• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
عائـــــلات مهــــــدّدة بالمـــــوت داخـــــل عمـــــارات بن بولعيــــــد
تتواصل الإنهيارات بعمارات حي مصطفى بن بولعيد بقسنطينة، حيث دق أمس العشرات من السكان ناقوس الخطر، و طالبوا الوالي بالتدخل العاجل وإنقاذ أرواح العشرات من العائلات، فيما أكد تقرير للحماية المدنية وهيئة الرقابة التقنية بأن هذه البنيات آيلة للسقوط في أي وقت.
وقد وقعت حادثة الانهيار التي تعد الثانية من نوعها في أقل من شهر، في الساعة التاسعة من صباح أمس، حيث سمع سكان العمارة رقم 9 صوت الانهيار، بحسب ما أفاد به سكان الحي الذين تنقلوا إلى مقر النصر لطرح انشغالاتهم، إذ أكدوا بأن تقريرا للحماية المدنية وهيئة الرقابة التقنية للشرق، يتثبت بأن هذه العمارة التي تقطنها 10 عائلات معرضة للسقوط في أية لحظة وهو نفس الأمر المسجل بالعمارتين 7 و 12، مشيرين إلى أن الحي شيد إبان الحقبة الاستعمارية، ولم تمسه أية عملية للصيانة.
و قد اتصل السكان بمصالح شرطة العمران لتسجيل الحادث، كما تنقل إلى الموقع ممثلون عن من ديوان «أوبيجي»، على غرار ما تم في العديد من الحالات المماثلة التي سقطت فيها سلالم، كما أكدوا بأن منازلهم تغرق في المياه كلما تساقطت قطرات من المطر، في حين أن رقعة الانشقاقات والتصدعات في تزايد مستمر منذ عام 2014، وهو ما يهدد حياة القاطنة في حال حدوث انهيار مفاجئ، مطالبين الوالي بالتدخل العاجل وإحصاء السكان وترحليهم نحو مواقع أخرى، أو إيجاد حلول نهائية لمشكلة الإنزلاقات، لكنهم ذكروا بأن عمليات الترميم لن تنجح بحسب آراء التقنيين في مثل هذه الحالات المتدهورة، لاسيما وأن التصدعات تتزايد، حسبهم، بشكل مخيف.
جدير بالذكر أن شيخا في الثمانين أصيب بجروح على مستوى الرجل إثر سقوط النصف السفلي للحائط الخلفي لنفس العمارة، في حين أن قاطنة الحي راسلوا مصالح الولاية والبلدية في العديد من المرات لكن دون جدوى.
ل.ق