الجمعة 4 أكتوبر 2024 الموافق لـ 30 ربيع الأول 1446
Accueil Top Pub
عبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري: نشاط مكثف للفريق أول شنقريحة بإيطاليا
عبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري: نشاط مكثف للفريق أول شنقريحة بإيطاليا

عبر الفريق الفريق أول السعيد شنڨريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أمس، عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري بين البلدين، في اليوم الثاني من زيارته...

  • 03 أكتوير
سطيف: مشاريــع سكنيـــــــة ومرافــــق بمـوقع شوف لكــداد المستــرجـع
سطيف: مشاريــع سكنيـــــــة ومرافــــق بمـوقع شوف لكــداد المستــرجـع

سيتم إنجاز مشاريع سكنية ومرافق عمومية وخدماتية، على مستوى العقار المسترجع، بعد الانتهاء من إزالة الحي الفوضوي شوف لكداد، ضمن العملية التي انطلقت أمس بترحيل...

  • 03 أكتوير
 توفير أوعية عقارية لمشاريع»عدل 3» في 16 ولاية:  ترتيبــــات للشــــــروع في تجسيــــد برنامـــــج مليــــونـــــي سكـــــن
توفير أوعية عقارية لمشاريع»عدل 3» في 16 ولاية: ترتيبــــات للشــــــروع في تجسيــــد برنامـــــج مليــــونـــــي سكـــــن

أعلن وزير السكن والعمران والمدينة، طارق بلعريبي، عن توفير أوعية عقارية لإطلاق مشاريع عدل 3 والمشاريع السكنية الأخرى عبر 16 ولاية. حيث أمر الوزير،...

  • 02 أكتوير

تسبب أمراضا مستعصية و خطيرة في مقدمتها السرطان: مختصون يحذرون من استخدام علب البلاستيك في حفظ الأطعمة

انتشرت في السنوات الأخيرة بشكل لافت ، ظاهرة تجميد الأطعمة في علب بلاستيكية، فبالرغم من الأضرار التي قد يخلفها البلاستيك على الصحة، على غرار الاختلال الهرموني و أمراض المناعة و السرطان و غيرها، نجد الغالبية العظمى من ربات البيوت، تلجأن إلى العلب البلاستيكية، لحفظ و تجميد بعض الخضروات و الفواكه، لاستغلالها في مناسبات معينة، كشهر رمضان، أو أنهن يستغلن انخفاض أسعارها في مواسم جنيها، لاقتناء كميات كبيرة منها و تجميدها، قبل أن يرتفع سعرها.

  نورالدين ع

في المقابل يتفنن منتجو البلاستيك، في تصميم علب بأحجام و أشكال و ألوان متعددة، تستقطب ربات البيوت، لاستخدامها في تخزين الأطعمة المجمدة، أو حفظها في الثلاجات، إلى جانب استخدام القوارير و الأواني البلاستيكية،  في حفظ مياه الشرب و الزيوت المختلفة، في حين يؤكد مختصون في التغذية أن  البلاستيك يشكل خطرا على الصحة، و تزداد الخطورة في حال حفظ و تجميد  أطعمة ساخنة، و ينصح أطباء ، باستخدام العلب الزجاجية، لحفظ الأطعمة، لخلوها من أي خطر على الصحة و البيئة، و الاستغناء عن البلاستيكية الضارة.
إنتاج البلاستيك في ورشات سرية وفق معايير غير صحية
تزداد خطورة البلاستيك على الصحة البشرية، لأنه يصنع في أحيان كثيرة، وفق معايير غير صحية، بورشات سرية، لا تحترم شروط الصحة و السلامة،  ففي حين تخضع منتجات البلاستيك من علب و قارورات و أكياس، تصنع بالورشات المرخصة، للمعاينة بالمخابر، للتأكد من أنها لا تتسبب في أضرار و مخاطر صحية.
و كشف في هذا الإطار مصدر من الدرك الوطني بالبليدة، عن اكتشاف مؤخرا ورشة سرية لصناعة البلاستيك، مشيرا إلى أن هذه الورشة كانت تنتج حبيبات بلاستكية، بعد اقتناء المادة الأولية المتمثلة في قطع بلاستيكية، مقسمة، وفق أحجام مختلفة.
و أكد  نفس المصدر، بأن هذه الورشة تشكل خطرا على الصحة العمومية، ولا يحمل صاحبها أي رخصة من الجهات الوصية، كما تنبعث منها مواد ملوثة، تشكل تهديدا للأشخاص و البيئة و الممتلكات، مشيرا إلى أن العملية أسفرت عن حجز 78 قنطارا من المادة الأولية و تتمثل في قطع بلاستيكية مكسرة، و 12 قنطارا من بقايا البلاستيك المذاب غير القابل للطحن، وما يزيد عن 94 قنطارا من المنتوج النهائي.
وبالرغم من جهود مصالح وزارة البيئة في محاربة الأكياس البلاستيكية السوداء اللون منذ سنوات، لأضرارها الصحية المختلفة، لاتزال هذه الأكياس تتداول بشكل كبير، خاصة في الأسواق الفوضوية، وأسواق الخضر و الفواكه، و تصنع هذه الأكياس في ورشات سرية، ولا تحمل أي علامة أو وسم تجاري للجهة المصنعة و عنوانها، وغالبا ما يلجأ إليها التجار، لأسعارها المنخفضة.
كما أن عدم وعي المستهلكين بأضرار هذه الأكياس، جعلهم لا يعترضون على استخدامها، في تحميل مختلف المواد الغذائية و الفواكه.
و الملاحظ أن الأكياس السوداء المجهولة المصدر، لا تنتشر بمحلات المواد الغذائية و الفضاءات التجارية الكبرى، نظرا لمنعها من طرف مصالح مديريات التجارة،  و يترتب عن استخدامها عقوبات، و يستخدم تجار المحلات أكياسا أخرى، بألوان مختلفة، كتبت عليها كلمة " صحي " ، و تحمل اسم الجهة المنتجة و علامة المؤسسة، و تنتج هذه الأكياس، وفق مقاييس لا تضر بالصحة العمومية، و تخضع لمراقبة الجهات المختصة.
ثقافة القفة لا تزال غائبة بين الجزائريين
من بين عادات الجزائريين في الماضي، أن رب الأسرة عندما يتوجه إلى السوق يحمل  معه القفة المصنوعة من الحلفاء الطبيعية، لتستعمل في تحميل كل المواد الغذائية و الخضروات والفواكه، دون اللجوء إلى استخدام الأكياس البلاستكية.
و تدرج القفة ضمن التراث الأصيل للجزائريين، لكن تقلص استخدامها في هذا العصر بشكل كبير، ونادرا ما يصادفك شخص يتسوق وهو يحمل معه قفة. قال بهذا الخصوص يوسف أوراغي، أحد أعيان مدينة البليدة، بأن  أكياس البلاستيك حديثة الاستعمال في المجتمع، فالمتسوق كان يحمل معه القفة، عندما يتوجه إلى السوق، و يحمل فيها كل ما يقتنيه، مشيرا إلى أن الأكياس الرائجة اليوم، خاصة السوداء، لم تكن موجودة عند التجار.
و بعد تخلي المواطنين عن عاداتهم القديمة في التسوق، حلت الأكياس البلاستكية محل القفة، التي لا تشكل أي خطر على الصحة أثناء ملئها بالخضر والفواكه، كما أنها مصنوعة بمادة طبيعية هي الحلفاء، و بالتالي لا تشكل أي خطورة على الصحة، عكس الأكياس البلاستكية المجهولة المصدر، التي تشكل خطرا على الصحة و السلامة .
مياه معدنية ومشروبات في قارورات بلاستيكية تحت أشعة الشمس
توسع استخدام البلاستيك، ليشمل مجالات مختلفة، و يتنوع استخدامه بين الاستعمال العائلي في المنازل، و الاستعمال في المؤسسات لتعبئة مختلف السلع و منها المياه المعدنية والمشروبات الغازية، وغير غازية، و يتم عرض المشروبات بطرق غير مناسبة، فغالبا ما تترك تحت أشعة الشمس في المحلات، و يتم حفظ في المبردات كميات قليلة فقط قبل بيعها للمستهلكين.
كما تحمل المشروبات و المياه في شاحنات عادية ذات مقطورة، تقطع مسافات طويلة بين الولايات، قد تستغرق يوما كاملا تحت أشعة الشمس الحارقة، وهو ما يجعل، حسب مختصين، البلاستيك بعد تعرضه لأشعة الشمس مطولا، يفرز مادة متحللة، تؤثر سلبا على صحة المستهلك.
الطبيب العام الدكتور أمين
 حفظ الأطعمة الساخنة في علب البلاستيك يرفع درجة الخطورة
قال للنصر الطبيب العام أمين. ب، بأن حفظ الأطعمة الساخنة في علب بلاستيكية يؤدي إلى إفراز بعض المواد الضارة التي تسبب تغيرات واضطرابات جرثومية في الجسم، و تزيد من خطر الإصابة بالتشوهات الخلقية، نظرا لوجود مواد كيميائية تتفاعل مع الغذاء المحفوظ في لبلاستيك، داعيا إلى تجنب حفظ الأطعمة في البلاستيك، مهما كان السبب، لتجنب الأضرار الصحية الكبيرة التي قد تسببها، و أشار في نفس الإطار، إلى أن أكياس البلاستيك الملقاة في الأحياء و الطرقات و غيرها، قد تشكل وعاء لتكاثر الجراثيم و تجمع المياه، مما يسبب التلوث البيئي.و الحل، حسب الطبيب، لتفادي هذه الأخطار هو استخدام أكياس ورقية وقماشية لا تشكل خطرا على الصحة، كما أن أضرارها على البيئة شبه منعدمة،  و تتحلل في الطبيعة، عكس أكياس البلاستيك التي لاتتحلل و تبقى لعشرات السنيين.و ينصح المستهلكين بحفظ الأطعمة في علب مصنوعة من المعادن أو الزجاج، بدل العلب والأكياس البلاستيكية.
أخصائية التغذية و الطب الجزيئي الدكتورة أسماء حاجـي
البلاستيك يسبب الاختلال الهرموني و أمراض المناعة و السرطان
و تحذر من جهتها الدكتورة أسماء حاجي، أخصائية التغذية و الطب الجزيئي من الإفراط في استخدام البلاستيك، لتخزين المواد الغذائية المجمدة، مؤكدة بأن البلاستيك له آثار خطيرة و متعددة على الصحة. و تدعو المواطنين إلى استعمال علب زجاجية لتخزين مختلف المواد الغذائية، بدل البلاستيك.وأوضحت الدكتورة حاجي، أن خطورة البلاستيك تتمثل في احتوائه على عنصرين خطيرين هما " بيسفينول والديوكسينات " اللذين يتوغلان في جسم الإنسان عن طريق الغذاء كالأسماك، و المواد المجمدة، مما يسبب له أمراضا مستعصية.  و أضافت بأن المادتين المذكورتين، مصدرهما البلاستيك بمختلف أنواعه، و تتسببان في أمراض خطيرة، منها الاختلال الهرموني، خاصة في الغدة الدرقية، اضطرابات الغدد الصماء، أمراض المناعة، و الأمراض السرطانية، منها سرطان الثدي و سرطان الدم. و تدعو المتحدثة المواطنين، للحد من استخدام البلاستيك في تخزين المواد الغذائية المجمدة أو غير مجمدة، و تنصح باستهلاك عصائر الفواكه الموسمية طازجة، و تجنب تجميدها مؤكدة بأن الانتفاع بها طازجة أفضل للصحة من استهلاكها بعد تجميدها .
كما تدعو إلى حفظ المواد الغذائية في علب زجاجية، بدل البلاستيكية، خصوصا المواد الدسمة،  كالزيت و الزبدة ، إلى جانب التقليل قدر المستطاع من استهلاك الخضر والفواكه المجمدة. وفي السياق ذاته، شددت الدكتورة أسماء حاجي على خطورة البلاستيك بأنواعه المختلفة، من قارورات وعلب و أكياس على البيئة، خاصة وأن التخلص منها يتم بطرق عشوائية، في ظل عدم احترام الطرق التقنية للتخلص من البلاستيك، وكذا انتشار المفارغ الفوضوية في الأحياء و نقص النظافة، و كل هذه الظواهر تنعكس سلبا على صحة الإنسان.
ن. ع

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com