• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
تخـوفــات مـن ارتـفـــاع حـــالات «البـريسيلــوز»
حذرت الدكتورة إيمان خرنان المتخصصة في علم الأوبئة بمصلحة الوقاية بمديرية الصحة و السكان بتبسة، من تنامي عدد الإصابات بداء الحمى المالطية، متوقعة أن يرتفع عدد المصابين « بالبريسيلوز»، أو ما يعرف عند العامة بمرض الحليب بعد شهر رمضان.
وبررت الارتفاع بالإقبال الكبير على استهلاك الحليب في بداية الشهر الفضيل، و صعوبة معرفة الحليب غير الحامل لهذا المرض الذي يكلف الدولة ما بين 120 و 150 مليون سنتيم وفق تقديرات الخبراء، وهو عبء إضافي يقع على عاتق الدولة، وكان بالإمكان تفاديه لو التزم المواطنون و المستهلكون لمادة الحليب بالتوصيات التي كثيرا ما ينصح بها الأطباء، و في مقدمة ذلك معرفة مصدر الحليب و غليه قبل شربه، و ضرورة تلقيح قطعان الماشية لتفادي انتقال هذا المرض إلى الإنسان عن طريق حليب الحيوان.
و استنادا لإحصائيات مصلحة الوقاية، فإن الـ 05 أشهر الأولى من السنة الجارية، عرفت تسجيل 412 إصابة مؤكدة بالحمى المالطية، و أغلب هذه الحالات موزعة على البلديات الواقعة جنوب تبسة، حيث سجلت 114 إصابة ببلدية بئر العاتر، و 71 ببلدية الشريعة، و 32 إصابة بكل من نقرين و بئر مقدم، فضلا عن إصابات أخرى بعدد من البلديات، على غرار بلدية الماء الأبيض و الحمامات، و أكدت المتحدثة بأن فترة حضانة الإنسان لهذا الداء تمتد بين 15 و 20 يوما، و قد بدأت أولى الحالات التي استهلك أصحابها الحليب بداية شهر رمضان، في الظهور، و دقت الأخصائية ناقوس الخطر متوقعة استقبال المئات من الحالات بعد انتهاء الشهر الفضيل، و ظهور الأعراض لدى المستهلكين، إذا علمنا أن عددا من محال بيع الحليب الطازج قد أغلقت خلال الشهر الفضيل، بعدما تبين أن ما تبيعه للمستهلكين يحمل في طياته هذا الداء الزاحف على جنوب الولاية.
و يراهن المسؤولون على وعي المستهلك لتطويق تطور هذا المرض، كما يراهنون على حس الفلاحين و الانخراط في مسعى حملات التلقيح المنظمة سنويا من طرف المصالح الفلاحية.
الجموعي ساكر