الأحد 24 نوفمبر 2024 الموافق لـ 22 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub
  بنك الجزائر يسمح للمسافرين بتصدير 7500 أورو مرة في السنة:  تدابير جديدة للحد من تحويل العملة الصعبة إلى الخارج
بنك الجزائر يسمح للمسافرين بتصدير 7500 أورو مرة في السنة: تدابير جديدة للحد من تحويل العملة الصعبة إلى الخارج

 حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...

  • 23 نوفمبر 2024
وزيرة التضامن الوطني تستنفر إطاراتها: تعليمات بتنظيم خرجات ليلية للتكفل بالأشخاص دون مأوى
وزيرة التضامن الوطني تستنفر إطاراتها: تعليمات بتنظيم خرجات ليلية للتكفل بالأشخاص دون مأوى

وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...

  • 23 نوفمبر 2024
أعضاء من الحـزب الوطني الريفي في ندوة صحفـية: سنطلــب تسجيــــل القضيــــة الريفيـــــة كقضيـــــة تصفيـــــة استعمـــــار بالأمــــــم المتحـــــــدة
أعضاء من الحـزب الوطني الريفي في ندوة صحفـية: سنطلــب تسجيــــل القضيــــة الريفيـــــة كقضيـــــة تصفيـــــة استعمـــــار بالأمــــــم المتحـــــــدة

* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...

  • 23 نوفمبر 2024

يستهلـكها مراهقون و تدخنها نساء: السيجـارة الإلكترونية.. موضة تتحوّل إلى إدمان

تحولت السجائر الإلكترونية في السنوات الأخيرة، إلى موضة رائجة بين الشباب، بعد أن كانت تستعمل في البداية للتخلص من إدمان السجائر التقليدية ولادخار الأموال، و أصبح استخدامها شائعا جدا في المرافق العمومية و حتى الجامعات، و لا يقتصر تدخينها على الرجال فقط، بل بين استطلاع قامت به النصر، بأن النساء من أكثر المقبلين عليها كذلك.

 رميساء جبيل

تدخن دون قيود
شباب و شابات و مراهقون، أصبحوا يدمنون هذا النوع من السجائر، التي تدخن في كل مكان ودون قيود، عكس السجائر التقليدية، التي تمنع قانونيا في أماكن معينة بسبب أضرارها الصحية، فالمتجول اليوم بشوارع قسنطينة  و عدد من الفضاءات و حتى في الأسواق و وسائل النقل، سيلاحظ بأن السيجارة الإلكترونية أصبحت إكسسوارا لا يفارق الكثيرين وأنها تدخن بكل أريحية بالقرب من النساء الحوامل والأطفال الصغار وكبار السن.
وقد لاحظنا خلال جولتنا، مجموعة من الفتية الصغار لا يتجاوز سنهم 15 سنة، يدخنون سيجارة إلكترونية بإحدى محطات نقل المسافرين بقسنطينة، أين كانوا يتداولونها فيما بينهم بالتناوب، ناهيك عن إرغامهم لصديق لهم على استنشاقها وتجريبها.
وعلمنا من بعض مستخدميها، أنهم لا يجدون حرجا في تدخين السجائر الإلكترونية في وسائل النقل أو المنزل أو المدرسة أو أماكن العمل وفي مختلف الأماكن العمومية، نظرا لرائحتها الزكية التي لا تسبب إزعاجا للآخرين وفق كلامهم، مضيفين أن السيجارة الإلكترونية قد ساعدتهم على التخلص من السجائر التقليدية والشيشة، خصوصا وأنهم يستطيعون التحكم في كمية النيكوتين التي يحتويها السائل، فضلا عن توفير القليل من المال.
 إكسسوار جديد في حقائب الشـابات
علمنا من بائعين للسجائر الإلكترونية بقسنطينة، أن هذا المنتج يلقى إقبالا كبيرا من النساء، وأن هناك من يقصدن محلاتهم لاقتناء أكثر من واحدة، وأن بينهن من يدخنها في بيوتهن وأمام أسرهن، وقال بائع إنه رفض أن يبيع السائل المستخدم في السيجارة لفتاة في مقتبل العمر، لتعود إليه فيما بعد رفقة والدتها التي اشترته لها قائلة أن ابنتها بالغة وتتجاوز السن القانوني وتدرك جيدا ما تفعله.
فيما أكد آخر، أن كثيرا من الأمهات تقتنين السيجارة الإلكترونية أو السائل الخاص بها، لهن ولبناتهن أو أولادهن وأنهن زبونات دائمات لديه، كونه يرفض التعامل مع صغار السن وبيعهم المنتج، كما تحدث عن شباب يشترونها لأجل شقيقاتهم، وعادة ما يسأل الزبون شقيقته في الهاتف عن  النكهة التي تريدها أو يربطها مباشرة بالبائع ليقترح عليها الخيارات المتاحة.
وعلق بائع أخر في نفس المحل على الموضوع قائلا «  الحرمة والحشمة التي ميزت الأسر الجزائرية اندثرت في السابق كان الرجل يخجل من تدخين السجائر أو الشيشة أمام والده، أما اليوم فالأمهات أصبحن يدخن السجائر الالكترونية والشيشة داخل المنزل رفقة أولادهن».
كما عبرت شابات تحدثن إليهن بينهن موظفات وجامعيات، عن حبهن لرائحة السجائر الإلكترونية مبديات رغبتهن في اقتنائها و تجربة نكهاتها المميزة حسبهن، فيما تقول امرأة أنها جربت استعمالها عدة مرات وليس لديها إشكال في اقتناء واحدة واستعمالها بشكل دائم، قائلة أنها تحسن مزاجها وتساعدها على التخلص من التوتر وضغط العمل كما تشعرها بالراحة.
« الشيقيري « و « الراقنا روك» الأكثر استعمالا
وأرجع بائع سجائر إلكترونية بوسط مدينة قسنطينة، سر الانجذاب إلى هذا المنتج وكثرة الإقبال عليه وسرعة انتشاره المتزايدة منذ سنة 2021، إلى نوعية السائل الذي يحترق داخل السيجارة الإلكترونية، والذي يتوفر بأنواع مختلفة و بنكهات و أذواق مميزة تترك بعد تدخينه رائحة زكية،  وذلك لأنه يتم استخلاصها من الفواكه والحلويات والزهور العطرية، كما أكد المتحدث أنه يوجد أكثر من 80 نكهة في الأسواق، غير أن الأنواع الأكثر طلبا هي « الشيقيري» الذي يصنع من فاكهة الرمان و الكيوي و الفراولة، و» الراقنا روك» المصنوع من الفراولة و التوت البري.
وأوضح البائع، أن السوائل الأصلية تستورد إما من فرنسا أو ألمانيا، و يبلغ سعر القارورة الفرنسية من 120 ميليلتر 3500 دينار، أما الألمانية فيتم إعدادها في المحل حسب رغبة الزبون، فكمية 120 ميليلتر تكلف 2500 دينار، فيما تباع الأنواع الأخرى العادية  مقابل  500 دينار لكل 30 ميليلتر، و 1000 دينار لـ 60 ميليلتر.
سعرها قد يصـل إلى 20 ألف دينار
علمنا من صاحب المحل أيضا، أن أسعار السجائر الإلكترونية تختلف باختلاف النوعية والجودة والعلامة التجارية، وهي بتصاميم وأحجام وألوان مختلفة، إذ يبدأ السعر من 4900 دينار وصولا إلى 20 ألف دينار و يزين هيكلها الخارجي بغلاف جلدي. وأوضح المتحدث، أن السيجارة الإلكترونية باهضة الثمن يقتنيها عادة أصحاب الدخل الجيد، قائلا إن النوعية الممتازة يمكن استخدامها لفترات مطولة قد تدوم لسنوات، فقط تحتاج إلى تغيير المقاومة الإلكترونية بين الحين والآخر، وهي قطعة تكلف حوالي 1000 دينار و هناك حسبه، من يغيرها كل ثلاثة أسابيع، وهذا يرجع إلى نسبة استهلاك الشخص للسيجارة، فيما يفضل زبائن آخرون اقتناء السجائر الإلكترونية التي دخلت السوق حديثا والتي تستعمل لفترة مؤقتة.
تسبق إدمان السجـائر الكلاسيكية
وحسب أخصائي أمراض الصدر والحساسية أحمد بوقردون، فإن نتائج الأبحاث حول السيجارة الإلكترونية ما تزال متضاربة إلى حد الآن، خاصة وأنها صنعت حديثا مع بداية 2003 فقط، وذلك لم يتم الاتفاق إلى غاية الآن حول مخاطرها وأضرارها على الصحة الجسدية كما هو الحال بالنسبة للسيجارة الكلاسيكية  مضيفا، بأن الحديث عن الآثار السلبية للسيجارة الالكترونية ما يزال مبكرا لأن الأبحاث غير مستقرة  و تختلف بين  مؤيد ومعارض، فكثيرون يعتبرون السيجارة الإلكترونية طريقة مساعدة على التوقف عن التدخين.
ويضيف بوقردون، أنه لا يمكن إنكار وجود أضرار  للسائل الموجود داخل السيجارة الإلكترونية، نظرا لاحتوائه على « الغليسيرول» الذي من شأنه أن يسبب مشاكل في التنفس، لكنها تبقى أضرارا ضئيلة مقارنة بالسيجارة العادية، قائلا إن هذا المنتج خال من المواد البنزينية و القطران المسرطن الذي يحتوي على النيكوتين المضر بسلامة القلب والشرايين ويتسبب في انسدادها وتقلصها.
كما قال الطبيب، إن الخطر الحقيقي يكمن في انعدام الرقابة على هذا النوع من السجائر والمواد التي تحتويها، والتي من الممكن أن تتسبب في مشاكل كبيرة لذلك يبقى الحذر واجبا، لأن هذه السجائر تمهد لإدمان التدخين عموما، ويمكن الانتقال من تدخينها إلى استهلاك النيكوتين خصوصا بين المراهقين.
وجوب منع تدخينها في الأماكن العامة
من جهته، يرى الدكتور  عمر محساس، أخصائي الأمراض الصدرية والحساسية التنفسية،  أنه لو كانت السجائر الإلكترونية غير مضرة بصحة مدخنها لكانت تباع في الصيدليات كدواء أو بديل صحي، فرغم كل الجدل القائم عليها في شتى أنحاء العالم والقول بخولها من النيكوتين، إلا أنها تبقى مضرة ما دامت مجهولة المصدر والمكونات، التي من الممكن أن تتسبب في الإصابة بمرض السرطان نظرا للسوائل المتبخرة التي تدخل الجسد بدرجات عالية.
وأوضح محساس، أن الغش الموجود في السيجارة الإلكترونية يكمن في النكهات المعطرة والأذواق المميزة لها والتي تحمل روائح زكية مجهولة المكونات، وهي أكثر ما يجذب المدخنين مضيفا، أن بعض مستعمليها لم يكونوا مدخنين للسيجارة العادية في السابق، لكن بعد استهلاكها أصبحوا مدمنين ويدخنون حتى السجائر التقليدية، ما يعني أنها تحتوي على مواد تسبب الإدمان.
وأضاف، أنه يجب منع تدخين السجائر الإلكترونية في الأماكن العامة، وبالأخص أمام الحوامل والأطفال الصغار، فعدم تصريح الأطباء و الخبراء بجواز بيعها في الصيدليات، يعني أنها مضرة بالصحة حسبه.

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com