• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
تطغى المنتجات التركية المختلفة على صالون الزواج الذي تتواصل فعالياته بوهران إلى غاية منتصف الشهر الجاري، و تتمثل في ديكورات قاعات الأفراح و لوازم حفل حناء العروس، و حتى ديكورات هدايا المدعوين، فيشعر زائر الصالون أن منظمي الحفلات، تقاسموا الأدوار لإبراز نوع من التخصص، و تسجيل شبه غياب للمنتوج الجزائري.
صالون الزواج بوهران في طبعته الثامنة، يتميز بتنوع المعروضات التي تم جلبها من عدة دول، خاصة المنتجات التركية التي تتعلق أغلبها بلوازم حناء العروس و بعض الديكورات، حيث تم عرض طاقم كامل خاص بالحناء يتكون من أوان ذات لون ذهبي، ترافقها قطعة ديكور على شكل شجيرة، تعلق عليها كمية من أوراق الحناء قبل طحنها، و توزع على الشابات العازبات اللائي يحضرن العرس، لكي تجلب لهن الحظ، فيلحقن بركب المتزوجات عن قريب.
شجيرة للحناء و أخرى للمصاحف
في السابق كانت الفتيات تتهافتن على الإناء الذي توضع فيه حناء العروس، ليتقاسمن ما تبقى به، على سبيل التيمن و الفأل الحسن، و اليوم تحول الاهتمام إلى «شجيرة الحناء المباركة»، و لم نجد هذه الشجيرة وحدها في الديكور، بل وجدنا شجيرة أخرى قربها، شرحت لنا العارضات أنها شجيرة المصاحف، حيث تشتري العروس مصاحف صغيرة، و تعلقها فوق الشجيرة و تضعها عند مدخل قاعة الحفلات، و كل فتاة غير متزوجة، يمكنها أن تأخذ مصحفا، تيمنا به.
حتى أطباق الحلويات، أصبحت زجاجية بمختلف الأحجام و الأشكال و ذات زخارف ذهبية جميلة ، مثلها مثل باقي لوازم حفل الزفاف، و حسب القائمين على أجنحة الصالون، فإن الطلب يتضاعف عليها من سنة إلى أخرى، لهذا يتم عرضها بقوة ، مشيرين إلى أن أسعار تلك المعروضات تبدو معقولة، مادام الطلب يتزايد عليها ، على حد تعبيرهم، فمثلا طقم حناء العروس يتم تأجيره للمعنيين ب 5 آلاف دج، وباقي المنتجات تتباين أسعارها.
و بإمكان أصحاب الفرح اقتناء اللوازم التي يريدون ، حسب إمكانياتهم، و قد لاحظنا أثناء جولتنا عبر أجنحة الصالون أن المنتجات التركية لا تقتصر على لوازم الحناء و الديكور، بل تعدتها للألبسة والأقمشة وغيرها.
المنتجات المغربية تنافس التركية
ثاني منافس في الطبعة الثامنة من الصالون، هي المنتجات المغربية، خاصة لوازم «النقافات» أي «الطيفور» ، وهو المقعد الذي تحمل فيه العروس وفي بعض الأحيان يرافقها العريس، و يرقص الفريق الذي يحمل المقعد على أنغام مغربية خفيفة.
و بينما كان ديكور «النقافات» مزين بقماش القطيفة، و عليه طرز يدوي بالخيوط الذهبية أو الفضية، أصبح اليوم مصنوعا من مادة فولاذية مطلية بلون ذهبي، كما أن الزي التقليدي المغربي الخاص بالأعراس، لا يزال يفرض نفسه و يكثر الطلب عليه، لكن بدل تزيينه بالخيوط الذهبية المطرزة يدويا، تم ترصيعه بالخرز «العقاش» المختلف الألوان و الأشكال، و ينافسه «الكراكو» الجزائري الذي هو أيضا تكاد تغيب عنه الخيوط الذهبية والفضية المطرزة، و تم عرضه بأشكال مختلفة و ديكورات عصرية تواكب الموضة، بينما تكاد «البلوزة» الوهرانية و «الجبة القسنطينية» أن تغيبا عن أجنحة الصالون الذي عرضت فيه أيضا عدة أزياء تقليدية تونسية.إلى جانب الديكورات و الألبسة، فرضت أجنحة الحلي المطلية «البلاكيور» و «الفانتيزي» نفسها، بأسعار معقولة في متناول الجميع.
و بدت قطع الحلي التي صنعت بإتقان بأشكال مختلفة و جميلة، كأنها ذهبية أصلية ، حيث شهدت هذه الأجنحة توافدا معتبرا للزوار، مثلها مثل أجنحة مستحضرات التجميل و بيع مواد التجميل الطبيعية، خاصة أنواع الصابون.
بن ودان خيرة