• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
لاقت عملية تركيب الإنارة التزيينية على مستوى العديد من النقاط بشوارع مدينة قسنطينة استحسان الشارع، و ذلك من خلال خلق حركية ليلية بالمدينة و تحفيز المواطن على التنزه خلال الفترات المسائية عشية انطلاق تظاهرة عاصمة الثقافة العربية.
و تشهد عديد الشوارع خلال الأيام الأخيرة حركية كثيفة للمواطنين و العائلات، خاصة بعد تشغيل الإنارة الفنية مع نهاية الأسبوع الماضي على مستوى العديد من المواقع الأثرية كنصب الأموات و الجسور المصنفة ضمن التراث الثقافي و التاريخي للمدينة، إضافة إلى مباني بعض الإدارات المعنية بالتظاهرة و التي أعيدت تهيئتها بالكامل كدار الثقافة مالك حداد و قصر الثقافة محمد العيد آل خليفة، و حتى على مستوى الساحات العمومية بوسط المدينة.
كما تم إدراج حوالي 20 منشأة فنية ضمن العملية منها معبر و محول حي جنان الزيتون و محول حي 05 جويلية و غيرها، و ذلك في إطار تهيئة المدينة في أحسن حلة لها لاستقبال التظاهرة، عقب انتهاء أغلب أشغال ورشات الترميم و التنظيف التي كانت مفتوحة بعديد الشوارع و الأحياء، و هو ما أضفى نظرة جمالية على شوارع المدينة عشية انطلاق الموعد الثقافي.
العملية لاقت استحسان الشارع و أعادت الحيوية للمدينة خلال الفترات المسائية، و ذلك بعد عشرات السنين من الركود و انعدام الأجواء الملائمة لتنزه العائلات كعدم فتح المحلات و المطاعم و غيرها، خاصة من الجانب الأمني على مستوى الشوارع و الساحات العمومية التي احتلت من قبل بعض المنحرفين الذين فرضوا حظر التجوال على المواطن في الفترة الليلية، و هو ما أدى إلى عزوف العائلات على البقاء ولو سويعات قليلة بعد حلول الظلام خارج البيوت، حيث تعتبر التظاهرة بمثابة الفرصة السانحة بالنسبة للمواطن لكسرالركود خاصة في ظل افتقار المدينة لمراكز الراحة و الاستجمام، و هو ما لاحظناه خلال الأيام الأخيرة من حركية كثيفة بالشوارع خاصة بوسط المدينة، موازاة مع وضع مخططات أمنية استعدادا لتأمين المدينة و المواطن و الزوار .
و استغل المواطنون و العائلات الفرصة لإعادة استكشاف ما تم إنجازه و إعادة الاعتبار له ، خاصة بالنسبة للأضواء الفنية التي لاقت إعجاب الناس حيث شوهد العديد من الأشخاص و العائلات يقومون بالتقاط صور تذكارية أمام الهياكل الثقافية و المواقع الأثرية التي تم تركيب الإنارة التزيينية بها إضافة إلى تمثال إبن باديس وبعض النصب التي بنيت حديثا، بعد أن عرف الشارع القسنطيني حالة من الارتباك و القلق و الإنزعاج من أشغال الترميم و إعادة التهيئة و تزفييت الطرقات طيلة شهور عديدة.
خالد ضرباني