الوجهة الأولى لأغلب القسنطينيين للتحضير لرمضان و استقباله

«السويقة» تفوح بعبق تقاليد و عادات الزمن الجميل..

كلما يقترب شهر رمضان ، لا يفكر أغلب القسنطينيين، إلا في مكان واحد هو حي «السويقة»، الكائن بقلب المدينة، و يتوافدون عليه من أجل التسوّق و التحضير لرمضان و استقباله، و كذا استرجاع ذكريات الزمن الجميل، لما تمثله محلاته و دكاكينه و بناياته العتيقة التي تهاوى أغلبها، من تقاليد و عادات تترجم عراقة هذا الحي .
روبورتاج : حاتم.ب
«سلعة اليوم ليست ككل يوم» عبارة لصيقة بالسويقة
النصر زارت السويقة في أهم محطة يتم اللجوء إليها ، عند الاستعداد لاستقبال  رمضان ، دخلنا  الحي من الجهة الجنوبية ،أين  ترتفع أصوات التجار للترويج لسلعهم،  بعبارات خاصة تحفز على الاقتراب ، و  قد لاحظنا أن المحلات و الدكاكين العتيقة تستعمل ستائر مختلفة الأشكال و الألوان، إضافة إلى مظلات من الحجم الكبير، لتجنب تعرض مختلف السلع لأشعة الشمس.
و ينتشر على جوانب المدخل الجنوبي للحي باعة الملابس و   تجهيزات  قديمة  ، على غرار أدوات البناء والكهرباء، و عند التوغل أكثر يبدأ المسلك المحدودب ذي الأرضية المرصصة بالبلاط التقليدي ، يضيق ، فيضطر الزائر إلى مسايرة المارة في بطء في حركة السير نتيجة الكم الهائل من المتسوقين، و اللافت أن أغلبهم من فئتي الكهول والشيوخ.
وعند مدخل المكان تظهر الجموع الغفيرة المحيطة بمختلف المحلات و الطاولات ، و بعد قطع بعض أمتار، وصلنا إلى مكان بيع المكسرات و الفواكه الجافة ، كانت المحلات مكتظة بالسلع، مع اصطفاف العديد من الزبائن بجانبها، و لا تفارق أذن كل مار من هناك عبارة «سلعة اليوم لن تتوفر كل يوم» وكذا عبارة «سلعة رمضان يا مواطن»، و يتفاعل بعض المتسوقين معها بالتوجه إلى البائع المنادي، فيما يتجه البعض الآخر إلى وجهة محددة ، بحكم تعودهم على التسوق في محل معين.
و لاحظنا أن محلات بيع المكسرات و الفواكه الجافة، من أبرز الوجهات التي يقصدها المتسوقون ،   سألنا بعض الزبونات عن النوعية و الأسعار المعروضة، فكان الرد أنها مناسبة ومقبولة، مقارنة بالأماكن الأخرى.
و التقينا هناك بالحاجة جميلة، و هي سيدة طاعنة في السن تمشي بصعوبة ، فقالت لنا أنها من أبناء المنطقة و قضت معظم فترات عمرها وسط دروبها الضيقة، لكن ترحيلها رفقة معظم سكان الحي قبل 15 سنة، جعلها تعود لزيارته من أجل التسوق، قبيل كل مناسبة دينية رغم تقدمها في السن.واصلنا طريقنا فوجدنا طاولات خشبية بها أغنام مذبوحة ، وبعض الزبائن ملتفين حولها، ويقوم البائع بقطع أجزاء منها على جذع شجرة، مناديا أن ثمن الكيلوغرام الواحد من اللحم ألف و 200 دج، كما شدتنا الروائح المنبعثة من بعض المحلات الصغيرة المختصة في بيع البيتزا التقليدية «الفوكاس»، و واصلنا سيرنا  نحو دكاكين القصابة.
سحر الأزقة يجذب الزبائن
وجدنا صعوبة كبيرة في السير ، نظرا لطوابير الزبائن التي تشكلت أمام  مختلف المحلات المختصة في بيع اللحوم و النقانق.
فهناك أسعار اللحوم معقولة، و يقابلها نشاط كبير للجزار الذي يقطع اللحم و يحضر النقانق في نفس الوقت، فيما يتكفل زميله بأخذ ثمنها من الزبائن.
سألنا كهلا يدعى عمر كان بصدد انتظار دوره، عن سبب قصده لجزاري السويقة دون غيرهم، فرد بأنه يجد راحة نفسية كبيرة عند تواجده في هذا المكان، لأن التسوق هنا، حسبه، أصبح عادة يصعب التخلص منها، مضيفا أنه يصرف كل الأموال التي تكون بحوزته، أثناء تسوقه بمختلف محلات الحي العتيق.
وقال المتحدث أن الإقبال لا يتعلق بالأسعار وحدها، رغم اعترافه أنها في المتناول، مقارنة بالأماكن الأخرى، وإنما ترجع لرغبة كل مواطن قسنطيني في استرجاع ذكريات الطفولة كلما زار تلك الأزقة، موضحا أنه يثق كثيرا في اللحوم المعروضة للبيع هناك ، بحكم أنه زبون في نفس المحل منذ سنوات، كما أن ما يقال حول اللحوم التي تعرض في هذا المكان، بأنها غير صالحة للاستهلاك مجرد افتراء و كذب، حسبه.
أزقة عتيقة بأسماء معبّرة تتوارثها الأجيال
خلال تجولنا عبر مختلف الأزقة، شدتنا رائحة القهوة التي كانت منبعثة من أحد الأزقة التي تشتهر محلاتها بطحن البن، وتسمى «سيدي بوعنابة»، و كان عدد النساء كبيرا هناك،  وكن يحملن أكياسا كبيرة ، مشكلات طابورا طويلا يمتد لعدة أمتار.
و يشعر المتجول في حي السويقة، وكأنه يكتشف جزءا من الكيان القديم لقسنطينة، فكلما يقطع أمتارا إضافية، توغل للداخل أكثر، و  وجد أمورا جديدة كان يجهلها، على غرار سر تسمية بعض الأزقة  التي تضمها أو تتفرع منها، وهناك استوقفنا أحد الشيوخ الذي اتضح أنه من أبناء المكان، وأكد لنا أن السويقة فقدت الكثير من قيمتها بمرور الزمن، لكن تاريخها لن يمحى مهما تعاقبت الأجيال ومرت السنوات، حسبه.
وأضاف عمي السعيد ، 84 سنة، أن هذا الحي القديم به العديد من الأزقة على غرار «الصياغة» و»النحاسين» و»الحلواجية» و»الدباغين» و»الشط»، وهي أسماء استنسخت من نوعية الحرف التي كانت تميز كل حارة أو درب، وهي الأماكن التي لا تزال متداولة بين الأجيال الجديدة بعد أو ورثوها من الآباء والأجداد، ورغم اختلاف الأسماء، إلا أن الشكل نفسه، بنايات قديمة، ومسالك ضيقة ذات أرضية مزينة بالحجارة الملساء.
يقطع 40 كلم لمعايشة الأجواء الرمضانية
لفت انتباهنا أحد المتسوقين   كان يحمل أكياسا ممتلئة، فعلمنا منه أن اسمه أحمد ويبلغ من العمر 65 عاما، و يتسوق هناك منذ 30 عاما، وأوضح أنه كان يقيم بالسويقة و يتجول يوميا عبر أزقة السويقة ، لكن بعد أن انتقل للعيش في المدينة الجديدة علي منجلي، أصبح يعجز عن التنقل يوميا إليها، لكنه يستغل التحضيرات لرمضان و يومياته من أجل الحضور إلى المكان الأقرب إلى قلبه، كما أكد.
وأضاف المتحدث أنه في كل الأيام التي تسبق شهر رمضان، يضطر لقطع أكثر من 40 كلم من أجل التسوق في هذا المكان، فيشتري مختلف المواد الغذائية، على غرار اللحوم و المكسرات، التي تعود على اقتنائها من نفس البائع، لعدة سنوات نظرا لجودتها، كما يتسنى له تلذذ ما تبقى من نكهة الأجواء التي تسبق رمضان، فيطوف عبر مختلف الأزقة لعدة ساعات.
انتشار المنحرفين يهدّد  النشاط التجاري
تحدثنا مع بعض أصحاب المحلات ، فأطلعنا جلهم أنهم يزاولون منذ سنوات طويلة مهنة ورثوها عن الأجداد ، وقال أحدهم إنه يعمل جزارا منذ 60 سنة في نفس المحل، مضيفا أن الحي أصبح لا يطاق ، و بأنه مضطر لمواصلة العمل لأسباب قاهرة، خاصة و أن إقبال الزبائن في السنوات الأخيرة تراجع كثيرا نتيجة الترحيلات العديدة التي مست وسط مدينة قسنطينة، كما أكد، مشيرا إلى أن الفترة التي تسبق المناسبات  و خلال شهر رمضان تنتشر الحركة التجارية في الحي.و تابع المتحدث أن ترحيل سكان السويقة ، أدى إلى انتشار المنحرفين في مختلف الأماكن المنعزلة، موضحا أن الفترة المسائية تعرف انتشارا كبيرا لباعة المخدرات و الحبوب المهلوسة في كل أرجاء الحي، ما يؤدي إلى تعرض الزبائن وبعض أصحاب المحلات إلى اعتداءات.
ح.ب

دردشة
الممثلة خامسة مباركية
«بابيشا» غائبة عن شاشة رمضان و الخامسة في جولة مسرحية
أعربت الممثلة الشابة خامسة مباركية للنصر، عن أسفها لأنها غائبة عن الدراما الرمضانية ، لكنها حاضرة تليفزيونيا في ومضتين إشهاريتين جديدتين و بعض الحصص الفنية كضيفة، كما أنها ستقوم بجولة مسرحية عبر مختلف الولايات، وأكدت من جهة أخرى أن الحراك الشعبي الذي تشهده بلادنا، غيّر كثيرا ذهنية المواطن الجزائري، و أعطى لرمضان نكهة خاصة و أبرز للعالم الوجه الحقيقي لشعب واع يتنفس حبا لوطنه .
. النصر: هل الخامسة من الأشخاص الذين لا يتحملون الصيام و «يغلبهم رمضان»؟
ـ الخامسة مباركية: نعم..أعترف أنه «يغلبني» لأنني أقضي معظم سهراته المباركة في العمل، و أتعب كثيرا.
. هل تقصدين الأشغال المنزلية و الطبخ؟
ـ (تضحك) لا أنا لا أدخل المطبخ في رمضان و لا أجيد الطبخ،  لكن بإمكاني تحضير السلطة و قلي البطاطا و شرائح الديك الرومي إذا اضطررت لذلك.. عموما لست مضطرة، فأمي و أختي تتوليان مهمة الطبخ دائما.
. تقصدين بالعمل في السهرات غسل الأواني؟
ـ ( تضحك) نعم نشاطي الوحيد في المطبخ غسل الأواني، و أقصد هنا أنني على غرار السنوات الماضية، أقوم كل رمضان بجولة فنية مسرحية، و هذا الموسم سأعرض في سهرات الشهر الفضيل مسرحية «محنتي ضرتي» التي أخرجها زروق و أنتجناها و نمثل فيها أنا و الممثلة آمال بن عمرة.
. ما هي أطباقك المفضلة على مائدة الإفطار؟
ـ الجاري و البوراك و الحميص، أما الباقي فلا يهمني.
. هل سيلتقي المشاهد بـ«الجاجة بابيشا» في المسلسل التليفزيوني «طاليس» للمخرجة و المنتجة ريم غزالي على شاشة رمضان 2019 ؟
ـ و الله أحببت كثيرا شخصية بابيشا التي تقمصتها في مسلسل «بوقرون» الذي عرض في رمضان الماضي و أحن إليها، لكن في مسلسل «طاليس» الذي تخرجه و تنتجه و تمثل فيه ريم غزالي و ساهمت في كتابة السيناريو الخاص به بمعية زهرة عجايمي، تم تطوير دوري و سيكون مختلفا و سأتقمص شخصية لونا.
. هل سنرى العمل قريبا؟
ـ للأسف حاصرنا الوقت كثيرا، و كان ضدنا ، عدت منذ يومين من تونس، حيث صورنا 80 بالمئة فقط من العمل، و أجلنا تصوير20 بالمئة إلى ما بعد رمضان، فالعمل ضخم و حلقاته ال 25 طويلة تمتد كل حلقة إلى حوالي ساعة، و ليس كحلقات مسلسل «بوقرون» القصيرة، كما أنه يعتمد على الكثير من المؤثرات البصرية و تقنيات متطورة جدا. و بالتالي سأغيب عن دراما رمضان هذا الموسم، لكنني لن أغيب عن التليفزيون و جمهوري.
. هل سنراك في أعمال تليفزيونية أخرى كضحية لمقالب الكاميرا الخفية مثلا؟
ـ لا..لا ..أبدا، لقد تم الاتصال بي و حاول فريق إحدى هذه الحصص الإيقاع بي، لكنني تفطنت له و طلبت من كل المشرفين على هذا النوع من الحصص أن يتركوني بسلام. بصراحة أكرهها لأنها ليست هادفة و مليئة بالصراخ و العنف و «لخلايع». بالمقابل سألتقي بجمهوري في التليفزيون عبر ومضتين إشهاريتين و كضيفة في حصص فنية.
. ما رأيك في الأعمال الكوميدية الرمضانية عبر القنوات الجزائرية التي ترتبط بشاشة رمضان؟
ـ بصراحة لا أشاهد التليفزيون في رمضان، و لا أتابع أي عمل بالكامل ، حتى و إن كنت ضمن فريقه، و أقضي أغلب سهرات رمضان في جولات مسرحية، و عندما لا أعمل، أفضل أن أقضي السهرات مع عائلتي، و أحيانا أشاهد بعض اللقطات، لتكون لدي فكرة عن البرامج و أشعر بالأسف، لأن الكوميديا عندنا تعني الضحك من أجل الضحك و ليست هادفة.
. ألا تشدك الدراما المصرية أو السورية؟
ـ تشدني السورية أكثر ، خاصة إذا تعلق الأمر بالأعمال التاريخية التي أتمنى أن تتح لي فرصة المشاركة فيها.
. ارتبط رمضان الجاري بالحراك الشعبي ببلادنا، هل ترين أنه أثر على ذهنية الجزائريين
و يومياتهم؟
ـ الحراك أضفى نكهة خاصة على رمضان، و جعله مختلفا عن الأعوام الماضية. وغير فعلا ذهنية الجزائريين و قناعاتهم. لقد أثبت لكل دول العالم أنهم واعون، مثقفون،  و يعشقون وطنهم حتى النخاع و يرغبون في التغيير و التطور، و أصبحوا قدوة للأمم. كم كنت أشعر بالفخر، عندما كنت في تونس و أسمع الإخوة التوانسة يتحدثون عن فخامة الشعب الجزائري.                  إ.ط

من الشاشة
الإعلانات الترويجية تشعل المنافسة بين المسلسلات الجزائرية  
قبل حوالي أسبوعين من شهر رمضان، اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي حرب الإعلانات الترويجية الخاصة بالأعمال الدرامية و الكوميدية المقرر عرضها عبر القنوات التليفزيونية خلال الشهر الفضيل، و اتضحت بذلك بوادر المنافسة القوية، لاستقطاب أكبر نسبة من المشاهدين ، خاصة بين الأعمال التي وصفت بالضخمة، مثل مسلسلات  «مشاعر» ، « ورد أسود» ، « الرايس قورصو»، « أولاد الحلال» ، «الجريح» و «بوبالطو».
 الملاحظ أنه تم تخصيص صفحات رسمية للترويج لكل عمل، بنشر صور من كواليس العرض، و كذا فيديوهات للقطات مثيرة و مشوقة من العمل نفسه، للفت انتباه الجمهور،   كما ساهم ممثلون في الترويج للأعمال التي شاركوا فيها، بنشر صورهم خلال فترة التصوير.
   وقد تم إنشاء صفحات رسمية على فيسبوك و انستغرام قبيل حلول الشهر الفضيل بنحو 10 أيام، لا تضم أفيشات العمل فقط، كما كان معمول به في السنة الماضية، بل تعدتها لنشر لقطات مثيرة و إبراز التقنيات العالية المعتمدة في التصوير و كذا الديكور.  
في مقدمة المسلسلات الدرامية التي شرعت مبكرا في  الحملة  مسلسل «مشاعر»، فحظه أوفر من الترويج، و قد أبرز برومو المسلسل، مدى اعتماده على الخبرة التركية،فقد أخرجه التركي محمد جوك بالتعاون مع فريق عمل تركي سبق و أن أشرف على مسلسلات تركية ضخمة عُرضت في العالم العربي مثل»حب أعمى» و»زهرة القصر».
و تم إبراز مشاهد تعتمد على المؤثرات البصرية و أحدث التقنيات الإخراجية التي تجعله الأكثر جذبا للمشاهدين، خاصة و أنه يتناول قصة رومانسية، كما تم التركيز على الشخصيات الرئيسية التي تتمتع بقاعدة جماهيرية عريضة، على غرار الممثلين حسان كشاش و سارة لعلامة و نبيل عسلي ، الذين ساهموا بدورهم في الترويج للعمل.
بوبالطو.. على طريقة « الكوبوي»
من جهته أخذ مسلسل الواسترن الجزائري « بوبالطو» حيزا كبيرا من الترويج ، خاصة عبر موقع انستغرام ، أين تم تخصيص صفحة رسمية له، نشرت فيها مجموعة من الصور الملتقطة خلال تصويره في إسبانيا، و جسد شخصياته فنانون مشهورون كالممثلة مونية بن فغول «نعناعة» و تونس آيت وعلي و زوبير بلحور و آخرين.
و عندما نشر الإعلان التشويقي و الترويجي ل»بوبالطو»، جذب رواد مواقع التواصل الإجتماعي الذين أثنوا على الفكرة و وصفوها بالجديدة و غير المستهلكة، و نشر بعد ذلك فيديو لكواليس العمل،  و كليب رسمي بطابع الراب يبرز شخصياته . و شارك ممثلون في الترويج للمسلسل عبر صفحاتهم، على غرار الممثلة مونية بن فغول التي تنشر بصفة منتظمة صورا و مشاهد ، دون أن تفصح عن قصة العمل .  
مسلسل «أولاد حلال» اعتبره عدد من الممثلين مفاجأة الموسم، خاصة و أنه يضم نجوم الدراما الجزائرية، كالفنانة بهية راشدي ، مصطفى لعريبي، محمد خساني و مليكة بلباي ، مع مشاركة خاصة للفنان أمين بابيلون ، و أطلقت أيضا حملة ترويجية واسعة للعمل عبر صفحته الرسمية و حسابات الممثلين عبر مواقع التواصل.
سلسلة «دقيوس و مقيوس» في جزئها الثاني ،  تم الترويج لها على نطاق واسع ، و ينتظرها الجمهور بشغف بعد نجاح جزئها الأول ، و تضاعف عنصر  التشويق بعد بث البرومو الترويجي الذي يعكس الوضع الراهن للبلاد ، و أسندت بطولة العمل للفنانين نبيل عسلي، ونسيم حدوش اللذين ساهما في عملية الترويج عبر مواقع التواصل.
و المؤكد أن مسلسل «الرايس قورصو» يعتبر من أهم الأعمال التي دخلت السباق الرمضاني ، خاصة و أن بطله هو صالح أوقروت الذي يعتبر من أشهر الفنانين الكوميديين في الجزائر ، و من المرتقب أن يكون من الأعمال الأكثر مشاهدة، خاصة بعدما أثير حوله من جدل حول تسريب السيناريو و الحلقات، كما مست موجة التسريبات أعمالا أخرى ، فانتقدها البعض فيما وصفها آخرون بموضة ترويجية للأعمال الرمضانية، لتحقق نسب مشاهدة عالية.      
أسماء بوقرن 

صوموا تصحوا
المختصة في التغذية بالمستشفى الجامعي ابن باديس بقسنطينة فريدة عواطي
ثلاث حبات تمر و كوب ماء دافئ خير ما يبدأ به الصائم إفطاره
تنصح  المختصة في التغذية  بالمستشفى الجامعي ابن باديس بقسنطينة فريدة عواطي، الصائم أن يفطر بثلاث إلى  سبع حبات تمر، مع كوب ماء دافئ ، ثم أداء صلاة المغرب، قبل أن يشرع في تناول وجبة الإفطار.
و أوضحت المختصة للنصر، أن للتمر فوائد عديدة للجسم، فهو غني بالمعادن و يمنح للصائم طاقة كبيرة،  كما أن هضمه أسهل و أسرع، من باقي المواد الغذائية الأخرى، و يمكن تناول ثلاث حبات تمر بالنسبة لمرضى السكري،  و إلى غاية سبع حبات بالنسبة للأصحاء، فيما يساعد شرب الماء الدافئ على الامتصاص السريع للتمر. و حددت كمية الماء من كوب إلى كوبين عند الإفطار، و في حال عدم توفر التمر يمكن أن يستبدله الصائم بشرب كوب ماء دافئ تضاف إليه ملعقة من عسل النحل الصافي الذي يساعد على تنظيف الكبد من السموم .
و يجب على الصائم شرب الماء  الدافئ على مراحل  و التنفس بعمق بين الجرعات، لإدخال الأكسجين إلى الجسم ، ثم أداء الصلاة لمنح الوقت الكافي لأعضاء الجسم لتتأهب لاستقبال الأكل ، كما قالت المختصة، مضيفة أن وجبة الإفطار يجب أن تتكون من سلطة خضر موسمية طازجة و نيئة و يفضل تناولها دون خبز، في بداية الوجبة.
بعد ذلك بإمكان الصائم تناول كمية من الحساء، سواء حساء الخضر أو السمك أو شربة الفريك التقليدية و غيرها، حسب عادات كل منطقة ، و تدعو المختصة إلى التنويع في الحساء و عدم الإكثار من شربة  الفريك و تناولها لأكثر من مرتين في  الأسبوع، لأنها تسبب آلاما على مستوى القولون، و بإمكانه التنويع في الأطباق الأخرى أيضا، مع الحرص على أن تكون صحية خفيفة و قليلة الدسم،  مع تجنب الإكثار من الحلويات بأنواعها.
عن مادة الخبز التي يزيد الطلب عليها في رمضان، تنصح مختصة التغذية فريدة عواطي بتناول الخبز الكامل بدل الخبز الأبيض الذي يحتوي على كميات كبيرة من السكر.
أما بخصوص البروتينات، فتناولها يختلف من شخص لآخر، حسب طبيعة بنية الجسم و الوزن، فالإنسان ذو الوزن الثقيل، عليه بتناول كميات أكبر من الشخص النحيف ، فيما يحتاج جسم الرجل لكمية من البروتينات أكبر من تلك التي تحتاج إليها المرأة .
و تنصح المختصة أيضا بتقسيم وجبة الإفطار على مراحل، لتجنب التخمة التي تؤدي إلى الإصابة بعدة أمراض ، كما تنصح الصائمين بتناول كميات محدودة من الأكل، دون إفراط. ، كل هذه النصائح في تناول وجبة إفطار صحي خلال رمضان يجب أن يرفقها الصائم بتناول الكميات اللازمة من الماء و التي قدرتها المختصة بثمانية أكواب  يجب شربها عبر مراحل من بداية الإفطار إلى غاية الصحور،  فالماء يحمي الجسم من الاصابة بالجفاف كما يمنع لزاجة الدم الذي يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.                        هيبة عزيون

مائـــدة رمضــــان

من إعداد الشيف سميرة صلاح الدين

شربة فريك
المقادير
- قطع  لحم خروف
- قطع دجاج
- 200 غ من اللحم المفروم
- بصلة مفرومة جيدا
- سمن نباتي
- ملح
- فلفل أسود
- حبتان طماطم
- ملعقتان طماطم مصبرة
- كأس فريك
- أعشاب عطرية ( كرافس ، دبشة ، معدنوس)
طريقة التحضير
- نضع قطع اللحم و الدجاج  بعد غسلها جيدا و تقطيعها في القدر، نضيف ملعقتين من السمن النباتي ، البصل ، فلفل أسود و ملعقة صغيرة من الملح، ثم نضيف عود أو اثنين من الكرافس و حبتي طماطم مرحيتين.
- نضع القدر على النار لمدة 15 دقيقة، لتقلية المقادير، مع التحريك من حين لآخر ، ثم نضيف لترين من الماء الدافئ .
- قبل أن ينضج اللحم نقوم بتصفية المرق و نعيده إلى القدر و نضيف كأس الفريك و نتركه يطهى.
- نضع في إناء كمية اللحم المفروم ، نضيف إليها كمية من البقدونس «المعدنوس» المفروم ، ملح ، فلفل أسود و ملعقة سمن أو زبدة و بيضة و ملعقة صغيرة من مسحوق دقيق الذرة «النشاء» ، و نقوم بتشكيل كريات ، نضيفها إلى الشربة مع الطماطم المصبرة ، نتركها تطهى على نار متوسطة.
- تقدم الشربة مع القصبر «الدبشة» المقطعة رقيقة للتزيين و إضفاء النكهة.

شباح السفرة
المقادير
- قطعة لحم متوسطة
- ملعقتان كبيرتان سمن
- بصلة صغيرة
- نصف ملعقة صغيرة من  الفلفل الأبيض
- القليل من الملح
- ملعقة صغيرة زعفران
- عود قرفة صغير
- سكر
- ماء ورد مقطر
- حبات الشباح المحضرة مسبقا
طريقة التحضير
- في قدر نضع السمن و قطعة اللحم، نفرم حبة البصل و نضيف الفلفل الأبيض، الملح، الزعفران ، عود القرفة و ملعقتين من السكر و نترك المقادير تتقلى على نار هادئة.
- نضيف حوالي  لتر من الماء و نترك اللحم حتى ينضج ، ثم نقوم بتصفية المرق.
- لتحضير عقدة الشباح نأخذ  مقدارين « كيلتين» من المرق،  مع مقدار «كيلة «  سكر خشن و نترك الخليط يغلي على نار هادئة ، عندما يتخثر قليلا، نضع فوقه حبات الشباح، و نتركها تغلي حوالي خمس دقائق، و نطفئ النار، ثم نضيف القليل من ماء الورد المقطر.

سيجار بحشوة نقانق الدجاج
المقادير
- 300 غ نقانق الدجاج
- 40 إلى 50 غ زيتون أخضر مقطع
- 50غ من الجبن المبشور
- أوراق الديول «الخطفة»
- ملعقة صغيرة زبدة
- خليط من الفرينة و الماء (يستعمل لغلق الأوراق)
- بيضتان
- خبز محمص
- زيت للقلي
- للتزيين صلصة مايونيز و  جبن مفروم.
طريقة التحضير
- نفرغ حشو النقانق و نضعه في إناء نضيف الزيتون الأخضر المقطع و  كمية من الجبن المبشور.
- نخلط المقادير حتى نحصل على عجينة نشكل منها أصابع و نتركها جانبا
- نأخذ أوراق الخطفة، نقطع منها مستطيلين، نأخذ الأصابع المشكلة و في كل مستطيل نضع قطعة ، و نلف الورقة جيدا و نغلقها بخليط الفرينة و الماء.
-  نضع الأصابع في البيض المخفوق ، ثم في مسحوق الخبز و نقليها حتى تتحمر.
- نغطس الجوانب في المايونيز و بعدها في الجبن المبشور. ( خطوة اختياريةُ)

موس شوكولاطة
المقادير
- 150غ شكولاطة سوداء
- 50غ سكر ناعم
- 150 ملل قشدة سائلة
- 4  بياض بيض.
طريقة التحضير
- نذوب الشكولاطة في حمام مائي (حمام مريم)، نخفق القشدة السائلة حتى نتحصل على كريم  شانتيي.
- نضيف كمية من الشكولاطة الذائبة و نحتفظ بها.
- نخفق  بياض البيض مع رشة ملح و فانيليا و كمية السكر، حتى نحصل على «ميرانغ» متماسكة .
- نضيفها تدريجيا للخليط الأول، نحرك بملعقة خشبية حتى يتجانس الخليط
- نقسم الكمية على كؤوس التقديم و نضعها في الثلاجة حتى تتماسك.
- التزيين اختياري.