• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
تأجيل المرحلة الرابعة من الترحيلات بمدينة قسنطينة
جمدت السلطات الولائية مؤقتا، عملية إعادة إسكان 1336 عائلة، بعد تأجيل ترحيل 426 عائلة من مواقع مختلفة ببلدية قسنطينة، حيث أن العملية لن تستأنف إلا بعد اطلاع الوالي الجديد على الملف، باعتباره المسؤول الأول على إعطاء الأوامر لتسخير قوات الأمن و كذا مختلف الهيئات العمومية، التي تشرف على الترحيلات.
و كان من المفترض، إجراء المرحلة الرابعة من عملية إعادة الإسكان التي انطلقت في 3 جويلية الماضي، يوم أول أمس، من خلال ترحيل 426 عائلة، من قاطني المنازل الهشة، و ذلك من مواقع مختلفة من بلدية قسنطينة، منها 191 عائلة من حي الثوار، المعروف باسم «رود براهم»، و 132 عائلة من حي الباردة 2، فضلا عن 65 عائلة من حيي مسكين و جاب الله، و 38 عائلة من حي قايدي عبد الله، حيث انتظرت العائلات المعنية منذ ساعات الصباح الباكر، وصول السلطات المعنية، من أجل الانطلاق في عملية الترحيل، و قد جهزوا أمتعتهم و أثاثهم، لمغادرة مساكنهم الهشة، غير أن الأمر لم يتم، و هو ما أثار قلق المعنيين و دفع الكثير منهم، للتوجه نحو مقر دائرة قسنطينة، للتساؤل حول أسباب عدم إجراء عملية إعادة الإسكان في موعدها المحدد.
و حسب ما ذكره عدد من المستفيدين، الذين كانوا ينتظرون أن يتم ترحيلهم يوم الخميس الماضي، فإن مصالح الدائرة، أعلمتهم بأن العملية أجلت لأسباب إدارية، إضافة إلى تزامنها مع عيد الشرطة، مؤكدين بأنهم تلقوا تطمينات بأنهم سيتعرفون على الموعد الجديد للترحيل خلال الأسبوع المقبل.
رئيس دائرة قسنطينة، بشير كافي و في اتصال بالنصر، أكد أن الترحيل أجل بسبب تغير المسؤولين على رأس الولاية، حيث أن الحركة الأخيرة التي أجراها رئيس الجمهورية، عرفت تغيير والي قسنطينة و الأمين العام للولاية، و هو الأمر الذي يستوجب حسبه، اطلاع المسؤولين الجدد على جميع المعطيات، الخاصة بعملية الترحيل قبل استئنافها، خاصة أن الوالي هو المخول الوحيد، لتسخير قوات الأمن، و كذا مختلف المؤسسات العمومية البلدية و الولائية، التي تشرف على عملية الترحيل، مضيفا، بأنه من المنتظر أن يجري الوالي الجديد عبد السميع سعيدون، لقاء مع المسؤولين، من أجل الاطلاع على مختلف الأمور على مستوى الولاية، و بعد ذلك سيتحدد موعد جديد لاستئناف عملية إعادة الإسكان. للإشارة فإن عملية ترحيل 1336 عائلة كانت قد انطلقت في 3 جويلية الماضي و مست إلى غاية الوقت الحالي عبر 3 مراحل 705 عائلات، فيما ينتظر ترحيل 631 عائلة أخرى، على مرحلتين. عبد الرزاق.م