• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني، تسخير 150 ألف شرطي في إطار المخطط الأمني لتأمين موسم الاصطياف للعام الجاري على المستوى الوطني، إضافة إلى الوسائل والتجهيزات اللازمة كالطائرات المروحية وكاميرات المراقبة، وذلك عبر مختلف النقاط الحساسة والشواطئ، كما قامت المديرية بوضع مخطط لتأمين الجزائريين أيام عيد الفطر المبارك.
فبمناسبة عيد الفطر المبارك، سطرت المديرية العامة للأمن الوطني مخططا أمنيا شاملا عبر مختلف أمن ولايات الوطن، يتجسد من خلال اتخاذ جملة من الترتيبات الاحترازية والوقائية، القائمة على مضاعفة العمل الميداني، ضمانا لأمن المواطن وحماية الممتلكات خلال هذه المناسبة الدينية الكريمة، التي تعرف تنقلات كثيرة للمواطنين.
وحسب البيان، تشمل الخطة الأمنية وضع تشكيل أمني محكم، مدعم في الميدان بفرق الدوريات الشرطية الراكبة والراجلة لضمان الأمن على مستوى الأماكن التي تشهد إقبالا كبيرا للعائلات يومي العيد كالمساجد، محطات النقل العمومي، الساحات العمومية، دور المقابر، مراكز الترفيه والتسلية، الأسواق والمراكز التجارية الكبرى، الموانئ والمطارات.
كما تم تعزيز تواجد قوات الشرطة على مستوى الطرق الرئيسية والفرعية التي تعرف كثافة مرورية، وتم تجهيز طاقم رادار على مستوى مختلف الطرق لاسيما التي تعتبر خطرا على سلامة السائقين، وتكثيف الدوريات المتنقلة والفجائية ومن الإجراءات أيضا، تعزيز فصائل الضبط المروري بفرق الدراجات النارية لضمان انسيابية أكثر، واستعمال الوسائل الحديثة لدعم العمل الميداني لمختلف فرق المراقبة المرورية مع التغطية الجوية للحركة المرورية والتنسيق مع الفرق الميدانية وكذا الاستعانة بكاميرات المراقبة.
ولضمان تنقلات المواطنين في المدن الكبرى باستخدام مختلف وسائل النقل، لاسيما التراموي وميترو العاصمة، ونظرا لما يعرفانه من حركة كثيفة خاصة في مثل هذه المناسبات، تم تدعيم التشكيل الأمني المكلف بتأمين هاته المرافق الخدماتية، ضمانا لأمن المواطن وسلامة الممتلكات.
ودعت المديرية العامة للأمن الوطني، جميع مستخدمي الطريق العام بمن فيهم السواق، إلى توخي كثير الحيطة والحذر، واحترام قوانين السلامة المرورية، وعدم تجاوز السرعة المحددة أثناء تنقلاتهم لقضاء أيام العيد، مع عائلاتهم.
وبخصوص المخطط الذي وضعته لتأمين الجزائريين خلال موسم الاصطياف، أعلنت المديرية الوطنية للأمن الوطني، عن تسخير 150 الف شرطي كما تم وضع حيز الخدمة 77 مركز شرطة مدعمين بـ 1700 شرطي من مختلف الرتب، منهم 100 من العنصر النسوي. مجهزين بكل الوسائل الضرورية لضمان عملية تأمين المصطافين بـ81 شاطئا مسموحا للسباحة، إضافة إلى تسخير 1337 دراجا, 4269 عون شرطة مرور لإنجاز مهام الدوريات الراكبة والراجلة. إلى جانب 1604 شرطيين لتأمين الولايات الساحلية مكلفين بالمراقبة والتأمين والوقاية والتدخل”. كما تم تخصيص في إطار هذا المخطط الأمني 72 جهاز رادار و695 جهاز قياس نسبة الكحول في الدم للتصدي لأي عمل متهور من شأنه المساس بحياة وممتلكات مستعملي الطريق العام”.
إقحام جميع وحدات الدرك لضمان الجاهزية
من جانبها، أعلنت قيادة الدرك الوطني، أنها وضعت ترتيبات وإجراءات وقائية خاصة بيومي عيد الفطر المبارك وذلك بتكييف تشكيلاتها العملياتية الموضوعة في الخدمة على مستوى كل التراب الوطني حفاظا على الأمن والسكينة العموميتين. وتأتي هذه الإجراءات والترتيبات يضيف البيان، في إطار مواصلة تطبيق المخطط الموضوع خلال شهر رمضان المعظم لحماية الأشخاص والممتلكات وكذا تأمين المواطنين خلال توافدهم وترددهم على الأماكن العمومية، بالخصوص دور العبادة والمقابر وأماكن الترفيه.
ويوضح البيان أن الترتيبات تتم من خلال إقحام جميع وحدات الدرك الوطني (إقليمية، أمن الطرقات، فصائل الأمن والتدخل، وحدات التدخل) لضمان الجاهزية الدائمة والمستمرة، من أجل التدخل السريع لمد يد المساعدة وتقديم خدمة جوارية ذات نوعية للمواطن.
وأشار نفس المصدر إلى أن هذا المخطط الوقائي يباشر العمل به على مستوى جميع الوحدات والتشكيلات المنتشرة عبر كامل التراب الوطني من خلال مضاعفة وتكثيف الدوريات، مع وضع نقاط مراقبة وتفتيش عبر مداخل المدن والطرق السريعة والطريق السيار وكل شبكات المواصلات، بما فيها خطوط السكة الحديدية، وذلك بغرض تأمين القطارات ومحطات نقل المسافرين وضمان السيولة المرورية، خاصة خلال نهاية هذا الشهر الفضيل، نظرا لكونها تشهد كثافة كبيرة وزيادة في عدد المسافرين، ما بين ولايات الوطن وفي كل الاتجاهات عبر وسائل النقل الخاصة والعامة.
ع س