انطلاق اللقاءات التكوينية للإرشاد

أول رحـلـة للـحــج تـنـطــلــق مـن مـطــار عـنــابـة يـوم 22 جــويليــة  
تنطلق أول رحلة للحجاج من مطار رابح بيطاط بعنابة، باتجاه البقاع المقدسة بالمملكة العربية السعودية، بتاريخ 22 جويلية المقبل، واستنادا لمصادرنا، تقدر عدد الرحلات المبرمجة من عنابة إلى مطاري جدة والمدينة المنورة بـ 9 رحلات ضمن البرنامج المسطر، تتكفل الخطوط الجوية الجزائرية وكذا الخطوط السعودية، بنقل أكثر من 2600 حاج وحاجة بالجهة الشرقية، يمثلون ولايات سكيكدة، الطارف، سوق أهراس، تبسة و عنابة.
وسطرت مختلف المصالح منها شرطة الحدود الجوية والجمارك برنامجا خاصا لتسهيل استقبال الحُجاج و تخفيف الإجراءات، والتكفل التام بهم إلى جانب تبسيط عملية الحجز بالبقاع المقدسة عبر بطاقة الإسكان الإلكتروني، حيث ستجند مصالح مديرية الشؤون الدينية والأوقاف، فرقة على مستوى المطار، لتسليم البطاقات، مع تأكيد الحجز الفوري للغرف بحضور الحجاج المسافرين، وتمكين الحجاج من الاطلاع على اسم الفندق وأرقام الغرف والطابق عبر الموقع الالكتروني لديوان الحج والعمرة.
كما اتخذت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف خلال هذا الموسم، إجراءات جديدة لتأطير العملية أكثر، على غرار تزويد الحجاج العام الماضي بالسوار الالكتروني يوضع في معصم اليد، يتضمن كافة البيانات منها اسم البلاد، و رقم التأشيرة و جواز السفر والبيانات الأساسية الخاصة بالحاج و صورته، يمنع على الحجاج نزعه إلى غاية الانتهاء من المناسك، و العودة إلى أرض الوطن، و يساهم السوار الإلكتروني في إرشاد الحُجاج و حصر الأعداد، و يعتبر بمثابة بطاقة أمان للحجاج لحمايتهم من التيه بالبقاع المقدسة، يُسهل على أعضاء البعثة و المرشدين الوصول إليهم في حال ضياع أي حاج.و تعمل مديرية الشؤون الدينية و الأوقاف، على تنظيم لقاءات مع الحجاج لإعلامهم بجميع التسهيلات المتخذة بالسعودية برسم الموسم الحج الحالي، و الالتزام بالإرشادات لأداء مناسك الحج في أحسن الظروف. و يلح المؤطرون على الحجاج ليكونوا أحسن سفراء للجزائر خلال فترة الحج، مع تجنيد عدد كبير من المرشدين و الأطباء و أفراد من الحماية المدنية، لضمان تكفل جيد بأفواج الحجيج الجزائريين.
حسين دريدح