الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
دعا مختصون إلى ضرورة الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة، و تهيئة محيط ملائم لهم، لتسهيل تنقلاتهم داخل الوسط الحضري، و شددوا في ندوة النصر، على هامش يوم دراسي نظم تحت شعار « مدينة جديدة مدينة شاملة يسهل الوصول إليها» بكلية الهندسة المعمارية و التعمير جامعة قسنطينة 3 ، على تزويد المؤسسات التعليمية بالوسائل المناسبة لتحقيق الأهداف التعليمية، إذا كانت تضم تلاميذا من ذوي الاحتياجات الخاصة، إلى جانب التلاميذ الأصحاء، لضمان متابعة تعليمهم و تحقيق النجاح، و من ثمة إزاحة الصعوبات التي تواجه المعاقين لتحقيق اندماجهم داخل الوسط التعليمي و المهني و الاجتماعي عموما.
* لينة دلول
* محمد إدريس بوخضرة رئيس مصلحة الصفقات في مؤسسة التهيئة بعلي منجلي وعين النحاس
نسعـــى لتســــهيل تنقــــل ذوي الاحتياجات الخاصة..
أكد محمد إدريس بوخضرة ، رئيس مصلحة الصفقات في مؤسسة التهيئة بمدينتي علي منجلي وعين النحاس، أنه تم إجراء دراسة سنة 2017، قدمت عدة حلول لتسهيل تنقل فئة ذوي الاحتياجات الخاصة بالمدينتين المذكورتين.
و أوضح المتحدث أنه تم اقتراح خاصية وضع تنبيهات صوتية و مرئية على شاشات رقمية للمرور و أماكن لعبور المشاة، لتساعد المعاقين سمعيا وبصريا أثناء عملية التنقل، و وضع جهاز ناطق، ليطلع الكفيف على مكان سيره و تحديد طريقه، ليكون بمثابة خريطة توضيحية له بالصوت.
و أضاف أنه سيتم في المستقبل تخصيص أماكن خاصة بالمعاقين، في مواقف السيارات ، مع وضع علامة خاصة بهم.
و شدد المسؤول بأن أي مؤسسة مطالبة بأن تسهل لذوي الاحتياجات الخاصة الحركة و التنقل، وأن توفر لهم فرص للعمل، ليندمجوا في المجتمع .
و أكد المتحدث أن الإعاقة تعتبر قضية إنسانية و أن المعاق جزء لا يتجزأ من هذا المجتمع، و بالتالي يجب عدم النظر إلى ذوي الاحتياجات الخاصة، على أنهم دون مؤهلات وقدرات، وأن لا يتم تهميشهم و معاملتهم كأشخاص من الدرجة الثانية، بل يجب مساعدتهم للعمل و مواصلة حياتهم.
وأضاف بوخضرة، أن هناك مؤسسات تعليمية بمدينتي عين نحاس وعلي منجلي، تستقبل شريحة المعاقين و هيأت لهم أماكن خاصة لمتابعة تعليمهم، مشيرا إلى أنه سيتم توفير بعض الإمكانيات للمعاقين ليتمكنوا من النقل وسط المدينة .
و يدعو المتحدث إلى الاهتمام بهذه الشريحة و تسليط الضوء عليها، لأنها تواجه عديد العراقيل التي تحول دون ممارستهم لأنشطتهم، بشكل طبيعي.
* البروفيسور حنيفة صالـــحي من جامعة باتنة
انــــدماج المعــــاق ببيئتــــه يعــــزز ثقتــــه بنفســــه
شدّدت من جهتها البروفيسور حنيفة صالحي، المتخصصة في علم النفس و مديرة مخبر سيكولوجية الطريق، بجامعة باتنة، على ضرورة التوصل إلى الأساليب المناسبة التي تسهل انخراط المعاق في حياة المجتمع العامة،عن طريق مساعدته اجتماعيا و نفسيا، للخروج من العزلة من خلال مجموعه من الأنشطة و الفعاليات التي تتيح له مساحة أكبر للمشاركة. و تطالب البروفيسور صالحي بتأهيل المجتمع المدني لتقبل المعاق، كفرد من أفراده له خصوصية معينة، إضافة إلى العمل على تثقيف المجتمع و الجمهور العام، على حد تعبيرها، بأن المُعاق ليس عاجزاً و ليس عالة على أحد، بل هو عنصر فعّال قادر على العطاء و الإبداع، إذا تسنّت له الفرصة الحقيقية. و تدعو المعماريين إلى إزاحة العوائق البيئية على المستوى المعماري و العمراني، حتى تتم عملية الدمج داخل البيئة و تسهل حركه المعاق. كما تدعو المتحدثة إلى تنظيم أيام خاصة أو نشاطات للأطفال المعاقين، لأجل تنمية مهاراتهم و أخذهم إلى أحضان الطبيعة، لكي يتنزهوا و يرتبطوا أكثر ببيئتهم، مع ضرورة الاهتمام بالأبعاد النفسية و الاجتماعية في تصميم المدن. و تطلب من المؤسسات و الإدارات العمومية، توفير تسهيلات لذوي الاحتياجات الخاصة، لكي يستطيعوا استخراج كل الوثائق التي يريدونها بأريحية، باعتبارها الأقرب إلى المواطنين و الأكثر اطلاعا على مشاكله.
* عبد الوهاب بوشارب أستاذ بكلية الهندسة المعمارية
يجب توفير بيئة ملائمة للمعاقين..
يرى الأستاذ بكلية الهندسة المعمارية والتعمير بجامعة قسنطينة 3 عبد الوهاب بوشارب أن الاهتمام بفئة المعاقين، يعتبر معياراً أساسياً لقياس حضارة الأمة، و تطرق لأهمية تهيئة و تكييف الأماكن العامة للمعاقين، مشيراً إلى ضرورة وضع المهندس المعماري نصب عينيه ذوي الاحتياجات الخاصة، و تطبيق القوانين التي تراعي الفئة الهشة.
و يدعو الأستاذ بوشارب جميع المؤسسات إلى تبني سياسة وطنية تجاه هذه الفئة لتجسيد بيئة مناسبة لها، إضافة إلى إصدار تعليمات بخصوص تكييف البنايات في كافة المرافق الجديدة، مضيفا أن هناك نقصاً في تجهيز بعض المنشآت الخاصة بالمعاقين.
و شدد على ضرورة الوقوف مع ذوي الإعاقة، ومساندتهم وتوفير بيئة مناسبة لهم لتحقيق آمالهم، والتعامل معهم ليس من باب العطف، بل من باب التشجيع و التحفيز و الدعم للمشاركة في مختلف الأنشطة.
و أكد بوشارب، أن التحدي الأساسي لأي معماري أو مصمم حضري، في ما يخص ذوي الاحتياجات الخاصة، هو تسهيل حركتهم، دون الاعتماد على مساعدة الآخرين، منتقداً الطريقة الخاطئة التي صممت بها بعض البنايات.
و أضاف أنهم كأساتذة في كلية الهندسة المعمارية، يجب عليهم أن ينقلوا للطلبة فكرة أن المدينة بها عدة أنواع من المواطنين، بينهم فئة المعاقين التي تحتاج إلى تجسيد مساحات خضراء خاصة بها.
و تابع المتحدث أنه عند بناء المدن يتم نسيانهم، على الرغم من كونهم لا يملكون نفس قدرات الشخص السليم و لهم احتياجات أخرى، و هذا النسيان أو التناسي يشكل تمييزا بين فئات المجتمع. في حين المدينة الشاملة هي التي تتكفل بجميع الفئات، وكل الأشخاص معرضين، لأن يصابوا يوما ما بإعاقة معينة، و بالتالي يجب علينا كأفراد، أن نحس بالمعاقين، لأنهم يحتاجون للحب و للاحترام، كما أكد المتحدث.
و انتقد من جهة أخرى بعض المهندسين المعماريين الذين لا يطبقون القوانين التي تراعي احتياجات هذه الشريحة. و بين أن هناك فجوة في تطبيق القوانين لدى المعماريين، تتمثل في عدم توفيرهم التسهيلات اللازمة في التنقل عبر الأماكن العامة والشوارع. ويطالب المهندس بأن تتم تهيئة جميع المرافق العمومية لتستقبل كافة المواطنين، من خلال توفير أماكن مخصصة للمعاقين، الذين لا يريدون أن يكونوا عالة على الآخرين، كما يجب تصميم وتطوير المباني التعليمية المناسبة لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، وأن تلائم وسائل النقل العامة كافة أنواع المعاقين.
وأكد المهندس أن المعاقين يحتاجون إلى عناية خاصة في كل شيء، و من بين الأمور التي يجب أن نهتم بها هي الأنشطة التي يمارسونها.
و قال بهذا الشأن «هناك عدد من الأنشطة التعليمية و الحركية و التربوية، يمكن أن تكون مثمرة وتحقق نتائج مفيدة لهذه الفئة، إذا تم تكييفها مع قدراتها»، مشيرا إلى أن العديد من المعاقين لديهم ميولات للفن و الحرف اليدوية، كالزخرفة.