• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
شباب الزاوية (2) ـ جمعية عين مليلة (1)
فجر شباب الزاوية مفاجأة مدوية بإقصائه رائد الرابطة المحترفة الثانية جمعية عين مليلة، من منافسة الكأس والتأهل للدور نصف النهائي بفضل فوزه الشاق بنتيجة (2 ـ 1)، بعد الوقت الإضافي في مباراة احتضنها أمس ملعب تشاكر بالبليدة، طبعها قلة التركيز ولو أنها حافظت على مميزات السيدة الكأس.
“لاصام” التي فشلت في مواصلة تألقها اصطدمت بمنافس أبدى مقاومة كبيرة، رغم نقص الخبرة وعامل الانتماء كونه ينشط في الجهوي الأول.
أبناء الزاوية اعتمدوا منذ الانطلاقة على الكثافة العددية في وسط الميدان، حتى وإن كانت خطة “لاصام” المبنية على غلق كل المنافذ حرمتهم من أخذ زمام المبادرة الهجومية، وإيجاد الثغرة المؤدية إلى شباك الحارس بلعالم.
رفقاء بن زموري الذين كانت لهم الأولوية في كسب الصراعات الثنائية، أبانوا عن نزعة هجومية ملحوظة، سمحت لهم بنقل الكرة إلى المعسكر المقابل، لكن دون تجسيد الفرص المتاحة، رغم محاولة دبيح بعد عمل جماعي (د8)، وأخرى لهاشم (د19).
تكتل أشبال المدرب رضا زواني في منطقتهم صعب من مهمة منافسهم، الذي تاه لاعبوه بين الرغبة في التهديف والخلط بين السرعة والتسرع، ما فوت على بن يحيى فرصة خطف هدف السبق في الدقيقة (37)، ليسير على منواله جبار وسلوك من الشباب(د12 و 25).
وفي الوقت الذي رفع ممثل الولاية التاسعة من نسق هجوماته، رغم غياب الجرأة الهجومية تتمكن الجمعية من صنع الفارق بواسطة ضربة جزاء، استفادت منها بعد عرقلة سلامة من طرف الحارس زميم، حولها بإحكام عروسي (د44). غير أن فرحة «المليلية» لم تدم طويلا، بعد أن نجح عرفة من إعادة الأمور إلى نصابها بمقصية (د45 + 1).
المرحلة الثانية عرفت ارتفاعا في ريتم اللعب، بعد أن رمى رفقاء عذراوي بكامل ثقلهم في المعسكر المقابل، باللجوء خاصة إلى المبادرات الفردية التي كادت أن تثمر لو لا نقص الفعالية لدى بن زموري والبديل صاحبي، وكذا هاشم.
ورغم بعض المحاولات من الجانبين لإحداث التفوق، إلا أن الأمور ظلت على حالها حتى نهاية اللقاء بتعادل، ما أجبر الفريقين على اللجوء للوقت الإضافي الذي تمكن خلاله الشباب من توقيع هدف الفوز عن طريق حاج صدوق في الدقيقة (93)، مانحا بذلك بطاقة التأهل لفريقه الذي يكون قد دخل التاريخ بهذا الإنجاز.
م ـ خ