الاثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق لـ 23 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub
في أول اجتماع  لمجلس الوزراء منذ تعيين الطاقم الجديد: الرئيس يأمر الحكومة بتجسيد التزاماته بالسرعة المطلوبة
في أول اجتماع لمجلس الوزراء منذ تعيين الطاقم الجديد: الرئيس يأمر الحكومة بتجسيد التزاماته بالسرعة المطلوبة

• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...

  • 24 نوفمبر 2024
بدعوة من رئيس الأركان العامة للجيش الكويتي: الفريق أول شنقريحة يشرع في زيارة رسمية إلى الكويت
بدعوة من رئيس الأركان العامة للجيش الكويتي: الفريق أول شنقريحة يشرع في زيارة رسمية إلى الكويت

شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...

  • 24 نوفمبر 2024
تنصيب المجلس العلمي للجنة تنظيم عمليات البورصة ومراقبتها: إطلاق بوابة إلكترونية ونافذة لتطوير السوق المالي في الجزائر
تنصيب المجلس العلمي للجنة تنظيم عمليات البورصة ومراقبتها: إطلاق بوابة إلكترونية ونافذة لتطوير السوق المالي في الجزائر

أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...

  • 23 نوفمبر 2024
في حملة أطلقت أمس و تستمر إلى غاية نهاية السنة: 6 قطاعـات وزاريـة للتحسيـس بمخاطـر غـاز أحـادي أكسيـد الكربـون
في حملة أطلقت أمس و تستمر إلى غاية نهاية السنة: 6 قطاعـات وزاريـة للتحسيـس بمخاطـر غـاز أحـادي أكسيـد الكربـون

أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...

  • 23 نوفمبر 2024

المنشطة شاهيناز قودرية للنصر

مشاركتي في مسابقة للأصوات الرجالية بالخطأ أدخلتني الإذاعة  
المنشطة شاهيناز قودرية من الأصوات المميزة  التي تطبع   أثيريات إذاعة قسنطينة الجهوية، حيث تمكنت بفضل رقتها و صوتها الهادئ و  لغتها السليمة و رصيدها الثقافي و العلمي، أن تكسب شريحة واسعة من المستمعين، و تجعلهم على ارتباط دائم بالإذاعة، بالرغم مما توفره الوسائل التكنولوجية الحديثة من خيارات، شاهيناز تحدثت للنصر، عن تجربتها في مجال التنشيط الإذاعي التي بدأتها و هي في سن 19 ، و عن أسرار نجاحها و أسباب اختيارها للميكروفون و عن نقاط كثيرة سنتطرق إليها في هذا الحوار.
حاورتها : أسماء بوقرن
 ـ النصر:  أنت من الأصوات الهادئة التي تسجل حضورها في أذن المستمع القسنطيني منذ سنوات، حدثينا عن دخولك إلى مجال التنشيط الإذاعي؟
. شاهيناز قودرية: حبي للميكروفون بدأ منذ الصغر ، فعندما كنت في الخامسة من عمري كان والدي رحمه الله، يسجل صوتي في المذياع ، فكنت أسمع صوتي و كأنني أستمع لشاهيناز أخرى، لم أكن متيقنة بأنه صوتي، لعدم إطلاعي على خبايا التسجيل و ما إلى ذلك، و سرعان ما أصبحت مدمنة على الاستماع للإذاعة بمختلف اللغات. آنذاك كنت أقطن بولاية وهران و كنا نلتقط موجات إذاعات إسبانية و إيطالية، فزاد عشقي لسحر المذياع. و تطورت موهبتي بعد ذلك بحفظ الأناشيد الوطنية و القرآن الكريم، فوالدي كان قبل ذهابه إلى العمل يوصيني بحفظ سورة معينة و يطلب مني استظهارها في المساء، و هكذا تعلمت النطق الجيد، فوالدي هو أساس نجاحي.
أرفض الاستعمال المفرط للدراجة
بعد ذلك اتجهت إلى الفرق المسرحية و هو  ما أكسبني  خبرة، ثم انتقلنا إلى بشار أين واصلت دراستي  و تحصلت على البكالوريا ثم درست بجامعة بشار، و ذلك بحكم عمل والدي الذي كان يشتغل طيارا عسكريا. كان حلمي أن أصبح مثله "طيارة" غير أنني لم أبتعد، فأنا أحلق بصوتي  من إذاعة قسنطينة .
 خلال دراستي في السنة أولى جامعي بولاية بشار، و أنا في سن 19 ، صادفت  إعلانا عن مسابقة لاختيار أصوات إذاعية جديدة للعمل في إذاعة بشار، فتحمست كثيرا للمشاركة، بهدف اكتشاف الإذاعة  كمكان لا غير، لأنني كنت طالبة، لكن عندما وصلت إلى مقر الإذاعة، تفاجأت لدى قراءة الإعلان الذي كان معلقا بمدخلها ، بأن المسابقة موجهة للأصوات الإذاعية الرجالية  فقط، غير أن طاقمها استقبلني و أجريت المسابقة. طُرحت علي مجموعة من الأسئلة ثم قدمت لي ورقة تضم مجموعة من الإعلانات و مقطعا من نشرة الأخبار، فقرأتها بسهولة تامة. فقد كنت أتمتع بمؤهلات التنشيط الإذاعي كالصوت و النطق السليم. و تم الاتصال بي، و وجدت مدير الإذاعة، يسمع صوتي و يقارنه بملامحي، فقال لي «إن صوتك ثقيل و هادئ و نادر، أكبر من عمرك» ، مضيفا «بالرغم من أننا لم نكن نبحث عن أصوات نسائية، إلا أننا لا يمكننا الاستغناء عنك» ، و عملت هناك لمدة عامين كمذيعة ربط و نشطت برنامج الأطفال ، و بعد ذلك قدمت برامج إذاعية متنوعة مع الكبار.

حفظي للقرآن و أنا في الخامسة أكسبني النطق السليم
. كيف كان انتقالك من إذاعة بشار إلى إذاعة قسنطينة الجهوية؟
ـ بحكم عمل والدي في المجال العسكري و تنقله الدائم ، توقفت سنة عن العمل ، بعد ذلك تقدمت بطلب عمل لإذاعة قسنطينة و تم قبولي ، و بالرغم من الفرص التي أتيحت لي للعمل في مناصب أخرى، إلا أنني رفضت لحبي للإذاعة و سحر الميكروفون، كما عملت في التلفزيون في برنامج «صباح الخير» لفترة قصيرة. لقد كنت أعمل هناك بالموازة مع عملي الإذاعي، باعتبار مقر المحطة واحد للإذاعة و التلفزيون ، لكن بعد ذلك تم تخييري بينهما،فاخترت حبي الأول  الإذاعة لأعطيها حقها.
. المستمع الجزائري لا يزال مرتبطا بأسماء قديمة كفاطمة ولد خصال و عبد الرزاق جبالي، فجيلكم  لم يتمكن من ترك بصمته بالرغم من خبرته الطويلة في المجال، ما السبب في رأيك؟
ـ هذان الاسمان كبيران جدا ، لأنهما كانا يحبان عملهما و يقدمانه بإتقان، حقيقة تركا بصمتهما، بالرغم من أنهما كانا يعملان بوسائل بسيطة ، كما أن تمتعهما بمستوى عال من الأخلاق و الطيبة، جعلهما يتركان أثرا خلفهما،  فالميكروفون خطير و رهيب جدا و هو مرآة تنقل حقيقة الأشخاص ، أو جهاز  سكانير. فالشخص الذي يعمل و يكد و يجتهد في عمله، يستحيل أن يتم نسيان ما قدمه بسرعة ، مهما كانت الظروف، لأن مكانته متجذرة، عكس الجيل الحالي الذي يبحث عن الشهرة من أجل الشهرة ، و ليس لكي يصنع اسما ذا قيمة لنفسه،  بإمكان الإعلامي أو المنشط ،سواء الإذاعي و التلفزيوني، أن يصبح مشهورا، لكن ماذا بعد الشهرة؟ هل سيكون محبوبا؟.
تلقيت عرضا للعمل في التليفزيون ففضلت  حبي الأول
. بعض المستمعين يرون بأن هناك مذيعين أصبحوا يلجأون إلى أسلوب التهريج و استعمال كلمات قريبة من لغة الشارع، و بالتالي فإن استخدام اللغة العربية من قبل المذيع في تراجع مستمر، ما رأيك؟
ـ المنشط الإذاعي يجب أن يرتقي بمستوى المستمع و ليس النزول إلى أدنى مستواه، و هنا نقول بأن التحصيل و الشهادة الجامعية وحدهما غير كافيين لإقناع المستمع، فالمذيع ملزم بإثراء قاموسه اللغوي بالمطالعة و القراءة الدائمة.أنا منذ أن تعلمت قراءة الحروف و الكلمات و أنا أطالع، حتى إن وجدت ورقة أمامي أحملها و أقرأها، كما أننا ملزمون بتنويع المطالعة في مختلف المجالات، لأننا نتعامل يوميا مع مختصين  في الطب و الاقتصاد و القانون و علم النفس و غيرها. و  أصر دائما على تقديم ما هو راق بلغة صحيحة و سليمة ، فقد طلب مني في وقت سابق الإكثار من استخدام  الدارجة و رفضت ، لأن ذلك يحط من قيمة المذيع و الإذاعة أيضا و يصبح لا فرق بينها و بين الشارع ، أحيانا أستعمل الدارجة لكن بطريقة محترمة و لبقة  لدى حديثي مع متصل بالهاتف.
. كيف تقومين بكسب المستمعين؟           
ـ درست كتبا في علم النفس عن كيفية التواصل مع الأشخاص ذوي العقليات المختلفة،  لأتمكن من التواصل مع   مختلف الأشخاص المتصلين بالحصص التي أنشطها، فظاهرة العنف غزت المجتمع و أصبحت خاصية للعلاقات بين العديد من أفراده. في العمل أحاول وضع ظروفي و مشاكلي جانبا، لأبدو مرتاحة و بشوشة، لأن المستمع يشعر جيدا بالحالة النفسية للمذيع ، فالميكروفون أخطر من شاشة التلفزيون، حيث أن المستمع يركز على الصوت فقط، و بإمكانه الإلمام بكل ما يحدث، و لهذا على  المذيع أن يراقب جيدا ما يقوله .
الميكروفون مرآة تنقل صورة المذيع الحقيقية للمستمع
. حاليا و مع التطور التكنولوجي و الانفجار المعلوماتي، هل لا يزال للإذاعة نفس التأثير ؟ و كيف تحاول التكيف مع هذا التطور؟
ـ عامل الثقة هو الأساس ، فمواقع التواصل الاجتماعي أو غيرها و بالرغم من أنها تنقل المعلومة في وقت حدوثها و تكون موثقة بصورة في بعض الأحيان، إلا  أنها لا تتمتع بالمصداقية، ففي كثير من الأحيان نجد  الأنباء المتناقلة غير صحيحة و الصور مفبركة ، لهذا المواطن لا يزال وفي ويثق في ما تقدمه له الإذاعة ، و يلجأ إليها لتأكيد الخبر، بالإضافة إلى اعتمادها على عامل التجديد و التنوع في البرامج و الاهتمام بانشغالات المستمع .

. توجد أصوات إذاعية تحاول تقليد النماذج العربية، كالنموذجين الخليجي و اللبناني في بيئة جزائرية ، هل ترين بأن هذه المحاكاة تؤدي إلى نجاح  المذيع أم فشله؟
ـ المجتمع الجزائري يحب البساطة، فكلما كانت المذيعة طبيعية و بسيطة يتقبلها المستمع بمحبة، و كلما تصنعت زيفت بعض الأشياء، فالمستمع بإمكانه الإصغاء لك لكن لفترة قصيرة ثم سينفر منك، لأنه ليس مقتنعا بك، لهذا على المذيع ألا يقع في هذا الفخ ، و عليه أن يبرز شخصيته و لا يكون متصنعا.نحن بحاجة في بعض مراحل حياتنا للتوجيه و إلى من يصحح مسارنا، فليس كل منشط أو إعلامي يصلح لأن يكون مذيعا،  هناك أسماء محبوبة لكنها غير مقنعة ، فبالرغم من امتلاكنا للموهبة، إلا أننا بحاجة إلى من يضعنا في المسار الصحيح ، فالشخص يمكن أن يكون وجها إعلاميا، إلا أنه لا يملك زادا ثقافيا و سرعة بديهة،  كما أنه غير مقنع و ليس محبوبا من طرف المشاهد.
المستمع لا يزال وفيا للإذاعة لمصداقيتها
. الإذاعة خلافا للتلفزيون، ترافق الإنسان في يومياته و تخلق نوعا من الارتباط اليومي بينها و بين المستمع، كيف ترين هذا الارتباط ، هل يخدم الإعلامي أم أنه يوقعه  في التكرار و يخلق حالة من الملل للمتلقي، أنت كإعلامية كيف تحاولين إحداث التجديد؟
ـ بعدم الاكتفاء بما هو بجعبتي من معلومات و رصيد ثقافي، و كذا إضافة مصطلحات جديدة إلى قاموسي اللغوي ، و تطوير ذاتي ، و المطالعة الدائمة لكسب أفكار جديدة، و كل هذا متجذر في ذهني منذ الصغر،  فوالدي كان يكافئني عندما أتفوق في الدراسة أو أحفظ القرآن بالقصص و الكتب منذ كنت في الخامسة من عمري، ما جعلني أعشق القراءة و أتعلم النطق السليم ، و  حاليا أطالع كتاب بعنوان «حضارة واحدة» للكاتبين الفرنسيين باغتروم بادي و دومينيك فيدال، لأقدم الأفضل للمستمعين.
سرعة البديهة و الزاد الثقافي و المطالعة مفاتيح نجاحي
. هل المذيع مقيد بالبرمجة الإذاعية، أم أن لديه الحرية في طرح فكرة لبرنامج معين؟
ـ الاثنان معا ، لدينا الحق في اقتراح أفكار لبرامج معينة، باعتبارنا على اتصال دائم بالمشاهد ، و نحاول طرح أفكار تتماشى و انشغالاته و رغباته، ليبقى وفيا لنا ، و في نفس الوقت نحن  ملزمون بالتقيد بالأولويات التي تتماشى و حيز البث .
أ ب

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com