الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
يجمع المتتبعون على أن فشل الجزائر في نيل شرف تنظيم نهائيات «كان 2017، مرده عمل الكواليس الذي اختار الغابون، ما يعكس ضعف نفوذ مسؤولي الكرة الجزائرية، ويجسد توقعات المهتمين بالشأن الكروي الإفريقي، والصحافة الفرنسية التي أعدمت مسبقا حظوظ بلادنا في استضافة «كان 2017»، حيث ذهبت إلى حد التأكيد قبل ساعات عن اسم مستضيف الدورة، مع إعطاء تفاصيل اضافية حول عملية الاختيار والأساليب المنتهجة. صحيفة «ليكيب» اعتبرت ملف الترشح والمساعي التي قامت بها الجزائر على المستوى الرسمي، لم يواكب نشاط كواليس «الكاف» التي وصفتها بالإمبراطورية، مشيرة إلى أن النفوذ الذي كان يتحدث عنه الكثير من الأفارقة لرئيس «الفاف» روراوة، لم يكن كاف هذه المرة لأن هناك من لديهم نفوذا أكثر ويملكون أياد أطول. وقالت ليكيب أن اختيار الغابون رغم تواضع ملف ترشحه، وافتقاده البنية التحتية والمنشآت الرياضية والهياكل الفندقية والسياحية، يعكس طريقة تسيير «الكاف» ومنطق المصالح الشخصية.
هذا وكانت عديد وسائل الإعلام المختصة خصوصا الفرنسية، قد كشفت عن وجود اتفاق مسبق بين رئيس الكاف عيسى حياتو ورئيس دولة الغابون في شكل صفقة تمت بعيدا عن الأضواء والأنظار بالعاصمة الفرنسية باريس، وقبله لقاء بغينيا الاستوائية على هامش نهائيات «كان 2015»، تم خلاله وضع المعالم الأولية للاتفاقية بمنح شرف التنظيم للغابون، وهي مؤشرات أكدت نية الكاميروني في دعم ملف ترشح الغابون، متحديا بذلك القانون الداخلي للكاف ومصلحة الكرة الإفريقية. من جهتها أكدت جريدة «لوبارزيان» على صفحتها الإلكترونية أن الكولسة فعلت فعلتها في تحديد مستضيف دورة 2017 لكأس أمم إفريقيا، مضيفة أن رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية بيراف كان محقا عندما تنبأ بخسارة الجزائر رهان تنظيم «الكان» المقبلة، كونه يدرك تمام الإدراك مدى فاعلية عمل الكواليس بالقارة السمراء، التي باتت تتحكم فيها في نظر الصحيفة المصالح الذاتية ولوبيات في شكل عصابات لا هم لها سوى إرضاء بعض الأطراف لتحقيق مآرب شخصية، ضاربة بكل القيم الأخلاقية والمهنية عرض الحائط. وفي سياق متصل، سردت مختلف المواقع المتخصصة قضايا الرشوة والفساد في مبنى الكاف، انطلاقا من مساهمة بعض أعضائها في قرار الفيفا القاضي بإسناد تنظيم مونديال 2022 لقطر بكل ما حمل من ردود فعل عالمية وأدلة واضحة لتلقي الأفارقة لرشاوى لأنهم أكثر شهرة في هذا الاختصاص، مرورا بالصفقات المشبوهة لنجل حياتو المبرمة مع شركة «أديداس» للألبسة الرياضية، وصولا إلى بعض الفضائح لحياتو والانتقادات التي لاحقته بخصوص مجاملة الفرق والمنتخبات التي تدفع أكثر من أجل مساعدتها للتتويج بالألقاب مثلما حدث في «كان 2015». خسارة الجزائر الرهان لم يمر مرور الكرام لدى الكثير من المنتديات، التي اعتبرت الكاف أكبر منظومة فساد، داعية إلى تأجيل الحديث عن تحسين وتطوير مستوى الكرة بإفريقيا إلى حين تطهير محيطها من الطفيليين، ومصاصي الدماء في إشارة إلى حياتو وجماعته. كما أعابت ذات المصادر على روراوة، عدم أخذ احتياطاته للتصدي لما وصفته بالمؤامرة المبرمجة لسد الطريق أمام الجزائر، خاصة وأنه كان على علم بتحركات أعضاء المكتب التنفيذي، ونشاط حياتو المشبوه، ولو أن العلاقة المتوترة بين الرجلين، والتي لم تخرج إلى العلن تكون وراء قرار الكاف.
م ـ مداني