• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
الإعدام لقاتل قريبه بسبب نزاع حول قطعة أرض بباتنة
سلطت، نهاية الأسبوع، محكمة الجنايات بمجلس قضاء باتنة، عقوبة الإعدام ضد المدعو (م ر) البالغ من العمر 33 سنة، عن تهمة جناية القتل العمدي مع سبق الإصرار و الترصد، راح ضحيتها قريبه بعد أن وجه له عدة طعنات بواسطة خنجر، بسبب نزاع حول قطعة أرض، كما أدانت المحكمة، متهمين اثنين هما شقيقا المتهم الرئيسي، و يبلغان من العمر 31 و 35 سنة، بعشر سنوات سجنا نافذا.
جريمة القتل وقعت بمشتة تاربانت بدوار أولاد مزيان، ببلدية عين ياقوت شمال ولاية باتنة، في منتصف شهر نوفمبر من السنة الماضية، حيث تدخلت عناصر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني، بعد وقوع جريمة قتل من أجل فك شجار بين أفراد عائلتي المتهمين و الضحية المقتول، حيث كان أفراد العائلتين اللتين تحملان نفس اللقب، قد دخلوا في مواجهات، و قد اضطر أفراد عائلة المتهمين للاختباء داخل منزلهم، على إثر مقتل الضحية (م م) بعد محاصرة أهل الضحية لهم عقب الشجار الذي نشب، بسبب نزاع عقاري حسبما أكده شهود عيان على جريمة القتل.
وبينت تحقيقات مصالح الدرك، بأن عائلتي الضحية والمتهمين كانوا على خلاف منذ عشر سنوات بسبب خلاف حول قطعة أرض تقع بمشتة تاربانت، وكشفت التحقيقات أنه يوم وقوع الجريمة، كان الضحية استنادا لشهود عيان قد شرع في جمع الحجارة من أجل رسم معالم القطعة، تمهيدا لحرثها الأمر الذي لم يتقبله المتهمين، وقاموا بمهاجمته وضربه في أنحاء متفرقة من جسمه بواسطة سلاح أبيض، ثم لاذوا بالفرار إلى المنزل قبل أن يتم نقل الضحية إلى المستشفى الجامعي بباتنة أين لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بالجروح التي لحقت به.
وأكد تقرير الطبيب الشرعي، بعد إجراء التشريح على الجثة، بأن أسباب الوفاة كانت ناتجة وبصفة مباشرة عن الاعتداء الذي تعرض له من طرف المتهمين، نظرا لعديد الطعنات التي تلقاها على مستوى الوجه والقفص الصدري والكتف والذراعين الأيسر والأيمن، والإبط وفروة الرأس والأذن اليسرى، والعين، وكانت بعض الطعنات عميقة أدت إلى تقطيع شريان وإحداث ثقوب في الرئتين.
المتهم الرئيسي (ر م) اعترف عبر كافة مراحل التحقيق بالجرم الذي اقترفه، مؤكدا بأنه هو من قام بطعن الضحية بخنجر، وقد زعم بأن الضحية وأبناؤه هم من الذين بادروا بالهجوم، غير أن مزاعمه فندها محضر المعاينة وتصريحات شهود عيان حيث أن الجريمة وقعت قرب مستودع الضحية، ما دَل على أن المتهمين من قاموا بالهجوم على الضحية الذي كان يضع معالم حدود القطعة الأرضية.
يـاسين/ع