الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
أكّد مسؤولون بقطاع التشغيل في ندوة النصر، أن التكنولوجيا الحديثة أدت إلى ظهور تخصصات جديدة مبنية على الرقمنة، بالمقابل، تسببت في تراجع الطلب على بعض المهن القديمة، مشددين على هامش يوم دراسي نُظم مؤخرا بجامعة قسنطينة 2 حول رقمنة طلب التوظيف، على ضرورة تنمية المهارات بجانب الشهادات لأنها أصبحت أحد معايير التوظيف في القطاعين العمومي و الخاص، كما ذكروا بأن بعض الطلبة لا يحسنون حتى كتابة سيرة ذاتية وهو ما يؤثر على فرص حصولهم على شغل مستقبلا.
أعدت الندوة: لينة دلول
الدكتور محمد صندلي مسؤول مرصد الإدماج المهنـي بجامعة قسنطينة 2
عـــلم الحاســــوب صــار مــــن التـــخــــصصات الأكثــــر طلـــــــبا
قال مسؤول مرصد الإدماج المهني و"الألومني" لجامعة عبد الحميد مهري قسنطينة 2، الدكتور محمد صندلي، إن عددا من الطلبة لا يُجيدون كتابة سيرة ذاتية، وعليه فإن هيئته تكونهم في هذا الجانب، إضافة إلى متابعتهم إلى غاية مرحلة التخرج، ليتم توجيههم إلى سوق العمل ويجدوا أنفسهم في مكان يستطيعون أن يقدموا فيه مكتسباتهم العلمية والفكرية.
ويؤكد الدكتور، أن هذه المرافقة تتم من خلال مجموعة من التظاهرات التي تسعى إلى التثقيف وإعطاء معلومات لطالب العمل، مثل تظاهرة قافلة التشغيل الوظيفية، والتي تمحورت محاضراتها حول كيفية تمكين الطالب من كتابة سيرة ذاتية، رسالة تحفيزية، وإجراء مقابلة وظيفية ناجحة.
وتابع صندلي، بأن التحولات التكنولوجية أحدثت تغييرات على طرق البحث عن العمل، إذ سهلت المنصات الرقمية المتخصصة أمورا عديدة على طالبي وأصحاب عروض التوظيف، وبالأخص جانب الحصول على المعلومة، على عكس السنوات الماضية، أين كان اكتساب فكرة حول عمل ما، يحتم على الفرد التوجه مباشرة إلى الوكالة الوطنية للتشغيل، أو الاستفسار من شخص ما تعامل معها سابقا.
وأوضح المتحدث بأن الوكالة الوطنية للتشغيل أضحت شريكا رسميا للجامعة، مشيرا إلى أنه سوف يُشرع في إعداد تقارير من طرف المرصد لمعرفة التخصصات الأكثر طلبا في سوق العمل.
وفي هذا السياق، كشف صندلي أن التخصص الأكثر طلبا هو مجالات علم الحاسوب لأنه يعتبر من المهن المهمة في الوقت الراهن، مضيفا أن جائحة كورونا أثرت بشكل كبير على التوظيف الذي تراجع في بعض المهن، كما فرضت بالمقابل تخصصات جديدة و كذلك نمط العمل عن بعد، فيما أجبِر موظفون على البحث عن مهن حرة.
ويرى الدكتور، أن العديد من مؤسسات التوظيف في الجزائر لا تزال تعتمد على شهادة التخرج كشرط أساسي للولوج إلى عالم الشغل قبل التخصص، في حين أن هناك دولا أخرى تفضل توظيف الأشخاص على أساس المهارات والخبرات المكتسبة خارج النطاق الأكاديمي، كون الميدان يكسب الفرد معلومات لا يمكن للكتب وللمناهج أن تمنحه إياها.
مسعودان لقمان رئيس الفرع الولائي للتشغيل بقسنطينة
عروض التوظيف تبحث اليوم عن الكفاءات المنتجة والمبدعة
ذكر مسعودان لقمان رئيس الفرع الولائي للتشغيل بقسنطينة، أن مصالحه تكيفت مع التغيرات التي شهدها سوق الشغل خلال السنوات الأخيرة، مضيفا أن التوظيف أصبح يركز أكثر على جانب الابداع والقدرة على الإنتاج. ويؤكد مسعودان، أن توظيف طالبي العمل أصبح في بعض الأحيان يتم على أساس المهارات التي يشترطها عارض المهنة، الذي يبحث بعناية عن كفاءات قادرة على الإنتاج والتطوير والإبداع. وأضاف المتحدث أن الاختيار السليم للأشخاص الأكفاء لمهنة معينة، يتم من خلال استقبالهم من طرف مستشار التشغيل الذي يكون على دراية تامة بكيفية قياس القدرات الوظيفية، ويعي مدى ملاءمة المهارات التي اكتسبها حامل الشهادة مع تلك التي يحتاجها سوق العمل.
عماد هني مستشار ومكلف بالإعلام بالفرع الولائي للتشغيل بقسنطينة
المهارات الإضافية صارت مطلوبة ومنهجية التوظيف القديمة تغيّرت
يرى المستشار في التشغيل والمكلف بالإعلام والاتصال بالفرع الولائي للتشغيل بقسنطينة، عماد هني، أن التحولات التكنولوجية أثرت على العديد من التخصصات بدليل أن هناك مجموعة من المهن التي أصبحت غير مطلوبة.
وذكر المتحدث، أن التخصصات أصبحت تُطلَب حسب الأنشطة التي تميز كل ولاية، مثلا في قسنطينة هناك مجموعة من المهن المستقطَبة على غرار التسويق الذي يعد في الوقت الحالي أساس الأعمال التجارية في ظل الحداثة التكنولوجية و ظهور العديد من الوسائل التسويقية، إضافة إلى العمل في مجال الصناعة الصيدلانية الذي يعتبر أحد التخصصات التي تزيد الحاجة إليها بمرور الوقت كونها من المجالات الواسعة والغنية. وأشار المتحدث إلى أن الهندسة الميكانيكية لا تزال من التخصصات المطلوبة في قسنطينة كونها من أحد أقدم وأوسع الفروع الهندسية، وقال إن اختيار الولاية كعاصمة للثقافة العربية سنة 2015، جعل قطاع البناء يشهد نموا واسعا و من قسنطينة الولاية الأولى في الجزائر التي لها يد عامة مؤهلة في هذا القطاع. وأكد هني، أنه توجد لجان وزارية تسهر على معرفة التخصصات التي أصبحت أكثر طلبا في ظل التطور الإلكتروني الحاصل، وذلك من خلال التعاون بين الجامعة ومؤسسات التكوين المهني والوكالة الوطنية للتشغيل. ولفت هني إلى أن الوكالة الوطنية للتشغيل وبحكم اطلاعها على سوق العمل، تُرسل تقارير من الفروع المحلية إلى الإدارة المركزية، أين تتم مناقشتها من أجل استحداث مناصب أو تخصصات جديدة أو إزالة مهن لم تعد هناك حاجة إليها.
وقال المكلف بالإعلام، إن أصحاب عروض التوظيف كانوا يشترطون تخصصات معينة، ثم يجرون مقابلة مع طالب العمل تتمحور أسئلتها حول التعريف بنفسه وسبب رغبته في الحصول على تلك الوظيفة والخبرات المتحصل عليها وغيرها، لكن في الفترة الحالية أصبح الأمر مختلفا، إذ أصبح مستشار التشغيل يستغرق وقتا أطول لاختيار العامِل المناسب لمهنة ما، حيث يقوم بالتنقيب عن مزاياه الإضافية والتي يتم توظيفه على أساسها أو نصحه ليتجه إلى عمل آخر يتوافق ومهارته.
من جهة أخرى، ذكر هني أن غالبية الطلاب الذين هم على مشارف التخرج، لا يحسنون كتابة سيرة ذاتية لأن لديهم صورة ساذجة عنها، حتى أن العديد منهم يستعينون بأصحاب مقاهي الإنترنت.