• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
مــنـح الإعتـمـاد لثــلاث جــامـعــات خــاصــة قــريـبــا
كشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الطاهر حجار، أمس السبت بالجزائر العاصمة، أن مصالح دائرته الوزارية ستمنح الاعتماد لإنشاء ثلاث جامعات خاصة، من بين ستة طلبات تم إيداعها، وأعلن بالمناسبة بأن التسجيلات الأولية للطلبة الجدد الحاصلين على شهادة البكالوريا ستجري في الفترة من 1 إلى 3 أوت الداخل فيما ستتم عملية تأكيد التسجيلات يومي 4 و5 من نفس الشهر.
وفي ندوة صحفية نشطها على هامش إشرافه على افتتاح فعاليات الندوة الوطنية للجامعات، في قاعة المحاضرات لكلية العلوم الطبية بابن عكنون، أكد حجار أن «هناك 30 شخصا سحبوا دفتر الأعباء من أجل إنشاء جامعات خاصة، من بينهم 6 أشخاص قدموا طلباتهم بشأن ذلك»، مبرزا بأنه «من الممكن أن يتحصل ثلاثة منهم على الاعتماد، ولكن بتحفظ»، وأشار إلى أن «قدرة الاستيعاب بالنسبة للجامعات الثلاث لا تتعدى الـ 1000 طالب فقط»، في حين – يضيف، إن تعداد الطلبة الجامعيين على المستوى الوطني يبلغ 1,5 مليون طالب.
وبخصوص التسجيلات الأولية للطلبة الفائزين في شهادة البكالوريا أكد الوزير بأنها ستجري في الفترة من 1 إلى 3 أوت الداخل (من الثلاثاء إلى الخميس المقبلين، في حين أن تأكيد التسجيلات سيكون – كما أضاف، يومي 4 و5 أوت، علما أن هذه العملية تتزامن مع الأبواب المفتوحة على مؤسسات التعليم العالي التي انطلقت يوم 26 من شهر جويلية الجاري و تستمر إلى غاية 5 أوت المقبل.
وأشار حجار بذات المناسبة إلى أن «مرحلة معالجة الرغبات ستكون خلال الفترة من 6 إلى 11 أوت على أن يتم الإعلان عن نتائج التوجيهات مساء يوم 11 أوت، في حين أن مرحلة إجراء المقابلات والاختبارات والحالات الخاصة مقرر يومي 12 و13 أوت، فيما أكد الوزير أن فترة فتح الأرضية المخصصة لتغيير التوجيه المسموح بها، سيتم يومي 5 و6 سبتمبر، فيما ستتم مرحلة معالجة هذه التغييرات من 7 إلى 9 سبتمبر المقبل على أن تكون مرحلة التسجيلات النهائية من 10 إلى 14 سبتمبر.
وبخصوص فترة استقبال طلبات الإيواء أوضح ممثل الحكومة أن بإمكان الطلبة الجدد تقديم طلبات الإيواء في الإقامات الجامعية، يوم 16 أوت المقبل، باعتبار أن كل حاملي البكالوريا يكونون في ذلك التاريخ قد تحصلوا على توجيهاتهم. وتحسبا لاستقبال التدفق الطلابي، يتوقع قطاع التعليم العالي حسب مسؤوله الأول، أن يفوق تعداده الإجمالي 1,6 مليون طالب، في حين سيستلم القطاع حسبه، 80 ألف مقعد بيداغوجي جديد و 49 ألف سرير، الأمر الذي من شأنه رفع قدرات الشبكة الجامعية إلى أزيد من 1,4 مليون مقعد مادي و 700 ألف سرير.
من جهة أخرى أشار الوزير إلى أنه في إطار تعميق الإصلاحات، ‹› سيتم مع مطلع الدخول الجامعي المقبل دعم عروض التكوين ذات الطابع المهني بالتعاون مع الشركاء الاجتماعيين والاقتصاديين من خلال فتح 15 عرض تكوين جديد في تخصصات الإلكترونيك وهندسة السيارات وغيرها›› كما أشار إلى أنه سيتم تعزيز جانب التكوين في الدكتوراه من خلال فتح نحو 5000 منصب في جميع التخصصات، حيث سيتم تنظيم لقاء ببجاية بداية من الفاتح أوت، يؤطره أساتذة من الجامعات الجزائرية ومن الكفاءات الوطنية بالخارج ويشارك فيه حوالي 300 طالب دكتوراه.
نحو فتح أكثر من 2800 منصب لتوظيف الأساتذة
و ذكر حجار في رده على سؤال متعلق بمناصب الشغل التي يمكن أن يتم فتحها لسد العجز المحتمل في التأطير، بأنه سيتم ‹› على الرغم من القيود التي تعرفها ميزانية القطاع ‹› كما قال، سيتم فتح 2836 منصبا ماليا شاغرا لفائدة التوظيف الخارجي لأساتذة مساعدين بعنوان 2017.
من جهة أخرى أشار إلى أنه سيتم عقد الندوة الوطنية لإصلاح الخدمات الجامعية، قبل نهاية السنة الجارية وستعرف مشاركة مكونات الاسرة الجامعية وممثلي القطاعات الوزارية المعنية بهدف بلورة رؤية إصلاحية متكاملة تعيد النظر في نمط نظام الخدمات الجامعية.
كما تحدث حجار عن توجه لإصلاح التكوين في العلوم الطبية ومراجعة البرامج على مستوى بعض التخصصات إلى جانب توجه القطاع بالتنسيق مع وزارة التربية الوطنية لمراجعة شروط الالتحاق بالمدارس العليا للأساتذة التي قال أنها ستوجه مستقبلا للتكوين حسب احتياجات قطاع التربية في مختلف الفروع .
وفي رده عن سؤال حول ما يتردد من تفش غير مسبوق للعنف في مؤسسات التعليم العالي، انتقد حجار ما أسماه بالتهويل الذي عادة ما يحاط ببعض الحالات المعزولة وحتى تلك التي يتعرض لها جامعيون خارج الحرم الجامعي، وقال ‹› إن ما يحدث من حين لأخر مجرد حالات معزولة ولا يمكن أن نتحدث عن وجود ظاهرة انتشار العنف في الجامعة››، مضيفا ‹› إن بعض التصرفات العنيفة التي تصدر من حين إلى آخر سيما من طرف الطلبة فهو انعكاس لما يجري في المجتمع باعتبار أن الطالب لا يعيش منعزلا عن مجتمعه››، وأشار إلى أن ‹›لكل المؤسسات الجامعية مجالس لأخلاقيات المهنة تحاول تغليب السلوك القويم في الجامعة ولدينا مجالس التأديب لردع السلوكات العنيفة، غير السوية و لا تتصوروا أن في جامعاتنا معارك بالسيوف أو شيء من هذا القبيل كما يدعي البعض››.
ع.أسابع