ترأس الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، اليوم الأربعاء بالجزائر، اجتماعا للحكومة، خصص لدراسة مشاريع تمهيدية لقوانين معدلة ومتممة لقانون محكمة...
أعرب وزير الأشغال العمومية و المنشآت القاعدية لخضر رخروخ، أمس الثلاثاء ببشار، عن " ارتياحه" لتقدم أشغال انجاز الشطر الأول لمشروع خط السكة الحديدية...
• التكفل بالعلاج الإشعاعي لفائدة الأطفال المصابين بالسرطانأسدى رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الثلاثاء، تعليمات للتحضير لمرسوم رئاسي من...
* الأجور ستكلف ميزانية الدولة 5843 مليار دينار كشف المدير العام للميزانية بوزارة المالية، الحاج عمري، أنه سيتم العام المقبل، فتح أزيد من 69525 منصبا ماليا في...
انتهــاء مشاريع حمايــة 5 بلديات من أخطـار الفيضانـات بباتنة
كشف، أمس، مدير قطاع الموارد المائية والري لولاية باتنة لـ”النصر”، عن انتهاء أشغال مشاريع حماية خمس بلديات، من أخطار الفيضانات، ويتعلق الأمر بكل من الشمرة، تكوت، غسيرة، أولاد فاضل، أريس فيما لا تزال الأشغال قائمة حسب ذات المسؤول، في مشروعين مماثلين لحماية كل من مدينتي باتنة ومروانة من الفيضانات أيضا.
مشاريع حماية البلديات السبع من أخطار الفيضانات، تحسبا لأمطار الخريف والشتاء، رصدت لها أغلفة مالية حسب مدير الموارد المائية والري تقدر بـ350 مليار سنتيم منها مائة مليار لوحدها لحماية مدينة مروانة المحاطة بالأودية، وأوضح ذات المسؤول في تصريح لـ”النصر”، على هامش تدخله لمعاينة الأضرار التي خلفتها الأمطار الفيضانية المتساقطة بالشمرة، بأن تهيئة وادي الشمرة أبان عن فعالية في حماية المدينة من الفيضانات، مؤكدا بأن الجهة التي غمرتها السيول كانت نتيجة فيضان سد مائي بالجهة العلوية.
وأكد مدير الموارد المائية عبد الكريم شبري، بأن مصالحه حرصت على متابعة الدراسات الخاصة بحماية البلديات المعنية بخطر الفيضانات، وأخذ كافة التحفظات بعين الاعتبار من خلال إشراك المواطنين وممثلي المجتمع المدني، لتفادي وقوع أخطاء وقال بأن بعض الرتوشات لا تزال جارية في خمسة مشاريع، في حين أشار إلى عدم انتهاء الأشغال بعد في كل من مروانة وباتنة وقال بأن اعتراضات لملاك أراضي بعاصمة الولاية، أدى إلى تأخر الشروع في مشروع حماية المدينة من الجهة الجنوبية قبل أن يتم التوصل إلى حل في الآونة الأخيرة مع بعض الملاك. يذكر، أن البلديات المذكورة لطالما كانت مهددة بأخطار الفيضانات نظرا لموقعها الجغرافي وسط تضاريس جبلية، وقد سبق وأن أحدثت قبل خمس سنوات أمطار فيضانية خسائر كبيرة في الشمرة وأولاد فاضل، وأبانت تلك الفيضانات عن عيوب تقنية في مشروع حماية أولاد فاضل كشفت عن عدم نجاعته، وهو ما أثار احتجاج السكان قبل أن يتم إعادة تحيين الدراسة والمشروع لحماية المنطقة من الفيضانات.
يـاسين/ع