* تعليمات لمواصلة الاستماع للمنظمات النقابية وتلقي اقتراحاتها وملاحظاتها lلجنة لدراسة الاختلالات في القوانين الأساسية لقطاع الصحة* الوزير حاجي: الحوار...
كشف الديوان الوطني للحج والعمرة عن تكلفة الحج لموسم 2025/1446 هجري، المقدرة بـ 84 مليون سنتيم، شاملة تذاكر السفر ذهابا و إيابا من المملكة العربية...
حددت وزارة التربية الوطنية، في بيان لها، أول أمس الخميس، الفترة ما بين 2 إلى 16 فيفري لمراجعة بيانات المسجلين في امتحاني شهادة التعليم المتوسط...
توجت أشغال الدورة 12 للجنة الحكومية المشتركة الجزائرية-الروسية للتعاون الاقتصادي والتجاري والعلمي والتقني، التي انعقدت، اليوم الخميس بالجزائر...
اندلع، صبيحة أمس، حريق مهول بمخازن مطاحن الأوراس ببلدية أريس جنوب شرقي ولاية باتنة، والتهمت النيران جزءا كبيرا من وحدة إنتاج السميد، قبل أن تتدخل فرق الحماية المدنية لإخمادها، حيث استغرقت العملية ساعات من الزمن، وكان والي الولاية قد وقف على مخلفات الحريق بعد أن تحكمت فيه وحدات الحماية المدنية في حدود الساعة العاشرة صباحا، وحسب المعطيات الأولية فإن سبب الحريق يرجع لشرارة كهربائية.
وكانت ألسنة اللهب، سرعان ما تصاعدت من مخازن وحدة إنتاج السميد بمطاحن الأوراس بأريس الواقعة قرب المنطقة الصناعية في المخرج الجنوبي لمدينة أريس، حيث راحت رقعة النيران تتوسع ويتصاعد معها دخان كثيف يظهر من بعيد، ولم تمتد ألسنة النيران إلى الجزء الإسمنتي من الوحدة، فيما أحدث الحريق حالة هلع وخوف وسط العمال وكذا المواطنين بعد أن راح يتوسع.
من جهتها مصالح الحماية المدنية لولاية باتنة، وعقب نشوب الحريق جندت ست فرق من عدة وحدات هي أريس، وتكوت، وتيمقاد، ومنعة، والشمرة والوحدة الرئيسية بكشيدة بعاصمة الولاية باتنة، وسخرت ذات المصالح من أجل إطفاء الحريق 10 آليات، وقد تمكنت من إخماد ألسنة النيران والتحكم في الحريق، وساهم ذلك في تجنيب جزء كبير من المخازن والجناح الإداري امتداد النيران إليها.
وكان والي باتنة توفيق مزهود، قد تنقل إلى موقع الحريق أين وقف على مخلفاته، وحسب المعلومات الأولية التي تلقاها ذات المسؤول فإن أسباب الحريق ترجع لشرارة كهربائية في انتظار استكمال إجراءات التحقيق، وأعلن الوالي أثناء معاينته لما إنجر عن الحريق، عن قرار بتعويض إنتاج الوحدة المقدر بـ 1200 قنطار يوميا، من مطاحن أخرى خلال فترة توقف الوحدة إلى غاية استئنافها لنشاطها الاعتيادي في إنتاج السميد والفرينة.
يـاسين عبوبو