مواسة فضل إراحة أغلب الركائز

الطلبة بعين على الكأس و أخرى على قمة الخروب الثلاثاء القادم
طالب رئيس اتحاد عنابة عبد الباسط زعيم لاعبيه بضرورة توخي الحيطة و الحذر أمام شباب هيليوبوليس، مع اللعب بكل جدية من أجل اقتطاع تاشيرة التأهل إلى الدور 32، حيث أكد في هذا الصدد على أن تجاوز الأدوار الجهوية يبقى ـ على حد قوله ـ « أمرا لا مفر منه بغية ضمان التواجد مع كبار الرابطة المحترفة بداية من الدور 32، و بالتالي السماح لنا باستعادة ذكريات المواسم التي كان فيها الاتحاد من أقوى الأندية على الصعيد الوطني».
زعيم أشار في هذا الصدد إلى أن منافسة الكأس ليست من أهداف اتحاد عنابة هذا الموسم، لأن كل التركيز منصب على البطولة، على أمل النجاح في تحقيق حلم العودة إلى الرابطة المحترفة الثانية، لكن ذلك ـ كما أردف ـ « لا يمنعنا من التفاؤل بتأدية مشوار ناجح في هذه المنافسة، كونها ستسمح لنا بالاحتكاك بأندية من قسم أعلى، و نحن نراهن على بلوغ أبعد محطة ممكنة، لكن مع مراعاة وضعية الفريق في البطولة».
من هذا المنطلق أوضح رئيس اتحاد عنابة بأن البرمجة الاستثنائية لهذا الأسبوع لم ترحم فريقه، و قال في هذا الإطار : « مباراة الكأس ضد هيليوبوليس تأتي قبل 3 أيام فقط من خوضنا مقابلة هامة و حاسمة في إطار البطولة بالخروب ضد الجمعية المحلية، و وضعية الفريقين في صدارة الترتيب توحي بأهمية الرهان في هذه القمة، فضلا عن كون المنافس سيستفيد من الراحة بعد إقصائه من الكأس، و هو عامل يجب أن نأخذه بعين الاعتبار، لأن الجاهزية البدنية تلعب دورا كبيرا في مثل هذه المواعيد».
على هذا الأساس فإن المدرب كمال مواسة قرر الابقاء على العديد من الركائز خارج نطاق الخدمة في لقاء اليوم ضد «البوليس»، كما أن زياني سيغيب عن هذا الموعد بسبب المرض، فضلا عن غياب مواس و ربيعي لتواجد كل واحد منهما تحت طائلة العقوبة الاوتوماتيكية، و عليه فإن مواسة سيمنح الفرصة لبعض العناصر التي كانت تلازم دكة البدلاء، و إراحة الأساسيين تحسبا لمواجهة الخروب.
ص / فرطــاس