مسؤول بوزارة الصناعة يكشف الجزائر تتفاوض مع 13 شركة لإنشاء مصانع سيارات يعرف ملف تصنيع السيارات في الجزائر خلال الفترة الأخيرة انتعاشا ملحوظا، بعد ابداء عدد من صانعي...
أكد وزير التربية الوطنية، محمد صغير سعداوي، على ضرورة إنجاز العمليات التسييرية المبرمجة، وفق المواعيد والآجال المحدّدة لها، والتنسيق مع كل الهيئات...
درست الحكومة خلال اجتماعها، الخميس، برئاسة الوزير الأول نذير العرباوي، التقدم الحاصل في تنفيذ البرنامج الاستعجالي الذي أقره السيد رئيس الجمهورية، الخاص بالتزويد...
أكدت مجلة الجيش في عددها لهذا الشهر، أن الجزائر المنتصرة تخطو اليوم خطوات عملاقة نحو التطور والتنمية الشاملة، عبر مشاريع استراتيجية ضخمة، مبرزة أن...
يتوفر القمر الاصطناعي الجزائري للاتصالات ألكومسات 1 الذي تم اطلاقه بنجاح من المنصة الصينية لإطلاق السواتل لونغ مارش 3B أول أمس ،على 33 جهاز ارسال منها 9 خاصة ببث القنوات التلفزيونية و الاذاعات الرقمية, حسبما علم لدى الوكالة الفضائية الجزائرية.
وأوضح ذات المصدر ان القمر الاصطناعي الذي يعد ثمرة شراكة مع الصين والمخصص بشكل اساسي للاتصالات السلكية و اللاسلكية و البث التلفزي والاذاعي و الانترنت يتوفر على 33 جهاز ارسال من بينها 9 موجهة لبث القنوات التلفزيونية و الاذاعية الرقمية».
وأضافت الوكالة الفضائية الجزائرية ان الساتل سيسمح ببث الانترنت عالي التدفق (20 ميغابايت/ث) على شريط KA الذي يغطي كامل التراب الوطني و يشمل بتدفق متوسط (2 ميغابايت/ث) المستعملين في شمال افريقيا عبر شريط Ku الذي سيغطي فضلا عن الجزائر و المغرب وموريتانيا كل من الصحراء الغربية ومالي والنيجر وبوركينا فاسو و ليبيا و تونس و شمال تشاد و شمال السودان.
كما سيسمح القمر الاصطناعي الجزائري للاتصالات ألكومسات 1 الذي يبث ايضا على شريط L ويغطي النصف الشمالي من الكرة الارضية الرفع من نوعية اشارة سواتل تحديد المواقع (GPS - GLONASS-GALILEO) و التخفيض من اخطار التشويش و التدهور المفتعل للإشارات.
و يشير المختصون في هذا الصدد الى «ان ما هو صالح للإنترنت و التلفزيون سيكون كذلك بالنسبة للاتصالات الاذاعية بما فيها العسكرية التي ستستفيد من الاستقلالية و المرونة».
أما فيما يخص الجانب الارضي فسيتكون من مركزين للتحكم و المراقبة واحد يقع بالهضاب العليا و يسمحان بمتابعة وضعية الساتل و ضمان حسن عمله و الرفع من استغلال مختلف التجهيزات التي تكونه فضلا عن مركز استغلال للقمر الاصطناعي الذي سيستخدم كجسر لبث المعطيات نحو الكومسات1 و سيتم التكفل بهذه المحطات من خلال تأطير يتكون من مهندسين جزائريين فقط.