أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...
وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...
* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...
عرف المركز الرئيسي لتوزيع قارورات غاز البيتان بقالمة انفراجا كبيرا منذ بداية السنة الجارية، بعد توسيع عمليات الربط بشبكة الغاز الطبيعي إلى البلديات و القرى الريفية النائية، التي ظلت تعاني أزمة خانقة كل شتاء، و صعوبات كبيرة للتموين بهذه المادة الحيوية، لمواجهة الطبيعة القاسية في فصل الشتاء.
وتكاد الطوابير الطويلة أن تختفي تماما من أمام المركز الرئيسي، المتواجد ببلدية الفجوج، بعد تراجع الطلب على قارورات غاز البيتان، و تراجعت احتجاجات المواطنين الذين ظلوا يعانون من ندرة الغاز منذ سنوات طويلة و خاصة في فصل الشتاء.
و استفادت عدة بلديات بقالمة من شبكة الغاز الطبيعي في الأشهر الأخيرة، و ودع السكان قارورات الغاز بلا رجعة، و استقبلوا شتاء هذا العام بدون انقطاع للغاز، كما كان يحدث خلال السنوات الماضية.
و يتوقع أن يتراجع الطلب على قارورات الغاز بقالمة إلى أدنى المستويات خلال السنوات القليلة القادمة، بعد الانتهاء من مشاريع الربط بالغاز الطبيعي بالعديد من التجمعات السكنية الريفية.
و قطعت ولاية قالمة خطوات كبيرة في مجال التغطية بهذه المادة الحيوية، التي وصلت إلى عمق الأقاليم الجبلية النائية، أين كانت المعاناة شديدة مع قارورات الغاز كل شتاء.
و ظل مركز نفطال ببلدية الفجوج تحت الضغط سنوات طويلة، و وصل إلى حد العجز عن مواجهة الطلب الكثيف خلال فصول الشتاء الماضية، قبل أن يبلغ مرحلة الانفراج مؤخرا، بعد تخلي آلاف المنازل بقالمة عن القارورات، و التحول إلى شبكة الغاز الطبيعي، التي تعد مكسبا كبيرا لسكان الأقاليم الجبلية الباردة.
فريد.غ