• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
جمعية حماة قسنطينة تعيد استكشاف كهفي الدببة و الأروى
نظمت جمعية حماة قسنطينة، خرجة سياحية و استكشافية لكهفي الدببة و الأروى بمنطقة الريسميس، عرفت مشاركة 45 شخصا و فوجين من الكشافة الإسلامية.
الخرجة تعد واحدة ضمن سلسلة من الخرجات السياحية و الاستكشافية و التصورية التي اعتادت الجمعية الشبانية تنظيمها دوريا، لتشجيع السياحة في المدينة و تعريف أبناء قسنطينة بخباياها و مقوماتها الطبيعية و التاريخية التي يجهلون عنها الكثير، بسبب الانقطاع و العزلة التي فرضتها سنوات الجمر على أجمل المناطق السياحية في المدينة وبالأخص منطقة الريميس، وقد كانت الانطلاقة من نصب الأموات باتجاه الكهفين الواقعين عند المنحدر أسفل المعلم، حيث أشرف على تأطير الجولة الاستكشافية نادي درب السياح التابع للجمعية و المهتم بالترويج للسياحة في قسنطينة بحسب ما أوضحه عضو الجمعية الصحفي و الكاتب نجم الدين سيدي عثمان.
وعرفت الخرجة مشاركة هامة من قبل شباب المدينة و المهتمين باستكشاف جمال الصخر العتيق، قادهم خلالها دليل سياحي معتمد من وزارة الثقافة وهو رمضان العايب، الذي قدم شروحات مفصلة حول كهف الدببة أين كانت تعيش هذه الحيوانات في زمن غابر، على اعتبار أن قسنطينة كانت قبل عصور تمتاز بجو بارد، يتلائم مع طبيعة حياة مجموعة من الحيوانات المنقرضة، و قد وقف المستكشفون الشباب على آثار هذه الكائنات و تلقوا معلومات وافيه حول الحقبة الزمنية التي عاشت فيها، كما اكتشفوا كهف الأروى ثاني أهم كهوف المنطقة و اضطلعوا عن كثب على ما تخفيه صخوره من آثار تؤرخ لمرحلة إنسان ما قبل التاريخ الذي استوطن الكهف و روض حيوان الأروى الذي كان يعيش هناك كذلك.
و رغم صعوبة تضاريس المسلك المطل على واد الرمال و حرارة الطقس إلا أن المستكشفين الذين شكلت الإناث نسبة 40 في المائة منهم، لم يوقفوا رحلتهم و استمتعوا بالتقاط صور للمكان الذي يحز الوصول إليه في نفس الكثير من القسنطينيين بسبب نقص الأمن في المنطقة وصعوبة النزول إليها.
أ بوقرن