• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
نفــوق 6000 كتكــوت واحتــراق 53 هكتــارا
من المحاصيل بميلــة
سجلت مصالح الحماية المدنية لكل من ولايتي ميلة و سطيف خلال، اليوم الأول لعيد الفطر، نشوب 8 حرائق متفرقة، تسببت في احتراق محاصيل زراعية وخسائر مادية، فضلا عن حالتي اختناق لامرأتين.
فبولاية ميلة، تدخلت ذات المصالح، عشية أول أمس الجمعة، بعد اندلاع أربعة حرائق في مناطق متفرقة من الولاية، أتت على 53 هكتارا من المحاصيل الزراعية، إضافة إلى 178 شجرة مثمرة وأعلاف .
أول هذه الحرائق سجل عند الساعة الحادية عشرة والنصف من صباح أول أمس بمشته لفساسخ ببلدية أولاد أخلوف، التهم 2 هكتار من الشعير، لينشب بمشته الرملة ببلدية فرجيوة حريق ثان عند الساعة الواحدة زوالا ملتهما 3 هكتارات من القمح الصلب، ليندلع بعدهما بثلاث ساعات حريقان آخران أولهما بمشته كرونة بذات البلدية، ملتهما 13 هكتارا من القمح الصلب، هكتارين من العدس، إضافة إلى 160 شجرة زيتون و 18 شجرة تفاح. و الحريق الثاني كان بحي حسين الزاهي بلدية أحمد راشدي دائرة وادي النجاء، حيث قدرت الخسائر بـ 28 هكتارا من القمح الصلب و 5 هكتارات من القمح اللين، إضافة إلى 1500 حزمة تبن.
وكانت منطقة بويقور بمشته بومالك ببلدية عين الملوك، قد شهدت في حدود الساعة العاشرة من ليلة الخميس إلى أول أمس الجمعة، نفوق 6000 كتكوت بعمر 30 يوما، جراء الحريق الذي نشب في بيتين بلاستيكيين التهم معهما 40 قنطارا من الأعلاف.
وقد سمح تدخل أعوان الحماية المدنية العاملين بوحداتها المنتشرة عبر الولاية، بإخماد هذه الحرائق التي يبقى سببها مجهولا وبالتالي إنقاذ مساحات أخرى من هذه المحاصيل و البساتين و السكنات المجاورة، غير أن توقيت هذه الحرائق و تصادفها مع أول أيام الإفطار و عودة الناس لعادة التدخين مع إلقائهم لأعقاب السجائر دون احتياط على قارعة الطريق، تعتبر من أهم أسباب الحرائق في المحاصيل الزراعية خاصة. و قد سجلنا أن معظم المساحات المزروعة لم يتم إحاطتها بالحزام الأمني الذي يمنع وصول الحريق إليها .
و بولاية سطيف، نشبت أربعة حرائق أول أيام عيد الفطر المبارك، و ذلك بمحلات تجارية و أخرى في الوسط الفلاحي، خلّفت خسائر مادية معتبرة دون تسجيل خسائر بشرية، ما عدا اختناق امرأتين.
وأشارت نفس المصالح في بيان صحفي، إلى أن الحريق الأول وقع بقرية تاعرقوبت بني جماتي ببلدية بني شبانة، خلّف خسائر مادية معتبرة بشقة تقع في الطابق الثالث لمنزل عائلي، وتعرض امرأتين تبلغان من العمر 24 و 63 سنة لضيق في التنفس.
الحادث الثاني وقع بمحل تجاري لبيع الثريات و أدوات تزيين المكاتب، يقع بحي بهلولي وسط مدينة العلمة، خلف احتراق حوالي 300 ثريا و بعض أدوات التزيين و المكاتب، تمكنت الفرق المتدخلة من محاصرة الحريق و منعه من الانتشار إلى باقي أجزاء المحل الذي يتربع على مساحة حوالي 30 مترا مربعا و كذا المحلات المجاورة و الطوابق العلوية الثلاثة للبناية.
أما الحريق الثالث، فوقع بمحل تجاري لبيع اللحوم بحي حشمي شرق مدينة سطيف، خلّف احتراق تجهيزات كهرومنزلية و تشوه الجدران، حيث تمكنت الفرق المتدخلة من إخماد الحريق و منعه من الانتشار إلى باقي أجزاء المنزل.و الحريق الأخير سجل بمرآب صغير لتخزين الأعلاف، يقع بمشتة عبد السلام ببلدية بازر سكرة جنوب الولاية، تسبب في إصابة عجلين بحروق في الظهر و احتراق كلي لحوالي 50 حزمة تبن، 18 قنطارا من القمح و الشعير، استطاعت الفرق المتدخلة محاصرة الحريق و منعه من الانتشار إلى منزلين مجاورين.
إبراهيم شليغم/ ر.ت