ناس وحوادث

حيــــل لتدفئـــــة الجســــم في فصـــل الشـــتاء
يتأثر جسم الإنسان بانخفاض درجات الحرارة في فصل الشتاء، مما يجعله عرضة للأمراض الفصلية، و يمكن مواجهة هذه المشكلة عن طريق تدفئة الجسم بشكل جيد و تعزيز المناعة.
تقول الطبيبة العامة سراح لعيور، أن انخفاض درجة حرارة الجسم أمر منطقي لكونه يتأثر ببرودة الطقس، فيعاني الكثيرون من نقص أو عدم رغبة في الحركة أو الخروج من الفراش وهو سلوك خاطئ لا يساعد على تدفئة الجسم، بعكس الحركة المستمرة التي تعمل على تنشيط الدورة الدموية و تعطي شعورا بالدفء و النشاط الدائمين.
وتعد ممارسة التمارين الرياضية لمدة 3 أو 4 أيام في الأسبوع مهمة لتدفئة أجسادنا، لذلك تنصح الطبيبة بالمحافظة على الحركة و النشاط حتى داخل المنزل، و القيام بالأعمال اليومية بعيدا عن التفكير في البرد مضيفة، أن النشاط يساهم أيضا في تقوية جهاز المناعة، و مقاومة الأمراض المعدية. و تضيف، بأن للغذاء في فصل الشتاء دورا مهما في الشعور بالدفء مؤكدة على حاجته  للأطعمة و المشروبات الصحية و الدافئة، خاصة تلك الغنية بمضادات الأكسدة و مختلف أنواع الفيتامينات، بما في ذلك الحبوب الجافة كالفاصولياء و العدس و الخضر بمختلف أنواعها، مثل القرنبيط و البطاطا العادية أو الحلوة، إضافة إلى مشروبات الأعشاب الساخنة مثل الينسون و الزنجبيل و النعناع، و حتى شراب الشوكولاطة الساخنة و الشاي الأخضر، لأنها ضرورية لتدفئة الجسم و حمايته من الكثير من الأمراض.
و يهمل أشخاص كثر حسبها، أهمية التعرض لأشعة الشمس في فصل الشتاء، خاصة وأن النهار يكون قصيرا، و هو أمر تحذر منه لأن ذلك من بين العوامل التي تؤدي لانخفاض درجة حرارة الجسم، و تعطي شعورا بالكسل، ما يسبب للإنسان وبالأخص النساء شعورا بالكآبة و توصي الطبيبة، بتجاوز الكسل و التعرض لأشعة الشمس لدى سطوعها، و تنصح بأهمية الاستحمام بالماء الدافئ عدة مرات في الأسبوع.
كما تشير إلى أهمية التنفس بطريقة صحيحة، من خلال التنفس بعمق لاستنشاق كمية كبيرة من الأوكسجين، لتنشيط الدورة الدموية و بالتالي تدفئة الجسم، فيما تبقى الملابس من الحلول البديهية لحماية الجسم في الشتاء، و ذلك بالحرص على ارتداء ملابس قطنية من عدة طبقات يفضل أن تكون مضادة للماء أثناء تساقط المطر، ناهيك عن تغطية الرأس و اليدين لتجنب برودة الأطراف.      إ.زياري

خبز الزيتون
uالمقادير
ـ كأس و نصف من الماء الدافئ
ـ بيضة
ـ خمس ملاعق كبيرة من زيت الزيتون
ـ ملعقة كبيرة من بودرة الحليب
ـ ملعقة كبيرة من السكر
ـ ملعقة كبيرة من خميرة الخبز
ـ ملعقة كبيرة من الخل
ـ ملح
ـ كوب من السميد
ـ ثلاث أكواب من الفرينة
ـ كمية من الزيتون الأخضر و الأسود مقطع
ـ زبدة
uطريقة التحضير
نخلط الماء الدافئ مع السكر  و الخميرة و الحليب و الخل و الزيت و بياض البيض و السميد، ثم نترك المكونات لتتفاعل، و نضيف الفرينة و الملح و نعجن قليلا، ثم نصف كمية الزيتون المقطع و نحتفظ بالباقي للتزيين و نمسح العجين الذي يشترط أن يكون طريا جدا، و نتركه ليختمر.
عندما يتضاعف حجم العجين، نشكله على شكل كرة كبيرة أو كرات صغيرة متساوية، ندهن صينية  الفرن بالزيت و نضع العجين داخلها ونبسطه قليلا، ثم نغطيه و نتركه ليختمر مرة ثانية، ثم ندهنه بصفار البيض مع الحليب، و نوزع الزيتون و نخبزه في فرن مسخن مسبقا حتى يصبح جاهزا.

حساء « المقرطفة بالفول»
uالمقادير
ـ كوب من الفول المجفف
ـ حبة بصل كبيرة
ـ حبة طماطم كبيرة
ـ طماطم مركزة
ـ ملح
ـ فلفل أسود
ـ فلفل حار أخضر و أحمر
ـ سميد
ـ ماء
ـ زيت
ـ فرينة
uطريقة التحضير
ننقع الفول في الماء ليلة كاملة، و في اليوم الموالي نقلي البصل المفروم مع الزيت و الملح و الفلفل الأسود و الطماطم و نضيف الفول و الماء و نترك القدر على النار إلى أن ينضج الفول أو يذوب.
نضيف الملح إلى السميد و نجمع الخليط بالماء و نعجنه جيدا، ثم نقوم بفرده باستخدام الفرينة و نلفه بشكل مخروطي و نقطعه إلى شرائط نفصلها عن بعضها باستخدام الفرينة أيضا، ثم نضعها في المرق و نحرك، و نتركها تطبخ إلى أن تنضج تماما و تختفي رائحة العجين و بعدها نضيف الفلفل الحار، ونترك المزيج لـ  10 دقائق و نطفئ النار و يقدم الطبق ساخنا.

محلبي بالتمر و الزبيب
uالمقادير
ـ 8 كؤوس من الحليب
ـ كأس من بودرة الأرز
ـ كمية من التمر
ـ تين مجفف
ـ زبيب أسود
ـ مبشور البرتقال
ـ نجمة الأرض
ـ عود قرفة
ـ ملح
ـ ملعقة صغيرة من الزبدة
uطريقة التحضير
ننقع حبات التمر و الزبيب و الكرموس في الحليب دافئ لساعات، ثم نقوم بفرم كل المكونات.
في وعاء على النار نمزج الحليب مع  الأرز و خليط الفواكه المجففة و القرفة و نجمة الأرض و مبشور البرتقال و نطبخها على النار مع التحريك حتى يصبح القوام كثيفا، نصفي الخليط من الأعشاب و نضيف إليه قطعة صغيرة من الزبدة، و نضعها في أكواب التقديم و يزين بجوز الهند و مبشور البرتقال و يقدم باردا.

تمهل!
مخاطر السياقة أثناء الضباب
حذرت ممرنة تعليم السياقة السيدة عزيزة شعيبات، من السياقة أثناء الضباب، و قالت إنها من بين أخطر الأوقات التي يمكن فيها التعرض للخطر أو التسبب في الكثير من حوادث المرور.
وأضافت الممرنة، بأن السياقة أثناء الضباب تحمل الكثير من المخاطر    بسبب نقص الرؤية و عدم القدرة على الرؤية من الخلف أو الأمام أحيانا مما قد يتسبب في اصطدامات أو حتى حوادث مرور مميتة، كأن يدهس السائق أحد المارة من الراجلين، لأنه لم يتمكن من رؤيته.
و أشارت المتحدثة، إلى حجب الرؤية بسبب ضعف الأضواء أو تلفها       فقد يعتقد السائق بأن لا أحد أمامه، قم يصطدم به فجأة  و هنا توصي بأهمية إشعال الأضواء الخاصة بالضباب أو الأضواء العادية في حال كانت الأولى لا تشتغل و ذلك لتسهيل الرؤية.
و شددت أيضا، على أهمية تقليل السرعة قدر الإمكان و ترك مسافة الأمان، فيما قد يضطر السائق حسبها، إلى التوقف كليا على حافة الطريق في حال تعذرت عليه الرؤية كليا، و ذلك لحماية نفسه و غيرهمن مستعملي الطريق.
إ.زياري