أعرب الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الاثنين بالكويت، لدى استقباله من طرف...
أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أمس الاثنين، الشروع في معالجة انشغالات طلبة العلوم الطبية، من بينها رفع مبلغ المنحة الدراسية ومراجعة...
شهدت العيادة الطبية المتخصصة في جراحة قلب الأطفال ببوسماعيل أمس الاثنين إجراء عمليات جراحية على حالات معقدة، أشرف عليها طاقم طبي إيطالي متخصص...
أطلقت شركة سونطراك مسابقة وطنية مفتوحة لتوظيف خريجي الجامعات والمعاهد والمدارس الأكاديمية في المجالات التقنية، بالشراكة مع الوكالة الوطنية للتشغيل. وبحسب ما...
وجد أمل مروانة صعوبة كبيرة لتحقيق الفوز على شبان وفاق القل، وانتظر الحصول على ضربة جزاء، من أجل التمكن من فك شفرة دفاع الدلافين، و تسجيل الهدف الوحيد الذي كان كافيا للظفر بالنقاط الثلاث.
اللقاء عرف بداية حذرة من الجانبين، وسجلنا أول فرصة حقيقية للزوار الذين بادروا بتهديد المنافس في( د 06) عن طريق صانع الألعاب العامري، بكرة ساقطة كادت تخادع الحارس منصوري، الذي حولها بصعوبة لركنية، لم تأت بالجديد، رد الأمل جاء عن طريق سلوم في ( د08) وقذفته يتصدى لها الحارس القلي كما فشل ذات اللاعب (د13) في مخادعة الحارس بوعلسة الذي أبعد الكرة بمقبض اليد في المرة الأولى قبل أن يتولى الدفاع مهمة إبعاد الخطر، بعدها انخفض نسق العب إلى غاية ( د24 ) أين ضيع بونور فرصة فتح باب التسجيل لوفاق القل، بعد تمريرة كرة على طبق من زميله العامري، ليجد نفسه وجها لوجه مع الحارس منصوري، هذا الأخير كان أسرع و فوت على بونور فرصة فتح باب للتسجيل، ليعود بعدها هجوم الأمل لتهديد مرمى الدلافين، وكان بالإمكان الوصل إلى الشابك لو عرف كل من خياط في ( د 37) من استغلال كرة سهلة داخل منطقة العمليات، بعد تمريرة من زميله سلوم، ورد عليه العامري من القل (د 45 ) في عمل فريد ممتاز لكن الحارس منصوري، كان بالمرصاد وتصدى لكرة ساخنة، قبل أن يختم هجوم الأمل محاولات الشوط الأول في ( د 45+2) عن طريق شواطي الذي خرج وجها لوجه مع الحارس بوعلسة، لكنه لم يتمكن من التسجيل.
في الشوط الثاني انخفضت وتيرة اللعب من الجانبين إلى غاية ( د 67) أين قاد حداد هجمة معاكسة للأمل المحلي، و توغل داخل منطقة العمليات يسدد كرة قوية تصطدم بيد أحد مدافعي الدلافين، و الحكم لم يتوان في الإعلان عن ضربة جزاء، كانت مناسبة لفتح باب التسجيل عن طريق سلوم، وهو الهدف الذي سمح لأصحاب الأرض بتعزيز منطقتهم، والعمل على إفشال كل محاولات الزوار، الذين حاولوا بكل ما أوتوا من قوة من أجل العودة في النتيجة وتسجيل هدف التعادل، وكان بإمكانهم ذلك بالنظر للفرص المتاحة لهم في ربع الساعة الأخير من المقابلة، لاسيما فرصة قيسمون في (د 76) بعدما خرج وجها لوجه مع الحارس منصوري، لكن هدا الأخير تمكن من إبعاد كرة ساخنة وإنقاذ مرماه من هدف محقق، لينتهي اللقاء بفوز ثمين لأمل مروانة يجعلها تتنفس الصعداء، وهزيمة مرة للدلافين تواصل بها الغرق.
م-خ