الاثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق لـ 23 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub
في أول اجتماع  لمجلس الوزراء منذ تعيين الطاقم الجديد: الرئيس يأمر الحكومة بتجسيد التزاماته بالسرعة المطلوبة
في أول اجتماع لمجلس الوزراء منذ تعيين الطاقم الجديد: الرئيس يأمر الحكومة بتجسيد التزاماته بالسرعة المطلوبة

• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...

  • 24 نوفمبر 2024
بدعوة من رئيس الأركان العامة للجيش الكويتي: الفريق أول شنقريحة يشرع في زيارة رسمية إلى الكويت
بدعوة من رئيس الأركان العامة للجيش الكويتي: الفريق أول شنقريحة يشرع في زيارة رسمية إلى الكويت

شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...

  • 24 نوفمبر 2024
تنصيب المجلس العلمي للجنة تنظيم عمليات البورصة ومراقبتها: إطلاق بوابة إلكترونية ونافذة لتطوير السوق المالي في الجزائر
تنصيب المجلس العلمي للجنة تنظيم عمليات البورصة ومراقبتها: إطلاق بوابة إلكترونية ونافذة لتطوير السوق المالي في الجزائر

أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...

  • 23 نوفمبر 2024
في حملة أطلقت أمس و تستمر إلى غاية نهاية السنة: 6 قطاعـات وزاريـة للتحسيـس بمخاطـر غـاز أحـادي أكسيـد الكربـون
في حملة أطلقت أمس و تستمر إلى غاية نهاية السنة: 6 قطاعـات وزاريـة للتحسيـس بمخاطـر غـاز أحـادي أكسيـد الكربـون

أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...

  • 23 نوفمبر 2024

رئيس المجلس الإسلامي الأعلى بوعبد الله غلام الله: لا يوجـــد أي صـــراع مـذهبـــي في الـجـزائـــــر

* المدرسة بريئة من الأفكار المتطرفة والتكفيرية

أكد رئيس المجلس الإسلامي الأعلى، بوعبد الله  غلام الله، أمس،  أنه لا يوجد أي صراع مذهبي في الجزائر، معتبرا أن التربية الإسلامية ، لم تكن يوما سببا في التفرقة بين الجزائريين،  وأضاف في السياق ذاته، أن الأفكار المتطرفة والتكفيرية لم يكن مصدرها المدرسة.
وأوضح غلام الله في ندوة صحفية نشطها، أمس، على هامش أشغال المؤتمر الدولي حول  تدريس التربية الإسلامية في المؤسسات الرسمية»، بفندق الأوراسي بالعاصمة، أن المذهبين المالكي والإباضي تعايشا في وفاق قبل دخول العثمانيين  ولم يكن هناك أي صراع بين المذهبين وتواصل هذا التعايش -كما أضاف- بعد إدخال العثمانيين للمذهب  الحنفي»، مبرزا في هذا الإطار، أن سبب هذا التوافق هو أنه في تلك الفترة «كان الدين لله  والوطن للجميع» .
واعتبر غلام الله، أن «التيار السلفي هو الذي أدخل الفساد  الفكري إلى الجزائر»، مؤكدا على ضرورة نشر ثقافة التسامح بين مختلف المذاهب الفقهية  التي تتفق في شهادة الإيمان والإسلام رغم اختلافها في الآراء.
وأكد رئيس المجلس الإسلامي الأعلى بالمناسبة ، أن التربية الإسلامية لم تكن يوما سببا في التفرقة بين الجزائريين ، مضيفا أن «الأفكار المتطرفة والتكفيرية لم يكن مصدرها المدرسة»،  واصفا مناهج تدريس التربية الإسلامية في الجزائر بـ»المقبولة»  وقال أن هذه المناهج تعرف اضطرابات ونقائص وهفوات تستدعي وضع حلول  لها ومراجعتها، كما أكد غلام الله، على ضرورة إعادة النظر في سياسة تكوين معلمي التربية  الإسلامية، وقال في هذا الاطار، أنه من الضروري الاهتمام بتكوين المعلمين كون التعليم مهنة بالإضافة إلى كونه رسالة ، مضيفا أن التخلي عن المعاهد التكنولوجية لتكوين المعلمين كان  خطأ وأن الجامعات أظهرت أنها «لا تستطيع تكوين المعلمين» .
 من جهة أخرى أكد غلام الله، في كلمته  خلال أشغال المؤتمر، أن «الرهان اليوم هو على الجيل الذي تستقطبه  المدارس والجامعات والمؤسسات التعليمية والذي سوف يكون بيده مصير الأمة  الإسلامية كلها بعد عقدين من الزمن»، مضيفا أن «هناك علاقة وثيقة جدا بين المدرسة والدين، إذ أن المدرسة هي التي تصحح وتبلور وتوثق المعلومات الدينية التي يأتي بها الطفل من الأسرة  إلى المدرسة أو من الروضة إلى المدرسة»،  مبرزا أن «الأمة الإسلامية اليوم هي في أشد الحاجة إلى الاهتمام بالجيل  الصاعد لأنه هو رأس المال  والقوة الحقيقية  التي تسعى القوى الغاشمة إلى النيل منها» ، معتبرا أن «التعليم هو رسالة وليس مهنة تسيرها النقابات»، ودعا المعلمين إلى  أن «يتعاونوا في طريق البناء والتشييد وأن يتجنبوا مخاطر الانزلاق والتطرف».
 وقال المسؤول ذاته، « أننا ننشد  اليوم تربية  النشء على حب الخير والتمسك بمحبة الإسلام  والاعتزاز بمبادئه السمحة وعلى تجنب دواعي  الفتن وضغائن الطائفية التي تمزق الأمة»، مضيفا في هذا الصدد أنه «يجب على التربية  الإسلامية أن تعمل على إبطال مرجعيات الإرهاب ومستنداته المشبوهة التي تزرع  الباطل بسوء فهمها وخطأ تأويلها لآيات القرآن الكريم والسنة النبوية» ، موضحا أن «الأمة الإسلامية اليوم في أشد  الحاجة إلى الاهتمام بالجيل الصاعد لأنه القوة الحقيقية التي تسعى القوى  الغاشمة إلى النيل منها».
من جهته، أكد مفتي جمهورية مصر العربية، شوقي إبراهيم عبد الكريم موسى علام ، على أهمية التعليم الديني في المؤسسات الرسمية والعلمية ، مبرزا ضرورة تأطير  المنهج العلمي من طرف المختصين بهدف تكوين مسلم معتدل ومتكامل في شخصيته.
وأضاف في كلمته خلال الملتقى، أن «ترك التعليم الديني للعشوائية تسبب في أضرار لأبناء الأمة  الإسلامية الذين تلقوا تعليما خاطئا للدين ظهر في مظاهر التطرف والتكفير باسم  الإسلام ودفع بهم للانضمام إلى الجماعات الإرهابية الضالة» ، داعيا إلى ضرورة إعداد مناهج للتربية الإسلامية تؤسس لشخصية الإنسان المسلم  المتصالح مع الغير بالاعتماد على التفكير وتجنب التلقين بسطحية»، وقال أن  «الإسلام لم يأت لكي يلغي وجود الآخر ويستأصل المخالفين».
ومن جانبه  تطرق نائب رئيس الشؤون الدينية في تركيا، رمضان موصلو في كلمته إلى التجربة التركية في تدريس التربية الإسلامية التي تهدف إلى  تمكين الإنسان المسلم من إقامة علاقة إيجابية مع محيطه -كما قال-.من  جهته،  أشار وزير الأوقاف السوري، محمد عبد الستار السيد، إلى «ما تتعرض له  الأمة الإسلامية اليوم من حملة شرسة تستهدف أصول الدين الإسلامي وتقف وراءها  تنظيمات إرهابية متطرفة استغلت الدين من أجل مصالح سياسية» ، داعيا  في هذا الاطار إلى تفادي مظاهر التكفير والتطرف من خلال تدريس التربية  الإسلامية في كل المؤسسات، وأكد  أن مناهج تدريس هذه المادة في سوريا ترتكز  على «التحليل بدل التلقين وتعزيز الروح الوطنية وعدم الفصل بين الشعائر  والمقاصد مع تصحيح المفاهيم»  ، موضحا بأننا كمجتمعات إسلامية فإنه لا يمكن فصل الاسلام عن الحياة،  مؤكدا على ضرورة تعليم التربية الاسلامية لمحاربة الإرهاب .
مراد - ح

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com