• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
تصريحاتــي عــن الأقـــدام السـوداء فُهمــت خطــأ ولن تتكــرر
• لم نستشر الرئيس بوتفليقة بشأن ترشحه ولن نمنح الرئاسة على طبق للمعارضة
جدد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحيى، الدعوة التي وجهها حزبه للرئيس بوتفليقة للترشح لعهدة خامسة، وقال إن حزبه مقتنع بهذا الموقف نافيا أن يكون قد استشار الرئيس بوتفليقة، وقال إن الجزائر تتعرض لعدوان بالمخدرات مطالبا بتسليط عقوبة الإعدام على المتورطين فيها، وأوضح بأن تصريحاته حول الأقدام السوداء فهمت بالخطأ وأكد أنها لن تتكرر.
دافع الأمين العام للأرندي، أمس في ندوة صحفية عن خيار حزبه بمناشدة الرئيس بوتفليقة للاستمرار في منصبه، مؤكدا بأن دعوته جاءت في سياق دعوات أطلقتها أحزاب ومنظمات، وتحظى بتأييد شعبي. مؤكدا بأن الرئيس بوتفليقة هو من يسيّر البلاد، مضيفا أن الحكومة تعمل تحت تعليماته، مؤكدا أنه التقى الرئيس في عدة مناسبات وأسدى له التعليمات بشأن تسيير أمور البلاد.
ونفى أويحيى، أن يكون حزبه قد استشار الرئيس بوتفليقة، قبل إطلاق هذا النداء، موضحا بأن القرار النهائي بهذا الخصوص بيد الرئيس بوتفليقة. قبل أن يرد بأن الأحزاب الداعمة للرئيس لن تمنح الرئاسة على طبق للمعارضة حتى يقال إنها قبلت بمبدأ التداول على السلطة. وأوضح أويحيى، بأن حزبه قام بتحليل الظروف التي تعيشها البلاد والتحديات التي تواجهها، وهو ما دفع بالأرندي إلى مناشدة الرئيس بالاستمرار، وقال إن القضية ليست قضية وقت (في إشارة إلى المدة التي قضاها بوتفليقة في منصبه) بل قضية انجازات ومشاريع تحققت طيلة فترة تولي بوتفليقة رئاسة البلاد.
ورفض أويحيى الخوص في السيناريوهات البديلة المتاحة في حال قرر الرئيس عدم الترشح، ورد على سؤال بهذا الخصوص قائلا «نحن ملتزمون بموقف وسنبذل كل جهدنا حتى يتحقق»، وقال بأنه لن يستبق الأحداث، مشيرا بأن الأطراف التي تتحدث عن طموحاته الرئاسية منذ 2014 أصيبت بالهذيان، ملمحا بأن الأطراف التي يزعجها أويحيى هي التي تتحدث في كل مرة عن طموحاته الرئاسية. رغم اعترافه بأنه لم يتخذ أي قرار لوقف تلك الشائعات.
لا خلاف بين الحكومة ورئيس الجمهورية
كما رد أويحيى على التحاليل التي تحدثت عن خلافات بين الحكومة والرئيس بوتفليقة، بعد إلغاء عديد المقترحات التي تقدمت بها الحكومة، منها إلغاء الرسوم على الوثائق البيومترية خلال اجتماع مجلس الوزراء، وقال أويحيى، بأن الحكومة تقوم بعملها ومجلس الوزراء له كافة الصلاحيات لاتخاذ القرار، قبل أن يضيف بأنها ليست المرة الأولى التي يتقدم بمشاريع قرارات إلا أنها لم تر النور. واعتبر بأن إسقاط مجلس الوزراء لبعض المقترحات التي تتقدم بها الحكومة أمر طبيعي. كما لم يتعرض الأمين العام للأرندي، على قرار البرلمان إسقاط الضريبة المفروضة على مصنعي السيارات، وقال إن البرلمان حر في قراراته وهو فوق الحكومة. مشيرا إلى أن البرلمانات في دول أخرى تسقط حكومات ولا تكتفي فقط بتعديل مشاريع قوانين.
قضية «الكوكايين» عدوان ويجب إعدام المهربين
وبخصوص قضية حجز 700 كلغ من الكوكايين بميناء وهران، قال الأمين العام للأرندي، بأنها لا تشكل حرجا للدولة ومصالحها، وأضاف بأنها كانت ستقع في حرج لو لم تقم بحجز تلك الكمية، وقال بأن الجزائر تخوض حربا ضد الفساد وضد العدوان الذي يتهدد المجتمع ويتعلق الأمر بالمخدرات التي تحوّلت إلى سلاح يستهدف المجتمع الجزائري. مجددا دعوته لتطبيق عقوبة الإعدام ضد كبار المهربين الذين يستهدفون المجتمع بتلك السموم.
وأكد أويحيى، بأن التوقيفات التي وقعت في إطار القضية «تبعث على الارتياح» وهي دليل على أن العدالة موجودة لمكافحة الفساد ولا أحد فوق القانون مهما كان منصبه وموقعه، قبل أن يضيف بأن القضية عند العدالة وهي المخولة في الفصل فيها. وعاد أويحيى، إلى التصريحات التي أطلقها منذ سنوات والتي حذر فيها من توغل المال القذر في الساحة السياسية.
كما رد أويحيى، على الضجة التي أثارتها التصريحات التي أطلقها أمام رجال الأعمال حين حثهم على الاستعانة بالأقدام السوداء، وقال بأنه لم يقصد الفرنسيين المولودين بالجزائر والذين غادروها بعد الاستقلال والذين لهم حقد دفين للجزائر، بل كان يتحدث عن الجزائريين المتواجدين بالخارج، وأكد أنه كوزير أول وكأمين عام للأرندي لا يمكن له المساس بمبادئ الثورة وبيان أول نوفمبر. واعتبر بأن تصريحاته «فهمت بالخطأ»، وقال بأنه لم يتحدث إطلاقا عن المنظمة السرية ولا عن الأطراف التي لا تريد التعامل مع الجزائر.
ورفض أويحيى التعليق على البيان الذي أصدرته المنظمة الوطنية للمجاهدين، واعترف ضمنيا بأنه لم يحسن استعمال الكلمات المناسبة لإيصال الرسالة التي كان يريد تبليغها للمصدرين، قبل أن يضيف أنه «لو يتكرر اللقاء مرة أخرى لن أعيد نفس الكلمات» طالما أن المجتمع غير مستعد لفهم مغزى الرسالة التي كان يريد إيصالها للمتعاملين والجزائريين بشكل عام.
أعرف من حرض الأنصار ضدي في نهائي الكأس
وعاد أويحيى للحديث عن حادثة الهتاف ضده من قبل بعض المناصرين خلال نهائي كأس الجمهورية التي جمعت فريقي شبيبة القبائل و بلعباس، مؤكدا بأنه يعرف جيدا من يقف وراء هذه الحادثة ومن حرض الأنصار لشتم أويحيى، قبل أن يضيف «إذا ظهر السبب بطل العجب»، نافيا أن تكون تلك الصيحات مرتبطة بأوضاع اقتصادية أو قرارات اتخذتها الحكومة ولم تكن في صالح الشعب الجزائري.
ع سمير