الأربعاء 27 نوفمبر 2024 الموافق لـ 25 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub
الحصيلة العملياتية للجيش الوطني الشعبي من 20 إلى 26 نوفمبر
الحصيلة العملياتية للجيش الوطني الشعبي من 20 إلى 26 نوفمبر

سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...

  • 27 نوفمبر 2024
 رسالة رئيس الجمهورية بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلــ،ـــســ،طــ،ينــ،ـي
رسالة رئيس الجمهورية بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلــ،ـــســ،طــ،ينــ،ـي

وجه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الاربعاء، رسالة عشية إحياء اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني  (29 نوفمبر)، قرأها نيابة عنه وزير...

  • 27 نوفمبر 2024
 الرئيس تبون يؤكد بأن الأمن الغذائي رِهان استراتيجي ويقرّر: لا استيـــــــــــــراد للقمـــــــح الصلـــــــــــب في 2025
الرئيس تبون يؤكد بأن الأمن الغذائي رِهان استراتيجي ويقرّر: لا استيـــــــــــــراد للقمـــــــح الصلـــــــــــب في 2025

* أمر بتسوية ملف العقار الفلاحي في 2025 * ضرورة إيجاد حل لمشكل غلاء اللحوم الحمراء * توسيع مساحات إنتاج الزراعات الاستراتيجيةأكد رئيس الجمهورية، عبد المجيد...

  • 26 نوفمبر 2024
الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين يكرّم رئيس الجمهورية
الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين يكرّم رئيس الجمهورية

كرم الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة، رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، نظير دعمه الكبير للفلاحين والرقي بقطاع الفلاحة...

  • 26 نوفمبر 2024

محليات

Articles Bottom Pub

احتك خلال ثلاثة عقود بكبار الممثلين الجزائريين


محمد زطال ..حافظ أسرار ورشة الأزياء وإكسسوارات المسرح الجهوي بقسنطينة
يستخرج صوره التذكارية و يتأملها، كلما اشتاق إلى أهم اللحظات التي عاشها و تقاسمها مع رفاقه المسرحيين، حيث قضى أكثر من ثلاثة عقود يعتني بإكسسوارات المسرح الجهوي بقسنطينة ، مسكنه الثاني، إنه الفنان محمد زرطال حافظ أسرار ورشة الأزياء المسرحية الذي تقاعد مؤخرا، تاركا وراءه تحفا فنية تليق بمتحف خاص بأب الفنون. محمد زطال فتح قلبه للنصر و تحدث عن تجربته في هذا المجال المغري الذي منحه فرصة الالتقاء بكبار المخرجين و الممثلين العرب و الأجانب.
حكايته مع الأزياء المسرحية التي تعد من العناصر الفنية الأساسية المكملّة للعرض، أشبه بقصة تليق كنص مسرحي مثير، لما يكتنفها من تشويق و أسرار تحتفظ بها كل قطعة من رصيد الأزياء، التي تزخر بها ورشة الأزياء بالمسرح الجهوي بقسنطينة، أحد أعرق المسارح بالجزائر و الذي يعود تاريخه إلى 1883 و تصل مساحته 1568متر مربع.
«كل قطعة بالورشة تحمل حكاية و تخفي مناسبة و ذكرى جميلة»يقول الفنان محمد زطال صاحب الـ 62سنة الملّم بتاريخ الأعمال المنتجة  بمسرح قسنطينة، فهو يعرف كل القطع القديمة منها و الحديثة و يتعامل معها كتحف فنية نادرة، و يعتني بها كاعتنائه بأغلى ما يملك، حيث تذكر محدثنا، السنة التي التحق بها كتقني في الإكسسوار بالمسرح و كان ذلك عام 1977متأسفا، لعدم استفادته من تكوين خاص في هذا المجال، معترفا بأنه اكتسب الخبرة بفضل الممارسة، و مساعدة السينوغراف عيسى رداف.
و استرجع الفنان صورا من بعض المحطات الأولى في مشواره المهني، و التي احتك خلالها بأشهر المسرحيين الجزائريين منهم صونيا، سيد أحمد أقومي ، محمد روباش، عمار محسن، متوّقفا عند  أشهر الأعمال المجسدة بمسرح قسنطينة و التي تحمل بصمته كمنسق و منتقي إكسسوارات، منها مسرحية «قزمان»الخاصة بالأطفال و التي نفذ خلالها تصميم مهد تقليدي و كذا أجنحة نمل عملاق، و كذا مسرحية «حروف العلة»، التي جسد خلالها خوذة طيار، بالإضافة إلى مئات الإكسسوارات التي قال أنها تحوّلت فيما بعد إلى مثار إعجاب و سبب زيارة الكثير من المسرحيين من خارج الولاية.
 و أسر  محدثنا، بأن نقص الإمكانيات و بساطتها، لم يمنعهم من تجسيد إكسسوارات مهمة تم استغلالها في عديد الأعمال المسرحية بباقي المسارح الجهوية، متأسفا لضياع الكثير من الأزياء التقليدية القديمة التي لم يتمكنوا من استرجاعها حتى اليوم.
محمد زطال اعتبر الخبرة و الموهبة، سر النجاح في مجال تصميم و تنفيذ الإكسسوارات سواء تعلّق الأمر بصناعتها أو انتقاءها، حيث يحرص على انتقاء القطع المناسبة، لتجنب تقييد حركة الممثلين، دون التأثير على الشكل العام للزي الذي يبقى له دور مهم بتعريف الجمهور بما سيؤديه الممثل، لأنه يوحي بالعمر و المهنة و الجنس و يعطي مغزى للمسرحية، مشيرا إلى أهمية العلاقة بين المخرج و السينوغراف في اختيار الأزياء المسرحية، دون إلغاء أحدهما دور الآخر.
و تحدث محمد زطال عن سيف يزيد عمره عن 130سنة، تم استغلاله في أحد الأعمال الناجحة لمسرح قسنطينة «ديوان لعجب»، بالإضافة إلى عدد من السيوف  لا زالت جدران الورشة مزّينة بها، و التي تم إعدادها خصيصا للمسرح و بتصريح خاص من الأمن الوطني نظرا للأوضاع الأمنية التي مرّت بها البلاد خلال العشرية السوداء.
وصف محمد زطال للورشة التي كرّس لها، أكثر من نصف عمره، يجعلك تشعر و كأنك في جولة افتراضية للمكان، حيث بدأ الحديث عن أهم الإكسسوارات الموجودة بها، حسب ترتيبها منذ مدخل الورشة و إلى نهاية الحجرة الثانية، كاشفا عن العدد الكبير للأزياء و الإكسسوارات الموجودة بهذه الورشة و التي تعد حسبه بالمئات، منها الخوذات الرومانية التي تم استغلالها في مسرحية «ماسينيسا» و الدروع الحربية و الأقنعة المختلفة و الملابس المستعملة في المسرحية القديمة كـ»البوغي»و»حسنة و حسان» و عشرات الأعمال الناجحة التي لا زال لها أثر بفضل الأزياء و الإكسسوارات التي احتفظ بها المسرح في ورشته التي تخفي الكثير من القطع التي ساهمت في تجسيدها المصممة المعروفة ذات الأصول الألمانية ليليان الهاشمي.
و أشاد محدثنا بأهمية فتح ورشات تكوين في مجال تصميم و تجسيد الأزياء و الاكسسورات المسرحية.                      

مريم/ب

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com