• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
التصريحات المعادية لقادة الثورة لا تشرف أصحابها
قال وزير المجاهدين السابق محمد الشريف عباس، أن الاتهامات التي أطلقها سعيد سعدي و نجل العقيد عميروش ضد قيادات في الثورة، لا تشرف أصحابها، لأن هذه الشخصيات كان لها الفضل في قيادة الثورة “بمساوئها و محاسنها”.
و في تعليقه على التصريحات التي أطلقها سعيد سعدي الرئيس السابق للتجمع من أجل الثقافة و الديمقراطية، و التي تضمنت اتهامات لمصالى الحاج و أحمد بن بلة و علي كافي، ذكر أمس محمد الشريف عباس وزير المجاهدين السابق و القيادي في التجمع الوطني الديمقراطي في لقاء قصير خصّ به النصر على هامش انتخاب الأمانة الولائية للأرندي بقسنطينة، أن هذه التصريحات “لا تشرف الوطن و لا تشرف صاحبها”، فالكلام عن قامات الثورة الجزائرية، كما قال، مطلوب «الاحتفاظ به»، لأن هؤلاء الأشخاص كان لهم الفضل في قيادة الثورة «بمساوئها و محاسنها»، ثم إيصالها إلى الهدف المنشود باسترجاع السيادة الوطنية.
الشريف عباس قال أن هذا الرأي ينطبق أيضا على الاتهامات التي وجهها نجل العقيد عميروش لهواري بومدين و محمد بوضياف بتصفية والده، ليضيف «يجب أن نتوقف عن التحامل على بعضنا البعض لأن الجميع تقع على عاتقه مسؤولية وطنية».
و بخصوص فتح تحقيق قضائي في التصريحات التي أطلقها سعيد سعدي، اكتفى الشريف عباس بالتعليق «اللجوء إلى العدالة أمر مشروع مهما كانت القضية»، و عن الرقم الذي أعلن عنه وزير المجاهدين الحالي الطيب زيتوني حول اكتشاف 10 آلاف حالة لمجاهد مزيف، أوضح الشريف عباس الذي ترأس الوزارة لعدة سنوات، أن الرقم المعلن عنه قديم و كان قد كشف عنه شخصيا سنة 2002، بعد تحقيق المنظمة الوطنية للمجاهدين في الأمر.
الشريف عباس قال للنصر أن المذكرات التي كتبها عدد من المجاهدين، و بغض النظر عمّا تتضمنه، أمر مستحسن كونها مادة خام يقوم المختصون و المؤرخون بغربلتها و “إخراج الغثّ من السمين منها”، ليضيف « ماذا كنا لنفعل لو لم تكن هناك مذكرات و شهادات».
و في كلمة ألقاها خلال أشغال الدورة أكد عباس أن على إطارات “الأرندي” أن يعرفوا بأن الرئيس الأسبق اليمين زروال هو من أعطى تعليمة لبعث حركة وطنية سماها التجمع الوطني الديمقراطي، و هي معلومة قال أنه ذكرها للتاريخ و ليس الهدف منها الرفع من قدر زروال «لأنه في غنى عن ذلك».
ياسمين بوالجدري