في حادثة هزّت الأوساط الفنية أمس

رحيــــل مـــأســـاوي للفنــــان مـحمـــد الخــــامس زغـــــدي
استيقظ سكان الوادي صباح أمس الاثنين على فاجعة وفاة الفنان الشاب محمد الخامس زغدي، عن عمر ناهز 26 عاما، إثر سقوطه من عمود كهربائي حديدي، محاذ لمسكنه العائلي، الكائن بحي الرمال بوسط مدينة الوادي،  كان قد تسلقه بهدف الدخول إلى المنزل من خلال السطح، بعد أن ضاع منه مفتاحه، وسط حزن خيم على بيت الفقيد ومن عرفه  من الأسرة الفنية .
وقالت مصادر مقربة من العائلة،  أن أحد أفراد العائلة عثر على الفقيد في الصباح الباكر، ممددا أرضا بجانب العمود الكهربائي المحاذي للطابق الأول من البيت العائلي، بعد أن سقط على رأسه من أعلى الجدار، فتم الاتصال بمصالح الحماية المدنية و الأمن التي قامت بمختلف الإجراءات القانونية اللازمة .
و أكدت صحة فرضية سقوط محمد الخامس من العمود الكهربائي، كاميرا مراقبة خاصة بمسكن أحد جيران عائلته، تم الاستنجاد بها من طرف المصالح الأمنية في إطار التحقيق حول أسباب وفاته، وهو ما أسقط فرضية تعرضه لجريمة قتل التي روجتها بعض الجهات منذ الساعات الأولى من صباح أمس إثر الإعلان عن رحيله المفاجئ.
و أشارت ذات المصادر أن الفقيد خرج فجرا لأداء صلاة الصبح، إلا أنه عندما عاد إلى البيت، لم يعثر على مفتاح المسكن العائلي، و لأنه لم يرغب في إزعاج  أفراد أسرته برن  جرس البيت أو طرق الباب، فقرر الاستعانة بالعمود الكهربائي الحديدي للتسلق إلى غاية سطح المنزل، خاصة و أن غرفته توجد هناك.
رحيل الفنان الشاب محمد الخامس زغدي، خريج مدرسة ألحان و شباب و برنامجي “آراب آيدول” و”نجم العرب” الذي تألق بصوته الجميل و أغانيه التراثية المميزة، و  الذي حظي بإعجاب جمهور واسع و كذا عديد الفنانين،  ، تسبب في حالة حزن كبيرة ، و غطى سواد الحداد عدة حسابات بمواقع التواصل الاجتماعي التي امتلأت بعبارات التأثر و الحسرة و التعازي ، خاصة حسابات الفنانين، على غرار فلة عبابسة ، سهيلة بن لشهب، يوغرطة أجراد ، عبد الله مناعي، محبوب ، ندى الريحان و غيرهم.
كما أن متتبعي حساب الفقيد على موقع انستغرام، ارتفع أمس إلى أكثر من 5 آلاف متابع.
منصر البشير