الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
بطلها شاب في الثلاثينات من العمر هجم على غرفة نوم شقيقه ليلا وقام بارتكاب مجزرة في حق زوجة شقيقه (ك.ع) عندما قام بذبحها من الفم واقتلاع عينها وقطع لسانها، ثم حاول قتل شقيقه (ك.ن) بتهشيم مؤخرة رأسه وتحطيم فكه السفلي لينجو من الموت بأعجوبة، لتكشف تحقيقات الضبطية القضية أن الميراث هو الدافع وراء ارتكاب هذه الجريمة الشنعاء.
و قضت المحكمة بإدانة المتهم المسمى (ع.ن) 32 سنة بالإعدام ودفع 200 مليون سنتيم للطرف المدني على خلفية متابعته بجناية القتل العمدي ومحاولة القتل العمدي وهو الحكم الذي التمسه النائب العام الذي أكد في مداخلته بأن التهمة ثابتة في حق المتهم، موضحا بأن الضحية توفيت في 2 فيفري 2015 بعد معاناة كبيرة بالمستشفى متأثرة بإصابتها البليغة على مستوى الرأس بعد دخول جزء من العظام داخل المخ جراء تنكيل المتهم بجثتها.
القضية تعود حسب ما جاء في قرار الإحالة إلى 23 أكتوبر 2014 على الساعة الثانية صباحا تلقت مصالح الضبطية القضائية مكالمة هاتفية من مصلحة الاستعجالات بمستشفى عزابة تواجد المسمى (ك.ن) وزوجته (ك.ع) في حالة حرجة جراء تعرضهما للضرب بآلة حادة وبمعاينة مصالح الدرك لمسرح الجريمة وجدت دماء كثيرة فوق السرير وعلى سطح الأرضية وفي الجدار وشعر امرأة على الأرض ملطخا بالدماء وهاتفين نقالين ومبلغ 227.00 دج تحت فراش السرير ولم يلاحظوا أي أثار للتكسير سواء في باب الغرفة أو بالباب الخارجي للمنزل وعثروا على خاتمين من الذهب من نوع حريم السلطان وخاتم من نوع الفراشة وسوار فوق خزانة بغرفة الاستقبال وعباءة نوم ملطخة بالدماء بالمطبخ بعد ان مسحت بها أداة الجريمة.
الضحية (ك.ع) صرحت للضبطية القضائية قبل وفاتها بأنها كانت في منزلها في تاريخ الوقائع رفقة زوجها وشقيقه المتهم(ع) وشقيقاته وقبل تناول وجبة العشاء نشب خلاف حاد بين زوجها والضيوف المذكورين أعلاه، مطالبين زوجها بإعطائهم مبلغ من المال باعتباره هو الذي يدير شؤون العائلة، و بقي زوجها يتناقش مع إخوته حول الموضوع ثم خلدت إلى النوم رفقة زوجها في حدود منتصف الليل ولا تذكر أي شيء عن حادثة الاعتداء.
وبعد مرور قرابة شهر استفاقت من الغيبوبة، مؤكدة على وجود مشاكل وخلافات بين زوجها وأفراد عائلته ومطالبتهم له بأخذ حصتهم من الميراث لا سيما مع شقيقه المتهم لكونه معروف بتعاطيه الدائم للمخدرات ولذلك كان زوجها لا يعطيه المال خوفا من صرفه في هذا المجال وتوجه شكوكها المتهم وزوج المسماة (ص) المسمى (ع.م) لكونهم قضوا الليلة داخل المنزل في شجار وخلاف حول الميراث، مضيفة بأنه في تاريخ الوقائع كان مبلغ 22 مليون سنتيم ملك لزوجها وبعض المجوهرات ولم يأخذ الجناة شيئا منه.
وصرح زوجها (ك.ن) بأنه في تاريخ 22 أكتوبر 2014، بينما كان نائما في غرفته رفقة زوجته في حدود الساعة 23 ليلا بالطابق الثالث بمسكنه بحي 90 مسكنا ببلدية السبت وفي غفلة من أمرهما تهجم عليهما أشخاص مجهولين وضربوهما بالسكاكين فأصيب على مستوى رأسه ووجهه، ما أدى إلى تهشيم جزء من مؤخرة رأسه وطعن على مستوى يده وتحطيم فكه السفلي وبعد 5 أيام استفاق من غيبوبته فوجد نفسه بالمستشفى الجامعي بعنابة بجروح بليغة وفقأت عينه اليمنى ومكث بالمستشفى 20 يوما وحول إلى مستشفى قسنطينة، وقبل ذلك ألقى نظرة على زوجته فاكتشف بأنها هي الأخرى تعرضت لأضرار بليغة، معترفا بأن شقيقه المتهم (ع.ن) يكن له كرها شديدا لأنه مدمن على شرب الكحول والخمر ويخالط أصحاب السوء الذين يحرضونه عليه، موضحا بأن ليلة الحادثة لم يغلق باب غرفة نومه بالمفتاح، مؤكدا بأنه يحب زوجته ويتمسك بمواصلة الحياة الزوجية معها رغم أنه وجدها غير عذراء وكاد يطلقها لولا تدخل والدته وليست له أية عداوة مع أي شخص وعلاقته طيبة مع سكان القرية.
المتهم أثناء جلسة المحاكمة أنكر الجرم المنسوب إليه وصرح بأنه في تاريخ الوقائع كان يرعى الغنم بدوار أم النحل وقضى الليلة في منزله العائلي الريفي رفقة والدته وشقيقه (ع) وشقيقته (س)وعلم بالحادثة في اليوم الموالي، موضحا بأن والده توفي وترك الميراث بدون قسمة، مقرا بوجود خلافات مع شقيقه بسبب تعاطيه المخدرات.
وكانت تصريحات الشهود متباينة لكنهم أجمعوا بأن المتهم كان على خلاف مع شقيقه الضحية (ك) بسبب الميراث وصرحت شقيقة المتهم المسماة (ن.س) بأنها شاهدت شقيقها المتهم ( ع.ن) في تاريخ الوقائع يخرج من المنزل الريفي في حدود22 ليلا إلى وجهة مجهولة وعاد في حدود الرابعة صباحا وبقي نائما في غرفته إلى غاية منتصف النهار وكانت تسمع من حين لآخر بأن المتهم كان يقول “ لو يلمسني الضحية يقصد شقيقه (ك) سأدخل في بطنه سكين” وقام بغسل ملابسه في اليوم الموالي.
دفاع المتهم استبعد في مرافعته ارتكاب موكله الجريمة وطالب بتبرئته لانعدام أي دليل يدينه.
كمال واسطة