فيما تراجع فردان عن إتباعها

وضع خمسة من أتباع  الأحمدية تحت الرقابة القضائية بسطيف
وضع أمس وكيل الجمهورية لدى محكمة بوقاعة بولاية سطيف، خمسة أشخاص ، تحت الرقابة القضائية،   منعوا بموجبها من مغادرة التراب الوطني، بعد إلقاء القبض عليهم،  بتهمة ممارسة طقوس الطائفة الأحمدية بأحد المنازل الكائنة بمدينة بوقاعة.
وأشارت مصادر موثوقة، بأن أفراد الضبطية القضائية لدى أمن دائرة بوقاعة، وصلتهم معلومات مفادها تجمع أشخاص غرباء في منزل يقع بحي بن عرعار بوسط المدينة، ليتم مراقبتهم عن كثب، وبموجب أمر صدر عن وكيل الجمهورية لدى نفس المحكمة، تمت مداهمة المنزل المذكور، وقد عثر بداخله على سبعة أفراد يقومون  بممارسة طقوس الطائفة الأحمدية، مع حجز مناشير و مطويات و سجادات  خاصة بالصلاة  ، كما نصّب نفس الأفراد منبرا خاصا داخل المسجد، مع وجود بعض التجهيزات والمعدات التكنولوجية، المستعملة في التواصل مع أتباع هذه الطائفة   خارج الوطن.
وبعد التحقيق مع الموقوفين بحضور مصالح الشؤون الدينية، أعلن فردان توبتهما ورجوعهما لتطبيق تعاليم الدين الإسلامي واقتناعهما بأن إتباعهما لهذه الطائفة، جاء عن جهل وضلال مؤكدين بأنهما لن يعودا لممارستها، في حين تمسك  خمسة  أشخاص بهذه الطائفة بقناعتهم، مؤكدين بأنهم لن يتنازلوا عن معتقدهم، وقد وجهت لهم نفس الجهة القضائية، تهمة التجمهر دون ترخيص من السلطات وكذا جمع الأموال دون رخصة، في انتظار مثولهم للمحاكمة بعد العطلة القضائية وإنهاء جميع مراحل التحقيق.
رمزي تيوري