تسعى لتغيير الذهنيات وكسر الصوّر النمطية

نسرين بوهرور تنافس الرجال في مجال  تعليم السياقة
تتحدى ابنة قسنطينة، نسرين بوهرور، نظراءها من الرجال في مجال تعليم السياقة، وهو عالم دخلته من باب الصدفة كما أوضحت، لكنها أحبته، و قررت أن تتخصص فيه، لتكسر الصورة النمطية التي تربط النساء بسوء القيادة.
إعداد: هيبة عزيون
قابلناها في المدينة الجديدة علي منجلي بمقر مدرسة السياقة التي تملكها وتديرها رفقة زوجها السيد بولحبال، فحدثتنا، عن تجربتها في هذا المجال، مشيرة إلى أن زوجها هو من شجعها على التخصص فيه سنة 2014 ، عقب تخرجها من الجامعة بشهادة ماستر إدارة ، إذ حالت الظروف وقتها، دون حصولها على وظيفة في مجال تكوينها فاضطرت للتفرغ لدورها كربت بيت، إلى أن قرر زوجها فتح المدرسة التي التحقت بها كإدارية، و من خلال احتكاكها اليومي مع الكثير من النساء الراغبات في تعلم القيادة، بدأت تراودها فكرة تعليمهن خاصة و أنها بارعة في هذا المجال .
كسرت قيدا اجتماعيا من خلال التحاقي بهذا المجال
قالت نسرين، أنها لم تفكر يوما بأن تصبح معلمة سياقة، لكنها وقفت في تلك الفترة على حالات لسيدات حرمن داخل أسرهن من تعلم قيادة السيارة لأن رجال العائلة يرفضون فكرة أن تتعلمن على يد رجل آخر هو ما دفعها لدخول هذا المجال لكسر قيد اجتماعي بال، وقد كان قرارا استحسنه زبائن المدرسة الذين تضاعف عددهم من يوميها خصوصا النساء.
محدثتنا أضافت بالقول، بأنها تحث كثيرا السيدات على أهمية العمل بجد للحصول على الرخصة، لأن هذه الوثيقة أضحت من الأولويات  في حياة الإنسان، ناهيك عن أنها تمنح المرأة حيزا  من الحرية و الثقة في النفس لتجاوز العراقيل الاجتماعية و التمتع بنوع من الحرية و الاستقلالية.
تعليم الرجال كان التحدي الأكبر
لا يقتصر تعليم أبجديات السياقة عند نسرين على النساء فقط ، فهي تشرف على تدريب الرجال كذلك، خاصة عند غياب زوجها أو ارتباطه بأمور أخرى، و خلال هذا اللقاء مع جريدة النصر، روت لنا قصتها مع أول حصة أدارتها و كانت تخص طلبة جامعيين أشرفت  عليهم طيلة فترة تدريبهم إلى أن تحصلوا عل رخصهم، مؤكدة أن المهمة لم تكن سهلة في البداية فليس من الهين  إقناع الرجل بنجاعة المرأة المدربة  لكنها مع ذلك نجحت في الأمر، و استطاعت أن تفرض نفسها و تصبح مطلوبة كمدربة من قبل الجنسين.
ترى محدثتنا، أن فتح المجال بشكل أوسع أمام المرأة لتعلم السياقة أصبح حتمية، كما تدعو النساء المهتمات بهذا الاختصاص إلى الثقة في النفس بشكل أكبر، خاصة و أن الظروف الاجتماعية  تحتم عليهن ذلك، فلا يزال تعلم المرأة للقيادة مرفوضا عند الكثير من الأسر في العديد من مناطق الوطن، و هو ما لمسته من خلال تجربتها الشخصية، إذ وقفت كما قالت، على قصص لسيدات تحصلن على رخصة السياقة دون علم أهلهن أو زوجهن خوفا  من الرفض و عدم السماح لهن بذلك، كما أن الكثير من الأزواج و الآباء و حتى بعض النساء المتزوجات و الأرامل لا يزالون يشترطون أن يكون المدرب امرأة، و حسب رأيها فقد حان الوقت لتغيير هذه الأفكار الرجعية، لأن السيارة ما هي إلا وسيلة لتسهيل الحياة و ليست حكرا على الرجل بل يمكن للمرأة قيادتها و تعليم نظيراتها من النساء، خاصة و أن الحياة العصرية تفرض ذلك.
هيبة عزيون

عروس 2019
النايلي يعود بقوة في تصديرة العروس الجزائرية
يمكن للعروس المقبلة على الزواج، أن تتميز خلال حفل زفافها بارتدائها للملحفة النايلية، التي عادت بقوة هذا الموسم كقطعة أساسية في التصديرة و تكون عادة جبة أولاد نايل مفصلة من أقمشة خفيفة و مخملية إلى جانب الدانتيل  الذي يمنح مظهرا انسيابيا إضافة إلى الإكسسوارات التي ترافق هذا اللباس. يعود تاريخه الزي، إلى قرون ماضية و  يتكون النايلي الأصلي من عدة قطع وهي الجبة و الملحفة و الطاسة و الخمري و الزمالة و العبروق والبثرور أما الحلي فهي السخاب و  العنبر، إلا أن تعديلات بسيطة أدخلت عليه مؤخرا ليكون عصريا أكثر، حيث تم تقليص عدد القطع مع الإبقاء على  الجبة و الملحة إضافة إلى الحلي، و أدخلت عليه أيضا بعض الرتوش العصرية خاصة فيما يتعلق بالأقمشة المستخدمة كالدانتيل الذي  أصبح رائجا و بعدة أشكال و ألوان. عموما تقبل العرائس على اقتناء أو خياطة الجبة النايلية للظهور بها خلال التصديرة  إلى جانب الملابس التقليدية الأخرى  مثل  القسنطيني و العاصمي و الوهراني و القبائلي كدليل على ثراء التقاليد الجزائرية على غرار ما قامت به الإعلامية بلقيس فتحي.

رشاقة
الهضم الجيد للطعام يساعد على اكتساب وزن صحي
ينصح الكثير من مختصي التغذية و الحمية بالهضم الجيد للطعام  لما له من فوائد  جمة على جسم الإنسان و في مقدمتها المساعدة على كسب وزن صحي و مثالي  و على الراغبات في إنقاص وزنهن مضغ الطعام جيدا كذلك، لأن لهذا السلوك تأثيرا مماثلا.
و لمضغ للطعام عدة فوائد في مقدمتها تقليل كميات الأكل التي يتناولها الإنسان فالأكل بسرعة يجعله مشتتا و لا يحس بكميات الأكل التي تناولها ، إما الأكل بتأني فيعطي إحساسا بالشبع في فترة وجيزة، إضافة إلى أن تناول  الطعام بروية يساعد المعدة على هضمه بشكل جيد  مع ضمان إفراز كل من الفم و المعدة لبعض الإنزيمات المساعدة في تسريع عملية الهضم.
و يرى المختصون، أن العدد المثالي للمضغات يكون مابين 30 إلى 50 مرة للقمة، ليسهل بعد ذلك هضمها داخل المعدة، و فوق كل هذا فإن الآكل الجيد للطعام سيجنبنا الكثير من المشاكل الهضمية التي  يعاني منها عادة الأفراد على مستوى الجهاز الهضمي.

جمالك الطبيعي
القرنفل أحسن معطر للفم
يعاني  الكثير من الأشخاص من رائحة الفم خاصة عند الاستيقاظ من النوم، رغم مواظبتهم على غسل الأسنان، و هذا راجع إلى بعض الأخطاء التي يقوم بها الإنسان دون علم ما يسبب هذه الرائحة المزعجة، بما في ذلك تناول بعض أنواع الأطعمة قبل النوم كالثوم و البصل ما يؤدي إلى تراكم اللعاب داخل الفم و بالتالي ظهور البكتيريا التي تنتج رائحة الفم.
و لتخلص من هذا المشكل  الذي يقلق الكثيرين خاصة النساء، ينصح إلى جانب التنظيف الدائم للفم  باستخدام القرنفل للقضاء على الرائحة الكريهة و الحصول على رائحة منعشة و يمكن استخدامه بعدة طرق إما بمضغ القليل منه بعد تناول وجبة الإفطار و غسل الفم أو تناول شاي القرنفل و يمكن تحضيره بوضع ملعقة من مسحوق القرنفل في كوب ماء و تركه على نار هادئة ليتشبع المحلول قبل تناوله.

كوني على الموضة
الدودون موضة هذا شتاء
تعتبر الدودون، من أنواع المعاطف الأكثر رواجا هذا الشتاء، حيث تأتي بقصات و ألوان مميزة و مختلفة عن المواسم السابقة، ففي جولة سريعة عبر عدد من محلات بيع الملابس النسائية بوسط مدينة قسنطينة، يلاحظ جليا بأن هذه القطعة تزين غالبية الواجهات، و المميز أنها متوفرة بعدة مقاسات و بألوان تلبي جميع الأذواق بما في ذلك تطلعات المحجبات بعدما كانت سابقا حكرا على صاحبات المظهر الرياضي، لتعود هذا العام بقوة كبيرة و بأشكال  تناسب المراهقة و المرأة العاملة و بتصاميم  موجهة لكل الأعمار.
تبقى أسعار هذه القطع، مرتفعة مقارنة بالسنة الفارطة، حيث تتراوح ما بين 6000 دج إلى 15000 دج، و الجديد هو الدودون المصنوع بقماش القطيفة، و المزين بالفرو عند  الحواف، أما الألوان فهي كثيرة و تشمل حتى الألوان الربيعية و الصيفية على غرار الأصفر القاني و الزهري ولذلك فإن الإقبال عليها كبير و متزايد نظرا لإمكانية تنسيقها مع جميع أنواع الملابس ناهيك عن أنها أدفئ من المعاطف العادية.