السبت 5 أكتوبر 2024 الموافق لـ 1 ربيع الثاني 1446
Accueil Top Pub
عبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري: نشاط مكثف للفريق أول شنقريحة بإيطاليا
عبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري: نشاط مكثف للفريق أول شنقريحة بإيطاليا

عبر الفريق الفريق أول السعيد شنڨريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أمس، عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري بين البلدين، في اليوم الثاني من زيارته...

  • 03 أكتوير
سطيف: مشاريــع سكنيـــــــة ومرافــــق بمـوقع شوف لكــداد المستــرجـع
سطيف: مشاريــع سكنيـــــــة ومرافــــق بمـوقع شوف لكــداد المستــرجـع

سيتم إنجاز مشاريع سكنية ومرافق عمومية وخدماتية، على مستوى العقار المسترجع، بعد الانتهاء من إزالة الحي الفوضوي شوف لكداد، ضمن العملية التي انطلقت أمس بترحيل...

  • 03 أكتوير
 توفير أوعية عقارية لمشاريع»عدل 3» في 16 ولاية:  ترتيبــــات للشــــــروع في تجسيــــد برنامـــــج مليــــونـــــي سكـــــن
توفير أوعية عقارية لمشاريع»عدل 3» في 16 ولاية: ترتيبــــات للشــــــروع في تجسيــــد برنامـــــج مليــــونـــــي سكـــــن

أعلن وزير السكن والعمران والمدينة، طارق بلعريبي، عن توفير أوعية عقارية لإطلاق مشاريع عدل 3 والمشاريع السكنية الأخرى عبر 16 ولاية. حيث أمر الوزير،...

  • 02 أكتوير

مع العودة إلى المدارس: فك التعلق بالشاشات الإلكترونية.. تحد آخـر يواجه الأولـياء

20092427
يواجه أولياء أمور تحديا حقيقيا لتجاوز إدمان أبنائهم للشاشات الإلكترونية بسبب فرط استعمالها خلال العطلة، ومع العودة إلى المدارس و استئناف السنة الدراسية، يؤرق الموضوع قطاعا من الأسر التي تجد نفسها أمام مهمة صعبة لفك تعلق الأطفال بالهواتف والألواح الذكية، بعدما تعودوا عليها لدرجة كبيرة خلال الأشهر الماضية، و ينصح أخصائيون بأهمية التعامل مع الوضع بحذر وحكمة، بعيدا عن أسلوب الإكراه والتهديد.
انقضت العطلة الصيفية، ورغم تعدد الأنشطة ومساحة اللعب المهمة التي يحظى بها الأطفال في هذه الفترة من السنة، إلا أن حيزا كبيرا من الوقت بات يستغل في الجلوس أمام الشاشات الإلكترونية، سواء كانت عبارة عن ألواح ذكية أو هواتف أو ألعاب فيديو، وكلها شاشات تضمن كما هائلا من المتعة البصرية و الترفيه المتنوع بجرعات مختلفة، الأمر الذي يسبب نوعا من إدمان المحتوى فيصبح الجهاز الإلكتروني هو أول ما يطلبه الطفل عن استيقاظه صباحا.
التكنولوجيا تقيد حرية الأطفال وتسرق فرحتهم
قالت السيدة كريمة أم لبنتين تدرسان في الطور الابتدائي، أنهما لا تغفوان إلا على ضوء شاشة الهاتف، ولا تكفان عن الشجار إلا إذا منحتهما الجهاز، كما ترفضان تناول الطعام دون مشاهدة فيديوهات ترفيهية وهو مشكل تعذر عليها حله.
وتروي سيدة أخرى، قصة أبنائها مع إدمان الهاتف خلال العطلة الصيفية، مؤكدة أنهم قاطعوا اللعب في الخارج مع أصدقائهم و باتوا يفضلون الجلوس في البيت للعب على الهاتف أو مشاهدة الفيديوهات الترفيهية القصيرة « ريلز». في المقابل، حملت السيدة هدى نفسها وباقي الأمهات والآباء مسؤولية تعلق الأبناء الزائد بهذه الأجهزة خلال العطلة، وقالت إنها كانت تعطي الجهاز لابنتها عند خروجها من البيت، أو عند زيارتها لمكان ما وذلك كي تسمح لها بالجلوس بأريحية، معترفة أنها استخدمت الهاتف كوسيلة لإلهائها والحد من موجة الصراخ والبكاء التي صارت أداة ضغط تستعملها الطفلة للحصول على الهاتف.
وأكدت أن التعلق الزائد بهذه الأجهزة قد أثر سلبا على سلوكها خلال الفترة الماضية، مشيرة في ذلك إلى أنها أصبحت عصبية جدا وكثيرة الصراخ و التململ، خاصة عندما ينتزع منها الجهاز بقوة فتدخل أحيانا في حالة هستيرية.
التحسيس والتدرج ضروريان لحل المشكلة
وقد أكدت الأخصائية النفسانية التربوية كاميليا حكوم، أنهم كأخصائيين، يدركون الوضع جيدا ويفهمون تأثيرات التكنولوجيا ومنتجاتها على الصغار والأسر عموما، ولذلك فقد نظموا قبل العطلة الصيفية، حملة تحسيسية حول مخاطر الاستعمال الزائد للشاشات الإلكترونية،لتوعية الأولياء تفاديا لإدمان أبنائهم عليها. وقالت، إنهم تعمدوا تقديم دروس على مستوى بعض الأقسام في الطورين الابتدائي والمتوسط، موضحة أن الظروف المرتبطة بالعطلة تفرض تعاملا خاصا مع الأبناء، في ظل ارتباط الكثير من أولياء الأمور بالعمل حتى في هذه الفترة الطويلة، إلى جانب التقاء أبناء العائلة الواحدة أين تكثر المقارنات والتقليد حتى فيما ستعلق باستخدام الهواتف. وأكدت الأخصائية، أن تطورات العصر والتغير الكبير الذي يعرفه المجتمع الجزائري، صعبا مهمة منع الأطفال من استعمال الهاتف كما بات من المعقد جدا إقناعهم بأهمية اعتماد خيارات أخرى كاللعب وممارسة الرياضة والهوايات دون الاقتراب من الجهاز. وأضافت، أن منح الهاتف أو الألواح الإلكترونية للطفل دون قيد أو شرط خطأ كبير من الأولياء، وقد كان حريا بهم الوعي بذلك وتجنبه وعدم الوقوع فيه من الأساس.
كما اعتبرت محدثتنا، أن منح الهاتف للطفل لفترة طويلة من أجل إبقائه في البيت لحمايته من الأخطار التي قد تواجهه في الشارع اعتقاد خاطئ، مؤكدة أن الأشياء السلبية والخطر الذي يتهدده من فرط استعمال هذه الشاشات يكون أكبر مما يواجهه في حال خروجه للعب، ودعت إلى ضرورة التعامل مع الوضع بحذر شديد من خلال توعية التلاميذ و سحب الهواتف وتقليل استخدامها في أيام الدراسة و من ثم منعها نهائيا حتى في نهايات الأسبوع، على أن يتم ذلك بشكل تدريجي ودون تعنيف لتجنب العناد.
البدائل و التشجيع لنجاح فك التعلق
وأكدت محدثتنا، على أهمية ضبط برنامج خاص للأنشطة يكون بمثابة بديل جيد للفترات التي كان الطفل يقضيها أمام الشاشة، بداية بتوزيع ساعات اليوم و الأسبوع عموما بانتظام، مع ضمان ممارسة الرياضة والترفيه، و إلغاء الهاتف والألواح الإلكترونية بشكل تدريجي، غبر تقليص ساعات الاستعمال خاصة وأن الطفل في هذه الحالة يكون قد وصل إلى مرحلة ما قبل الإدمان، والتي تستوجب التعامل بحذر ونزع هذه الأجهزة بشكل تسلسلي وبمرونة دون ضغط. كما دعت للعمل على توعية الأبناء بأهمية استغلال الوقت في الدراسة وفيما يفيد، وشددت الأخصائية كاميليا حكوم، على ضرورة التوجه نحو نشاطات جديدة مع بداية الموسم الدراسي، كإشراك الطفل في رياضة جديدة تعطيه الشغف والفضول فينشغل بها أكثر و يصرف طاقته في أمر مفيد. مشيرة، إلى أهمية إشراك الأساتذة والتربويين في العملية من خلال التوعية بأضرار هذه الأجهزة بين الحين والآخر، واعتماد أسلوب الحوار بعيدا عن الإكراه والترهيب.
إ. زياري

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com