأبناء السريع، الذين سيمكنهم حينها الاحتفال بضمان البقاء شريطة تحقيقهم الفوز أمام الكاب.
وفي انتظار الاحتكام إلى المستطيل الأخضر، تبقى بعض الاحتمالات الأقرب إلى التجسيد، على رأسها فوز أصحاب الأرض (السنافر ، الدياربيتي، غليزان والمدية) ما يجعل صفراء الضاحية ثالث النازلين، لأنها ستنهي السباق برصيد 35 نقطة مقابل 36 نقطة للسريع و 39 لكل من السنافر و تاجنانت، أما فوز الحراش في المدية وفوز أو حتى تعادل السنافر و تاجنانت على أرضهما سيجعل سريع غليزان ثالث المغادرين، في حين أن تعادل الحراش في المدية وفوز غليزان على أرضه سيجعل أيضا غليزان يلعب الموسم القادم في الرابطة الثانية، على اعتبار أن اللقاءات المباشرة بين الفريقين تضعهما في حالة تساوي، بعد تعادلهما سلبيا ذهابا وإيابا، لكن فارق الأهداف في مرحلة الذهاب الحراش (-1) وغليزان (-5) يجعل الأخير يغادر الرابطة الأولى.
والاحتمال الأكثر تعقيدا و نسبة تجسيده جد ضئيلة، إن لم نقل مستحيلة فتتمثل في إنهاء الرباعي الموسم بنفس الرصيد 36 نقطة، و ذلك في حال خسارة السنافر و تاجنانت على أرضهما و فوز غليزان و تعادل الحراش في المدية، و هنا يتم اللجوء إلى اعتماد الترتيب وفق نظام بطولة مصغرة بين الفرق المعنية، وفي هذه الحالة يكون السقوط مصير شباب قسنطينة الذي يجمع 6 نقاط في البطولة المصغرة متأخرا بنقطة عن اتحاد الحراش ، مقابل جمع دفاع تاجنانت وسريع غليزان 9 نقاط.
نورالدين – ت