• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
الإعدام لخمسيني قتل شخصا بسبب اجتيازه لسياج أرضه بسكيكدة
أدانت، أمس، محكمة الجنايات بمجلس قضاء سكيكدة المسمى (ب.ح)البالغ من العمر 52 سنة بعقوبة الإعدام، على خلفية متابعته بجناية القتل العمدي مع سبق الإصرار و الترصد راح ضحيتها المسمى (ش.ح)، بينما التمس النائب العام تسليط عقوبة الإعدام.
حيثيات القضية تعود إلى 22 مارس 2017، عندما تقدم إلى فرقة الدرك الوطني ببلدية فلفلة المسمى (ش.ج)، من أجل التبليغ عن اختفاء شقيقه (ش. ح)، مصرحا لمصالح الضبطية القضائية، بأن شقيقه خرج من المنزل بتاريخ 21 مارس 2017 باتجاه بستانه الكائن بجبل الغوت ببلدية حمادي كرومة، غير أنه لم يرجع من مكان عمله، لتقوم على إثرها مصالح الضبطية القضائية بتشكيل دورية مدعمة بأفراد الكتيبة، و فصيلة من الجيش الوطني الشعبي، من أجل البحث عن المعني على مستوى البستان، مع تمشيط المكان، غير أن الأبحاث عنه كانت سلبية.
و من أجل معرفة الحقيقة أكثر حول اختفاء الضحية، شرعت عناصر الضبطية القضائية في سماع المقربين، و جميع من يقوم باستصلاح الأراضي المجاورة لبستان الضحية، و من بينهم المتهم (ب.ح)، حيث تبين من خلال التحريات، بأن المتهم قلّل الحركة منذ يوم اختفاء الضحية ، حيث كان لا يتنقل للعمل ببستانه على غير العادة، مرتبك، و حركته كانت غير عادية، حيث انحصرت تحركاته بين منزله و المسجد، ليتم وضع مراقبة لتنقلات المعني الذي أكد من خلال تصريحاته للضبطية القضائية، على أنه لا يستغل أي أرض بمكان اختفاء الضحية، و لا يتردد على المكان إطلاقا، و يوم الاختفاء كان متواجدا بمقر عمله بالمتوسطة، و قال بأنه علم بخبر اختفاء الضحية من سكان الحي.
و باستغلال المعلومات عن وجود خلاف بين المتهم و زوجته، تنقلت الضبطية القضائية لسماع الأخيرة للتأكد من حقيقة تواجد زوجها بتاريخ اختفاء الضحية، أين كانت بادية عليها علامات الخوف، و الارتباك، لتنهار في الأخير و تعترف بتورط زوجها في قتل المسمى (ش.ح).
و أثناء المحاكمة، اعترف المتهم بالجرم المنسوب إليه مصرحا بأنه يعرف الضحية المتوفى، و قال بأنه كانت بينهما خلافات مذهبية، و أخرى حول قطعة الأرض، و بتاريخ الوقائع بينما كان رفقة ابنيه بالبستان، تقدم منه الضحية يضع في حزامه منشارا داخل غمده البلاستيكي، و عند محاولة اجتيازه السياج، قام بحمل حجر، و رماه على الضحية، فأصابه على مستوى الصدر، و قال بأنه لما حاول الأخير التقدم رجع المتهم إلى الخلف، و سقط على ظهره حيث أصيب على مستوى الرأس، مضيفا بأن الضحية استغل الفرصة، و قام بالصعود فوقه موجها له ضربة بواسطة منجل على مستوى الرأس، قبل أن يتقدم ابنيه (ع) و(ه) لإبعاد الضحية من فوق والدهما بواسطة عصى، و حجارة، عندها نهض الضحية، و تشابك مع المتهم باللكمات، قبل أن يقوم بحمل المنجل الذي سقط من الضحية، و يوجه للأخير ضربات على مستوى الرأس، ثم حمل عصى خشبية، و انهال عليه بالضرب إلى أن سقط جثة هامدة، ثم قام رفقة ابنيه بجر الضحية من رجليه إلى غاية الوادي المحاذي للبستان، و قام بردمه تحت التراب، مضيفا بأنه لم يكن ينوي قتل الضحية.
كمال واسطة