ترأس الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، اليوم الخميس، اجتماعا للحكومة، خصص لدراسة مشاريع مراسيم تتعلق بالوقاية من أخطار الكوارث وانفتاح مؤسسات...
• توافق الجزائر وعُمان على تعميق العلاقات وإعادة تفعيل آليات التعاون• اتفاق على تكثيف التواصل وتبادل الزيارات بين مختلف الجهات المعنية قررت الجزائر وسلطنة عمان، إنشاء صندوق...
انتقل إلى رحمة الله أمس الأربعاء بالجزائر العاصمة المجاهد العقيد الطاهر زبيري، قائد الولاية التاريخية الأولى وعضو مجلس الأمة السابق، عن عمر ناهز 95...
وقّعت الجزائر وسلطنة عُمان، أمس، على ثماني اتفاقيات تعاون في عدة مجالات، في إطار زيارة الدولة التي يقوم بها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى...
كيفية محاربة التوتر والقلق
التوتر والقلق، عبارة عن مجموعة من ردود الفعل الجسدية والفسيولوجية، المترتبة عن موقف معين أو ضغوطات ما، ويمكن أن يؤثر التوتر على الجميع بشكل عام لفترة قصيرة، وعلى العكس من ذلك، ومع ذلك فإن هناك حالات مرضية مزمنة، يمكن أن تؤدي إلى اضطرابات في الجهاز الهضمي أو معاناة مستمرة مع الصداع أو اضطرابات النوم أو غيرها من الأضرار الفسيولوجية.
توضح المختصة النفسانية العيادية روزة نوالي، أن التوتر، حالة شائعة في الحياة اليومية ويمكن أن يؤثر على الجميع دون استثناء، ومع ذلك ، تختلف شدة التوتر من شخص إلى آخر، بحسب شخصية كل فرد وقدرته على التعامل مع الموقف الذي يسبب القلق.
و يمكن أن تؤدي العديد من العوامل إلى الإصابة به على غرار الأسباب الخارجية مثل المضايقات والضغط روتين العمل أو المدرسة أو الجامعة وما إلى ذلك.
كما تؤدي الصعوبات اليومية و الأوضاع الاقتصادية إلى الإصابة بالقلق والتوتر، بالإضافة إلى المشاكل الأسرية و تعارض المواقف مع القناعات الشخصية وقد تعود أسباب القلق والتوتر إلى شخصية الفرد ومزاجه.
كما أن الإصابة ببعض الأمراض العضوية مثل مرض القلب أو داء السكري، و مشاكل الغدة الدرقية كفرط نشاطها، واضطرابات الجهاز التنفسي مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن والربو، والألم المزمن أو متلازمة القولون العصبي، والأورام النادرة التي تنتج عن بعض الهرمونات، يمكن أن تسبب التوتر والقلق للمريض، و في بعض الأحيان يمكن أن يكون القلق ناجما عن الآثار الجانبية لبعض الأدوية، كما يمكن أن يكون السبب حالة طبية خاصة، أو بفعل استخدام بعض المواد غير المشروعة مثل المخدرات، ومحاولة التخلص من إدمان الكحول، والأدوية المضادة للقلق وما إلى ذلك، وقد يكون أيضا ناتجا عن عوامل وراثية.
و حسب المختصة، يمكن أن يظهر التوتر والقلق من خلال العلامات والأعراض العاطفية والعقلية والجسدية مثل الخوف المستمر والمفرط والشعور بحالة سلبية مزمنة واضطرابات المزاج وسرعة الانفعال والتعب و التعرق و الرجفان و الضعف العام وصعوبة التركيز أو حتى صعوبة اتخاذ القرارات و الخيارات، ويمكن أن تتطور إلى مشاكل صحية أخرى مثل الصداع واضطرابات الجهاز الهضمي، واضطرابات النوم وآلام العضلات وما إلى ذلك.
وأضافت المختصة النفسانية، أن الأطفال أيضا معرضون للإصابة بالقلق والتوتر، بحيث يعاني أولئك الذين لديهم اضطرابات القلق المعمم، من العصبية الشديدة والمستمرة مثل الوهم والهلع بخصوص العديد من النشاطات والأحداث مشيرة، إلى أن هؤلاء يعانون من صعوبة الانتباه غالبا وقد يكون لديهم فرط في النشاط وشعور بالتململ والتهيّج وصعوبة في النوم و التعرق المفرط والإرهاق، كما يشتكون غالبا من أعراض عضوية، مثل آلام المعدة والعضلات والصداع وما إلى ذلك.
ويمكن تفادي مضاعفات القلق، بالحد من تأثير الأعراض، كما أكدت النفسانية، أنه لا يجب إهمال التوتر المزمن ويجب تحديده ومعالجته في أسرع وقت ممكن، وعدم الخجل من طلب مساعدة المختصين النفسانيين مبكرا، و الانتباه للأمراض العضوية الأخرى التي تتطلب علاجا مبكرا لتجنب المضاعفات.
و تنصح المتحدثة، بممارسة النشاطات اليومية خاصة الهوايات المفضلة و التي تجعل المريض يشعر بالرضا عن نفسه، فضلا عن التفاعل الاجتماعي والبقاء على تواصل مع العائلة والأصدقاء، كما شدّدت على تجنب تناول العقاقير المخدرة والكحول، ومن المهم حسبها أيضا، ممارسة الرياضة والنشاط البدني لأنه مفيد جدا للصحة العقلية والنفسية، زيادة على تمارين الاسترخاء الجسدي والعقلي، مثل تمارين التنفس والتأمل، للتخلص من الأفكار السلبية وتحرير العقل من أفكار الماضي ومخاوف المستقبل والتركيز على الحاضر، في حين يجب استشارة مختص نفساني، إذا واجه الإنسان صعوبة في إدارة التوتر و بدأ يشعر بالاكتئاب.
سامية إخليف
سلطة الشمندر بالثوم
uالمقادير
ـ حبات من الشمندر «مسلوق ومقطع إلى مكعبات»
ـ ملعقتان كبيرتان من عصير الليمون
ـ ملعقة كبيرة من زيت الزيتون
ـ فصان من الثوم المهروس
ـ ربع ملعقة صغيرة من الملح
uطريقة التحضير
نحضر الصلصة بخلط الثوم مع الزيت والليمون والملح جيدا، ثم نضع مكعبات الشمندر في وعاء أو صحن عميق ونسكب الصلصة فوقها.
نحرك برفق حتى تتمازج جيدا ثم نزين السلطة بالبقدونس ونقدمها.
سمك الدوراد في الفرن
uالمقادير
ـ سمكتان كبيرتان (دوراد)
ـ حبتان من البطاطا
ـ حبتان من البصل مقطعة إلى شرائح
ـ 6 حبات من الطماطم مقطعة إلى شرائح
ـ 4 حبات من الليمون
ـ ملعقة صغيرة من الكمون
ـ ملعقتان كبيرتان من زيت الزيتون
ـ فلفل أسود
ـ ملح
ـ بقدونس
ـ ثوم مهروس
uطريقة التحضير
نسخن الفرن على حرارة 180 درجة مئوية
و ننظف السمك جيدا ثم نغسله بالماء ونفتحه
نعصر عليه حبتان من الليمون ونضعه جانبا
نضع شرائح الطماطم في إناء عميق و نضيف إليها الملح والكمون والفلفل والثوم وحبة من البصل والبقدونس.
نخلط جميع المكونات جيدا ثم نقوم بحشو السمكتين ونضعهما في طبق. نسلق البطاطا لمدة 15 دقيقة، ثم نصفيها من الماء ونضيفها إلى طبق السمك.
نرش زيت الزيتون، وننثر القليل من شرائح البصل والثوم و ندخل الطبق إلى الفرن لمدة 50 دقيقة ثم نقدمه ساخنا.
سموثي بزبدة الفول السوداني
uالمقادير
ـ ملعقة كبيرة من زبدة الفول السوداني
ـ موزة
ـ ملعقة كبيرة من العسل
كوب من الحليب كامل الدسم
ـ ملعقة كبيرة من مسحوق الكاكاو
uطريقة التحضير
نخفق جميع المكونات جيدا في الخلاط الكهربائي حتى نتحصل على مشروب كثيف.
نسكبه في كؤوس ونزينه بحبات من الفول السوداني وشرائح الموز.
تمهل!
أولوية المرور في المنحدرات و الطرقات الضيّقة
غالبا ما تلتقي سيارتان في ممر ضيق، خاصة في المناطق الجبلية، وهو ما يجعل العبور مستحيلا
و لذلك فإن احترام قواعد الأولوية ضروري عندما لا تكون هنالك إشارات، بهدف تسهيل مرور جميع المركبات وعليه يجب أن تتوقف المركبة المنحدرة وتعطي الأولوية للسيارة الصاعدة، كي لا تتوقف حركة السيارة التي تتجه صعودا ويصعب على صاحبها التحكم فيها.
و توضح فرقة سرايا أمن الطرقات للدرك الوطني عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، أنه يجب على كل سائق في حالة التلاقي، أن يلزم الجانب الأيمن من الطريق قدر ما يسمح له ذلك، خاصة في حال وجود مستعملين آخرين،
و أن يترك أولوية المرور للمركبات الآتية في الاتجاه المعاكس له، في حالة وجود عائق وسط الطريق وذلك طبقا لأحكام المادة 29 من المرسوم التنفيذي 07_381.
فإذا تبين أن التلاقي صعب في الطرق الجبلية وفي المنحدرات، وجب على المركبة النازلة أن تتوقف أولا وفي الوقت المناسب، أما إذا كان من المستحيل التلاقي دون أن تضطر واحدة من المركبتين للسير إلى الخلف فإن التراجع يكون مفروضا على المركبات المنفردة بالنسبة لمجموعة من المركبات وعلى المركبات الخفيفة بالنسبة للمركبات الثقيلة وعلى الشاحنات بالنسبة للحافلات.
وعندما يتعلق الأمر بالمركبات الصغيرة، يجب على سائق المركبة المنحدرة أن يتراجع إلى الوراء، إلا إذا كانت عملية السير إلى الخلف أسهل بكثير على سائق المركبة الصاعدة، لا سيما إذا كان هذا الأخير في مكان متسع.
سامية إخليف