الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
دقّ مؤخرا مختصون في مكافحة مرض سرطان الثدي ناقوس الخطر من أم البواقي، مطالبين جميع النسوة المهددات بالإصابة بالمرض بضرورة أخذ الاحتياطات المناسبة والكشف المبكر ،تفاديا لتنامي المرض، كاشفين عن ارتفاع عدد الإصابات بالمرض سنويا في الجزائر، وكذا ارتفاع عدد الوفيات الناجمة عنه بسبب الاكتشاف المتأخر له.
اليوم الدراسي الموسوم بـ”سرطان الثدي واقع وآفاق”، والمنظم بقاعة المحاضرات بمتحف المجاهد بأم البواقي، بمبادرة من رئيس لجنة الصحة والشؤون الاجتماعية والتكوين المهني بالمجلس الشعبي الوطني النائب لزهر حمادو، وبالتنسيق مع جمعية الأمل لمساعدة مرضى السرطان برئاسة السيد كتاب عبد النور، و بحضور السيدة كتاب حميدة الأمينة العامة للجمعية، ومشاركة البروفيسور بن أشنهو نبيل، المختص في جراحة سرطان الثدي، والبروفيسور بن ذيب أحمد رئيس قسم سرطان الثدي بمركز بيار و ماري كيري بمستشفى مصطفى باشا الجامعي بالعاصمة.
رئيس لجنة الصحة بالمجلس الشعبي الوطني كشف في كلمته الافتتاحية بأن موضوع يتحدث عن سرطان الثدي هو موضوع من الأهمية بمكان، وجب تظافر جهود الجميع للتصدي له، مثمنا في الوقت نفسه ما تقوم به جمعية الأمل من مبادرات وعمل في الميدان للوقاية و مجابهة هذا المرض، و كذا تسخير كل المتطلبات للتكفل بالمرضى، صاحب المبادرة أكد كذلك بأن اليوم التحسيسي موجه بالأخص للنساء كون المرض فتاك، و يوم دراسي واحد لا يكفي، لكن المشاركون يسعون لإيصال رسالة للمرأة بالولاية من خلال المحاضرات المبرمجة.
من جهتها الأمينة العامة لجمعية الأمل السيدة كتاب حميدة، تطرقت في مداخلتها إلى الدور الذي تقوم به جمعيتها التي مر على تأسيسها عشريتين من الزمن، و يسعى من خلالها الأعضاء المؤسسون إلى توفير علاج مجاني للمرضى من خلال إنشاء صيدلية خاصة بالجمعية، يتم من خلالها التكفل بالمرضى طول فترة علاجهم بمركز بيار و ماري كيري. وتطرقت ذات المتحدثة إلى القافلة التحسيسية التي نظمتها الجمعية، أين جابت 32 ولاية من خلال 32 قافلة، سعت من خلالها لتوعية أكبر عدد من النساء، وعملت على تكوين ثقافة خاصة بمكافحة المرض وسط الأطباء.
المتحدثة كشفت من جهة أخرى ،عن إحصائيات قالت بأنها رسمية، أين يسجل بالجزائر سنويا 11 ألف حالة جديدة، و نحو 3500 حالة وفاة ناجمة عن الإصابة بالمرض بمعدل 10 نسوة يتوفين يوميا، موضحة بأن أبرز المشاكل التي تساهم في انتشار المرض هي نقص الجانب الإعلامي و التوعوي و التحسيس بضرورة الكشف المبكر، فالوقاية، حسبها، هي الحل الوحيد من أجل الحد من انتشار المرض.
و شهد اليوم التحسيسي عرض شهادات حية مصورة لمريضات أبين إلا أن يقدمن نبذة عن مسيرتهن العلاجية، ليقدم البروفيسور بن أشنهو بعدها معلومات قيمة عن المرض بعرض وجه في الأساس للحاضرات اللائي غصت بهم قاعة محاضرات متحف المجاهد، في وقت عرّج البروفيسور بوزيد كمال على المخطط الوطني المسطر لمكافحة السرطان وتطرق البروفيسور بن ذيب أحمد إلى أهمية التشخيص المبكر للكشف عن المرض، لأنه من الممكن أن يجنب المرأة الإصابة بالمرض بما نسبته 95 بالمائة.
وانتهى منظمو اليوم التحسيسي إلى تكريم المشاركين من الأطباء والمختصين، و تكريم الدكتور رباح فرحات بن مكي بمناسبة تقاعده من ممارسة مهنة الطب بعد أن كرس فترة عمله لعلاج أبناء ولاية أم البواقي، وكذا تكريم عائلة المرحوم حواس نور الدين ،رئيس مصلحة الطب الباطني ،والإطار النقابي بمستشفى زرداني صالح بعين البيضاء.
أحمد ذيب