تعد الضجة الكوميدية التي تثيرها بعض الأوساط السياسية والفكرية الفرنسية حول حالة بوعلام صنصال، دليلا إضافيا على وجود تيار «حاقد» ضد الجزائر. وهو لوبي لا يفوّت...
أكد الأمين العام لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، حميد بن ساعد، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، أن التمور الجزائرية بكل أنواعها تمكنت...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
اجتماعي ببلدية عين الناقة شرق ولاية بسكرة السلطات المحلية بضرورة ربط سكناتهم بشبكتي الكهرباء والغاز للحد من معاناتهم المطروحة منذ أكثر من 18شهرا تاريخ استلامهم للسكنات. ودعا المتضررون إلى ضرورة الإسراع في تجسيد المشروع خاصة ما تعلق بالكهرباء قبل دخول فصل الصيف، بالنظر إلى الحاجة الماسة للطاقة الكهربائية لمجابهة الارتفاع القياسي في درجات الحرارة. كما طالبوا بتقديم ضمانات للإسراع في ربط سكناتهم بهذه الطاقة الحيوية وبرمجتها في أقرب الآجال، بعد عدم جدوى الشكاوي العديدة والحركات الاحتجاجية السابقة، مقابل وعود المسؤولين والمنتخبين بحل المشكل و إدراجه ضمن برامج مشاريع الربط بالطاقة الكهربائية إلا أن ذلك بقي حبرا على ورق، الأمر الذي دفعهم إلى المطالبة مجددا والتعبير عن رفضهم المطلق للوضعية المزرية التي يعيشونها، ومن أجل توفير الحد الأدنى من الكهرباء اضطر سكان العمارات إلى مد أسلاك بطريقة عشوائية من الأحياء المجاورة رغم مخاطر العملية.
كما طالب من جهتهم سكان أحياء 40 مسكن ورأس العين، والشارع الرئيسي السلطات المحلية و الولائية التدخل العاجل لإنهاء مشكلة تأخر إيصال سكناتهم بشبكة الغاز والوفاء بالوعود التي قدمتها منذ عدة سنوات. رئيس البلدية أكد أن انشغالات السكان تم طرحها منذ مدة على المديرية الوصية ومن المتوقع حسبه التكفل بها في القريب العاجل . ع.بوسنة
أبدى مستعملو الطريق المتفرع من الوطني رقم 83 باتجاه بلدية مزيرعة شرق لولاية بسكرة، تذمرهم الشديد جراء معاناتهم مع الوضعية المزرية التي يعرفها الطريق بحيث يجدون صعوبات جمة في استعماله والذي ازداد تدهورا على مسافة تقارب 14 كلم هذه الوضعية حسب بعض السائقين أثرت سلبا على حركة تنقلهم، بعد أن أصبحت تشكل خطرا على أمن مستعمليها جراء الانتشار الواسع للحفر و المطبات التي زادتها الكثافة المروية خاصة مركبات الوزن الثقيل تعقيدا بحيث يتحول عند تساقط الأمطار إلى برك من المياه والأوحال تستحيل معها الحركة لبعض الأيام رغم أهميته القصوى في الربط بين مستعملي الوطني المذكور ومزيرعة إلى جانب كونه شريان حيوي هام ذات الوضعية كانت سببا في وقوع الكثير من حوادث المرور المميتة إضافة إلى الأعطاب التي عادة ما تصيب المركبات خاصة أثناء ارتفاع دراجات الحرارة أين تزداد حالات انفجار أطر العجلات المطاطية ما جعلهم يتكبدون خسائر مادية معتبرة.
واعتبارا للطابع الفلاحي للمنطقة الرائدة في مجال الإنتاج الزراعي إضافة إلى وجود سوق وطنية تستقطب يوميا مئات التجار الوافدين من مختلف جهات الوطن، فقد أثر اهتراء الطريق بشكل سلبي على القطاع إذ يجد مئات الممارسين بدورهم صعوبات جمة في مزاولة نشاطهم المعتاد في ظل غياب طريق بديل يعفيهم عناء استعماله بعد أن أكدوا حتمية تدخل المسؤولين على القطاع تفاديا لوقوع حوادث مميتة مع مرور الوقت وتسهيل حركة النقل. الانشغال الذي أقرت السلطات المحلية بأنه مطروح أكدت أنه تم اقتراحه على الجهات المختصة إلا أنه لم ير النور بعد رغم أهميته في فك العزلة عن
المنطقة.
ع.بوسنة