أكد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أن الدفاع عن بلادنا و صون سيادتها اليوم هو مهمة الجميع، لاسيما في ظل التحول الذي...
* سلاح الجيش الوطني الشعبي موجه حصرا للدفاع عن الجزائرأكد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس، أن سلاح الجيش الوطني الشعبي موجه حصرا للدفاع عن...
استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الجمعة، قادة ورؤساء ضيوف الجزائر المشاركين في الاحتفالات المخلدة للذكرى الـ 70 لثورة أول نوفمبر...
وقف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الجمعة، بمقام الشهيد بالجزائر العاصمة، وقفة ترحم وإجلال على أرواح شهداء الثورة التحريرية المجيدة،...
تُحضر الممثلة التلفزيونية و المسرحية فضيلة حشماوي لعملين فنيين، ستشارك من خلالهما في الشبكة الرمضانية لهذا الموسم، حيث كشفت للنصر عن تفرغها حاليا لتصوير سلسلة فكاهية بعنوان «عايلة شوك» و التي ستؤدي فيها دور إمرأة محتالة، كما ستكون حاضرة بعمل درامي لم يتم ضبط عنوانه بعد، اذ ستتقمص في دور ربة بيت تُكابد مشاق الحياة في سبيل توفير لقمة عيش لأبنائها، كما تحدثت عن مشاركتها القوية في المواسم الماضية في عدة مسلسلات و سلسلات حققت نجاحا، معتبرة بأنها فرصة ثمينة مكنتها من التقاء جمهورها، و محطة تكوينية أكسبتها تقنيات جديدة في التمثيل بفضل الاحتكاك مع مخرجين و ممثلين في المستوى.
أسماء بوقرن
ابنة الغرب الجزائري قالت للنصر بأنها متواجدة حاليا ببلدية أولاد فايت بالجزائر العاصمة، أين يتم تصوير مشاهد سلسلة كوميدية بعنوان «عايلة شوك»، حيث تؤدي دور «حورية»، المرأة المحتالة التي يمارس كل أفراد عائلتها مختلف أشكال النصب و الاحتيال، موضحة بأن السلسلة تسلط الضوء على ظاهرة النصب و الاحتيال التي تفشت في السنوات الأخيرة، و تنوعت أساليبها نتيجة استغلال الفضاءات الافتراضية، التي تعد كما قالت حقلا خصبا لتنامي الظاهرة، مضيفة بأن السلسلة تعرف مشاركة نخبة من الممثلين، حيث ذكرت الممثلة بهية راشدي و فاطمة حليلو وطارق عرعارة و غيرهم، مشيرة إلى أن السلسلة ستُبث عبر قناة جزائرية خاصة.
أؤدي شخصية «خيرة» في مسلسل درامي
كما ستكون حاضرة، كما قالت، بمسلسل درامي، لم تكشف عن عنوانه، الذي لم يتم ضبطه بشكل نهائي بعد، فيما تحدث عن دورها الذي سيكون مغايرا تماما عن دورها في سلسلة «عايلة شوك»، حيث ستؤدي دور ربة أسرة تدعى «خيرة»، تُكابد الظروف القاهرة و تعمل لأجل توفير دخلا يؤمن حياة فلذات أكبادها، حيث تواجه مطبات عديدة و تخور قواها أمام المشاكل و العقبات، حيث قالت بأنها ستسعى لتؤدي الدورين على أكمل وجه، مردفة بخصوص اختلاف الشخصيتين و مدى صعوبة آدائهما في فترة واحدة، بالقول بأن خبرتها الطويلة و تعودها على تصوير عدة أعمال في فترة واحدة و كذا آدائها لأدوار مركبة، أكسبها قدرة على الخروج من قالب شخصية معينة و الدخول في قالب آخر، رغم صعوبة الأمر.
وفرة الإنتاج تخلق جو المنافسة
و عن الإنتاج التلفزيوني لهذا الموسم، قالت المتحدثة بأن الشبكة البرامجية لم تتضح معالمها بعد، حيث تتمنى أن تعكس تطلعات الجمهور، كما حدث الموسم الماضي، حيث لاحظت وفرة و تنوعا في الأعمال التي مكنت من خلق جو منافسة، سواء في الدراما أو الكوميديا، و فتحت الباب لممثلين للظهور، منهم من غاب لسنوات عن الشاشة، معتبرة فترة الجائحة بمثابة محطة مكنت من إعادة بعث الانتاج التلفزيوني و وضع خريطة فنية متضحة المعالم، مردفة بأن ذلك مكنها من الحضور و بقوة في عدة أعمال تلفزيونية سواء كوميدية أو درامية و التي حققت نجاحا ملفتا، كمسلسل «بابور اللوح»، حيث شاركت بدور الأم، في شخصية جديدة، إلى جانب ممثلين أكفاء كمصطفى لعريبي و محمد خساني و عبد القادر جريو و سهيلة معلم و ياسمين عماري.
و كذا مسلسل «أولاد حلال» الذي أدت فيه دور الحاجة عيشة، مع المخرج التونسي نصر الدين سهيلي، و مسلسل «أنين الأرض»، بدور «أم شويحة» ، التي كانت عنصرا محركا لتفاصيل قصة العمل التي تدور حول الأرض و الصراعات العائلية الناتجة عن محاولة محتال سلب أرضهم الفلاحية لإقامة مشاريع استثمارية، و كذا مسلسل «النفق» مع المخرج بشير سلامي، التي قدمت خلاله ما بوسعها لتنجح في لعب دور الأم الحنونة التي تسهر على توفير جو مناسب لتنعم عائلتها بالاستقرار، أضف إلى مشاركتها في المسلسل الدرامي «دنيا» و هو من إنتاج التلفزيون الجزائري، حيث أسند لها كذلك دور الأم التي تعيش ظروف صعبة و تمر بفترات عصيبة، كما شاركت في سلسلة «التسعين» التي تعتبرها من بين أنجح أعمالها الكوميدية، و ترى بأن مشاركتها القوية في السنوات الأخيرة بأنها بمثابة محطة تكوينية في مسيرتها، أكسبتها كما قالت تقنيات جديدة في التمثيل بفضل كثرة مشاركاتها و احتكاكها بمخرجين و ممثلين في المستوى، موضحة بأن الممثل يظل بحاجة لتكوين إلى أن ينهي مسيرته الفنية، ليقدم أداء أحسن في كل مرة يطل فيها على جمهوره.
المسرح محطتي الأولى
محدثتنا قالت بأن مشاركتها في الأعمال التلفزيونية لم يقلل يوما من شغفها بالمسرح، الذي لا تزال تحن لركحه، و تستذكر ما قدمته خلال مسيرتها المسرحية التي امتدت بين سنة 1974 و 2015، كمسرحية « الرهان «و مسرحية « البحيرة « و مسرحية « أرلوكان خادم السيدين « و مسرحية « الأجواد «، و غيرها من العروض، التي جمعت شمل عشاق الركح، معتبرة المسرح محطتها الفنية الأولى، و المدرسة التي تعلمت فيها أبجديات فن التمثيل بمختلف أشكاله، متمنية أن يتصالح الجمهور مع المسرح، و يقدم هذا الأخير عروضا تستجيب لاهتمامات الجمهور.