أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، لدى إشرافه باسم رئيس الجمهورية، القائد الأعلى...
يمثل إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي توقيف بحق رئيس حكومة الكيان الصهيوني « نتنياهو» و وزير دفاعه السابق» غالانت» بتهمة ارتكاب جرائم ضد...
تعد الضجة الكوميدية التي تثيرها بعض الأوساط السياسية والفكرية الفرنسية حول حالة بوعلام صنصال، دليلا إضافيا على وجود تيار «حاقد» ضد الجزائر. وهو لوبي لا يفوّت...
أكد الأمين العام لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، حميد بن ساعد، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، أن التمور الجزائرية بكل أنواعها تمكنت...
أفاد وزير الأشغال العمومية والنقل، عبد الغني زعلان يوم الخميس بالجزائر أن المشاريع المتعلقة بشبكة النقل بالسكك الحديدية في البلاد تصل حاليا إلى طول يقدر ب 6300 كم في حين لم تكن تتعدى 1800 كم منذ عقدين من الزمن.
وخلال جلسة للأسئلة الشفوية ترأسها السيد معاذ بوشارب رئيس المجلس الشعبي الوطني وحضرها وزير العلاقات مع البرلمان السيد بدة محجوب، أوضح السيد زعلان أن هذه المشاريع ستساهم في تدوير عجلة التنمية بالمناطق التي تعبرها وفك العزلة عن المواطنين.
وخلال تطرقه إلى مشروع خط السكة الحديدية للهضاب العليا على طول 1160 كم من تبسة إلى أقصى الحدود الغربية، قال الوزير أن الشطر الرابط بين تيسمسيلت وتيارت وبين تيسمسيلت وسعيدة على مسافة 75 كم، "سيسلم هذه السنة".
وعرف المشروع -يضيف الوزير- تأخرا "بسبب إجبارية تحيينه وفقا لنماذج المنشآت المضادة للزلازل، وإجراءات نزع الملكية ونقص مقالع الحصى من نوع "التيف" بالمنطقة، إضافة إلى انسحاب الشريك الأجنبي الاسباني والتكفل بباقي الأشغال من طرف الشريك الوطني".
وبلغت نسبة تقدم الأشغال بهذا الشطر حاليا 62 في المائة والتي يمكن أن ترتفع خلال الأشهر المقبلة لتسمح بتسليم المشروع نهاية السداسي الأول من سنة 2020، بحسب نفس المصدر.
ووفقا للوزير فإن هذا الطريق العابر للهضاب العليا الذي سيتم تسليمه على المدى القريب سيمكن من إطلاق وتيرة نمو وتنمية محلية نشطة بعد فك العزلة على المواطنين، مشيرا إلى أن المشروع كلف مبالغ مالية معتبرة، إلا أن رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة لم يوفر جهدا في سبيل تجسيده.
وفي رده على سؤال ثان يتعلق بالطريق الرابط بين بلدية واد رهيو وعمي موسى بولاية غليزان، أفاد الوزير أن منطقة الونشريس وبلدياتها تعد محاور لشبكة هامة من الطرقات والتي استفادت خلال السنوات الأخيرة من عدة عمليات صيانة وتهيئة وعصرنة بطول 186 كم.
وبخصوص الطريق الرابط بين بلدية واد رهيو وعمي موسى بولاية غليزان قال الوزير أن البلديتان مربوطتان بالطريق الوطني رقم 90 الذي يكتسي أهمية كبيرة بالنسبة للحركة الاقتصادية للمنطقة سيما أنه يعتبر منفذا للطريق السيار شرق -غرب .
ويعرف هذا الطريق حركة مرور كثيفة تناهز 4.000 مركبة يوميا ويتميز بوجود منعرجات ومرتفعات، ولذلك استفاد شطره الرابط بين واد رهيو وسيدي موسى من عدة عمليات تهيئة وصيانة بغلاف مالي يبلغ 1 مليار دج لتدعيمه.
وبالنسبة لإنجاز مشروع الطريق الجديد الرابط بين واد رهيو وعمي موسى بطول 24 كم على الجهة الغربية، أوضح الوزير أن القطاع أعد منذ سنوات الدراسة الخاصة بهذا المشروع، وقدرت تكاليف انجازه ب 5ر3 مليار دج.
ولم تحظى دراسة هذا المشروع بموافقة المصالح التقنية لوزارة الموارد المائية لإنجاز الطريق وفقا للمسار الذي حددته الدراسة كونه يشكل خطرا على الجدار الحاجز لسد غرغار وبالتالي يهدد استقرار السد، كونه يبعد 10 أمتار فقط على الجهة اليسرى للسد.
وبرر السيد زعلان بأن "سد غرغار يضمن التزويد بالمياه الشروب لـ 13 بلدية كما أنه من غير المجدي تغيير مسار الطريق لخطره على السد".
وشرع القطاع في عملية عصرنة للطريق للتقليص من المنعرجات ودراسة ازدواجيته، حسب الوزير، مؤكدا أن القطاع سيأخذ باقتراح انجاز طريق يربط بين المنطقتين من الجهة الشرقية وسيتم إخضاعه للدراسة.