أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، لدى إشرافه باسم رئيس الجمهورية، القائد الأعلى...
يمثل إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي توقيف بحق رئيس حكومة الكيان الصهيوني « نتنياهو» و وزير دفاعه السابق» غالانت» بتهمة ارتكاب جرائم ضد...
تعد الضجة الكوميدية التي تثيرها بعض الأوساط السياسية والفكرية الفرنسية حول حالة بوعلام صنصال، دليلا إضافيا على وجود تيار «حاقد» ضد الجزائر. وهو لوبي لا يفوّت...
أكد الأمين العام لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، حميد بن ساعد، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، أن التمور الجزائرية بكل أنواعها تمكنت...
تأهل أمس فريق جمعية عين مليلة إلى الدور ثمن النهائي من منافسة الكأس بصعوبة أمام اتحاد الأخضرية بضربات الترجيح، بعد أن انتهت المباراة في وقتها الرسمي والإضافي بنتيجة التعادل السلبي، حيث ضيع لاعبو الأخضرية ثلاث ضربات ترجيح متتالية.
عرفت المرحلة الأولى مستوى مقبولا جدا من الجانبين، حيث فاجأ الزوار الحضور بدخولهم القوي، ولم يتأثروا بالضغط الجماهيري الكبير لأنصار لاصام، الذين توافدوا بقوة على مدرجات ملعب عابد حمداني بالخروب، حيث كان لاعبو الأخضرية السباقين إلى تهديد المرمى في (د2)، عن طريق بن حزازة الذي افتك الكرة من عتشوم وبقذفة قوية كاد يخادع الحارس بلعالم، في الوقت الذي بدا بأن لاعبي لاصام كانوا متأثرين بالتعثر الأخير أمام وداد تلمسان في البطولة، خاصة بعد الاحترازات التي رفعتها إدارة الأخير، والتي أدخلت مسيري لاصام في خانة الشك، و رغم تصريحات الرئيس المطمئنة، إلا أن المدرب حجار رفض المجازفة بإشراك المهاجم هاشم، في انتظار الفصل في القضية بعد غد، وجاء رد رفقاء بن زموري على محاولات الأخضرية، في (د24) عن طريق ذبيح الذي اصطدمت تسديدته بالعارضة الأفقية، لتنتهي المرحلة الأولى بنتيجة التعادل السلبي، رغم كثرة المحاولات من الجانبين.
المرحلة الثانية عرفت انخفاضا في نسق اللعب من الجانبين، خاصة خلال ربع الساعة الأول، والذي لم نسجل خلاله أي فرصة تستحق الذكر، الأمر الذي جعل المدربين يجريان بعض التغييرات، التي كان لها الوقع الإيجابي من جانب لاصام، خاصة بعد دخول العائد ذيب، الذي كان وراء أخطر فرص الجمعية، والتي كادت إحداها أن تكلل بهدف لولا يقظة حارس الأخضرية، الذي تمكن من إنقاذ فريقه في عديد المناسبات، في الوقت الذي اعتمد الزوار على الهجمات المعاكسة، التي تفطن لها المدرب حجار، وعدل الرسم التكتيكي، قبل أن يتعرض المهاجم سيماني إلى الإصابة ويغادر تحت تصفيقات الأنصار، الذين تغنوا مطولا بالصعود، لينتهي الشوط الثاني بنتيجة التعادل السلبي.
ليحتكم الفريقان إلى الوقت الإضافي الذي لم يأت بأي جديد، نتيجة عجز الطرفين على أخذ الأسبقية، التي كانت للاعبي لاصام في سلسلة ضربات الترجيح، على اعتبار أن لاعبي الأخضرية لم يجسدوا أي ركلة.
بورصاص - ر