السبت 5 أكتوبر 2024 الموافق لـ 1 ربيع الثاني 1446
Accueil Top Pub
عبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري: نشاط مكثف للفريق أول شنقريحة بإيطاليا
عبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري: نشاط مكثف للفريق أول شنقريحة بإيطاليا

عبر الفريق الفريق أول السعيد شنڨريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أمس، عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري بين البلدين، في اليوم الثاني من زيارته...

  • 03 أكتوير
سطيف: مشاريــع سكنيـــــــة ومرافــــق بمـوقع شوف لكــداد المستــرجـع
سطيف: مشاريــع سكنيـــــــة ومرافــــق بمـوقع شوف لكــداد المستــرجـع

سيتم إنجاز مشاريع سكنية ومرافق عمومية وخدماتية، على مستوى العقار المسترجع، بعد الانتهاء من إزالة الحي الفوضوي شوف لكداد، ضمن العملية التي انطلقت أمس بترحيل...

  • 03 أكتوير
 توفير أوعية عقارية لمشاريع»عدل 3» في 16 ولاية:  ترتيبــــات للشــــــروع في تجسيــــد برنامـــــج مليــــونـــــي سكـــــن
توفير أوعية عقارية لمشاريع»عدل 3» في 16 ولاية: ترتيبــــات للشــــــروع في تجسيــــد برنامـــــج مليــــونـــــي سكـــــن

أعلن وزير السكن والعمران والمدينة، طارق بلعريبي، عن توفير أوعية عقارية لإطلاق مشاريع عدل 3 والمشاريع السكنية الأخرى عبر 16 ولاية. حيث أمر الوزير،...

  • 02 أكتوير

توفره مؤسسات ناشئة متخصصة في الروبوتيك: تعليــــم متخصــص في مهـــارات تكنولوجيــــة للصغـــار

19092422
دفع تحول العالم نحو الذكاء الاصطناعي، إلى مزج التعليم النظامي بتعلم مهارات التعامل مع التكنولوجيا وتوظيفها في مختلف جوانب الحياة، من جهة أخرى يفضل أولياء أمور وضع استخدام أبنائهم للتقنية الحديثة في مساره الصحيح، لجني فوائد عديدة على المستوى الفردي وكذا المجتمعي مستقبلا.
أخرجت القدرات التي يتمتع بها « جيل التكنولوجيا» في مجال التقنية والأفكار الابتكارية، نوعا جديدا من التعليم يعتمد على الإلمام بمهارات الذكاء الاصطناعي و»الروبوتيك»، خصوصا وأن هناك من يتمتعون بمستوى ذكاء في التعامل مع الآلة يفوق قدراتهم العمرية بكثير.
وتعمل مؤسسات جزائرية ناشئة على دعم الأطفال في هذا الجانب عن طريق توفير معدات وبرامج تطبيقية تلائم ميولاتهم، كما يعد التعليم المتخصص داعما للتعليم النظامي من خلال تأهيلهم لمختلف الأطوار من الابتدائي إلى غاية الدراسة الأكاديمية.
وبحسب المدرب عبد الرحمان بوسمغون، من مؤسسة الجزري «للروبوتيك»، المتواجدة على مستوى هضبة قسنطينة أو»تكنوبول» جامعة صالح بوبنيدر قسنطينة 03، فإن الطفل يستفيد علميا بشكل كبير، حيث يمكنه أن يطلع بفضل موارد المؤسسة على كل جديد وأن يحصل على معارف ومعلومات حديثة تواكب الابتكارات والاختراعات في العالم، وكلها معارف ومهارات تساعد التلميذ في حياته اليومية خصوصا في مسار التعلم، كما يمكن أن يتعلم بفضلها حل المشاكل التي تواجهه، فضلا عن إنجاز مهام منزلية تغنيه عن الحاجة إلى أشخاص آخرين، متحدثا أيضا، عن صغار منخرطين في المؤسسة تمكنوا من جعل منازلهم ذكية بفضل ابتكارات خاصة و توظيفهم لجوانب مما تعلموه عن الاستغلال الأمثل للتكنولوجيا.

19092421
تحفيز للتلميذ للاجتهاد في دراسته
وتقدم مؤسسة الجزري للروبوتيك برنامجا يتضمن كل ما يتعلق بالتقنية والذكاء الاصطناعي، وهي مجالات تتماشى مع المواهب والمهارات التي يتمتع بها الجيل الجديد، على غرار فك وتركيب الآلات، وكذا استخدام وسائل التواصل الجديدة.
ويرى المدرب في مؤسسة الجزري للروبوتيك، عبد الرحمان بوسمغون، بأن أسلوب التعليم في المؤسسة يأتي تحفيزا للتلاميذ ليجتهدوا في دراستهم، وليتعلموا الاعتماد على أنفسهم في البحث عن المعلومات وفهم الدروس خلال مختلف الأطوار التعليمية.
ويضيف المدرب، بأن الطفل يتحصل على عموميات أيضا في ميادين علمية تجعله قادرا على استيعاب المنهاج الدراسي، فضلا عن ترتيب أولوياته وتحديدها وضبط أهداف يسعى للوصول إليها وتحقيقها.
كما تحدث بوسمغون، عن دور التعليم المتخصص في تأهيل الطفل لما سيجده في التعليم الأكاديمي، خصوصا وأنه يفتح آفاقا عديدة، فعلى سبيل المثال تمنح مؤسسة الجزري فرصا للأطفال للسفر إلى عدة دول للمشاركة في مسابقات وطنية ودولية، وذكر ، بأنهم تحصلوا على المراتب الخمس الأولى في مسابقة أقيمت في دولة عربية، أين شاركوا بمشاريع تطويرية في الذكاء الصناعي، وكلهم أطفال تتراوح أعمارهم بين 8 سنوات إلى 15 سنة، كما أفاد بأن آخر مشاركة ستكون بدولة قطر قريبا.
ويقول المدرب، إن هذه الفرص تمكن الأطفال من الاحتكاك بأساتذة وخبراء من دول مختلفة يتعرفون من خلالهم على مناهج تعليمية جديدة، وهو ما يساعدهم على تعلم التواصل مع الآخرين، فضلا عن التمكن من الإلقاء بطلاقة وسلاسة، وذكر، بأنه يوجد أطفال في عمر الثماني سنوات يصعدون إلى المنصة ويقدمون مشاريعهم بكل ثقة ودون خجل، وهو ما سيحضرهم كما قال لمراحل مهمة في المستقبل على غرار المرحلة الجامعية، أين سيمكنهم العمل بسهولة على إعداد و تقديم البحوث ومشاريع التخرج.
و حسب المدرب، فإن المشرفين على التكوين يصطحبون الأطفال التابعين لورشاتهم إلى المعارض التي تشارك فيها المؤسسة، ويكلفونهم بمهمة التحدث مع الزوار وتعريفهم بالمؤسسة، وإقناعهم بأنشطتها وبهذا يتعلم الطفل مهارات أكبر من سنه.
كما يدعم برنامج المؤسسة التعليمي بحسب محدثنا، التوجه الجديد الذي تتبناه الحكومة الجزائرية، والرامي إلى دعم المؤسسات الناشئة و اقتصاد المعرفة، وأتبع بأن الأطفال يصبحون قادرين في سن صغيرة على تقديم مشاريع مشابهة لتلك التي تُنجز عند التخرج، كما يمكن أن يواصلوا العمل عليها بما يناسب ميولاتهم، وما يجعلها مستقبلا صالحة لأن تتحول إلى مؤسسة ناشئة أو مشروع تطويري في مجال الذكاء الاصطناعي.
التعامل الذكي للأطفال مع الآلة استحدث تعليما متخصصا
وأتاح التطور التقني والحاجة إلى توظيفه في الحياة اليومية بشكل عام، ظهور التعليم المتخصص في مجال التكنولوجيا و»الروبوتيك»، كما دفع شبابا إلى التفكير في إنشاء مشاريع من هذا النوع، فضلا عن مستوى الذكاء الذي وصل إليه الجيل الجديد، وقدرات بعض أفراده العالية في التحكم في الأجهزة الإلكترونية، وهو حسب بوسمغون، ما عزز رغبة لدى آبائهم لتطوير هذه المهارات وتنظيمها.
وقد علق المتحدث قائلا: «الأجيال السابقة لم تحاول مواكبة التكنولوجيا، في مراحلها الأولى، لم يتعلم الناس أبسط مهاراتها مثل استخدام الهاتف أو الكومبيوتر، عكس الجيل الحالي حيث نجد طفل بعمر السادسة يملك مهارات عالية في التعامل مع الآلة، تفوق التي لدى والديه».
وفي هذا السياق، يرى المتحدث، بأن الآباء أيضا يجب أن يتحصلوا على تأهيل لزيادة النضج التقني لديهم، أو ليكتسبوا على الأقل خلفية عن البرمجة والذكاء الاصطناعي، وذكر بأن مؤسسة الجزري، تقدم دورات تعليمية للراشدين الذين يفوق سنهم 20 سنة، وعبر قائلا :»وجدنا فئة لا بأس بها من الآباء الذين يحبون التعرف على المجالات التقنية، وتطوير مستواهم فيها»، مؤكدا أن هناك من يتصلون بالمؤسسة للاستعلام عن الدورات التعليمية المبرمجة قصد المشاركة فيها.
مبتكرون صغار حولوا منازلهم إلى بيوت ذكية
ويساعد البرنامج التكويني لمؤسسة الجزري للروبوتيك، الصغير على القيام بالأشغال المنزلية أيضا، دون الحاجة إلى مساعدة مختصين في الصيانة لحل مشاكلهم، وذكر المدرب بالمؤسسة، ابتكارات لأطفال منخرطين، أدخلوا من خلالها تقنية الري الذكي إلى حدائق منازلهم، عبر برمجة برنامج يتلقى إشعارات عن جفاف التربة، ويعطي تعليمات لخادم إلكتروني يقوم بسقيها أوتوماتيكيا.
و يضيف، بأن طالبا يدعى محمد قندوز، قام بحل مشكلة كان يعاني منها في المنزل، حيث تمكن باستخدام برنامج «بيكتو بلوكس» من برمجة درج ذكي يفتح أوتوماتيكيا باستخدام الوجه.
وتوفر المؤسسة الناشئة الجزري للروبوتيك، التي تأسست سنة 2018، معدات للأطفال المنخرطين بها، كما يتعلمون فيها أساسيات البرمجة والذكاء الاصطناعي وفق برنامج وطني خاص، يضم أربعة مستويات تطبيقية ونظرية، حيث يتعلمون البرمجة من خلال برنامج «بيكتو بلوكس» الموجه للفئة العمرية الصغيرة، وهو عبارة عن مدخل للذكاء الاصطناعي كما يتعلمون توظيف البرمجة في مختلف المجالات، يجمعون معلومات حول مختلف القطع الإلكترونية.
كما ينتقلون في مرحلة موالية، إلى تعلم طريقة تركيب المعدات بحسب ما أوضحه المتحدث، إذ يباشرون عملية تركيب البطاقات الإلكترونية كنشاط أول، وتمنحهم المؤسسة كذلك حقيبة تحتوي على حوالي خمسة قطع، يستطيعون توظيفها في أي مجال على غرار مشاريع المنازل الذكية، مثل فتح وغلق الأبواب أوتوماتيكيا، إلى أن يصل الطفل إلى المستوى الأخير أين يصبح قادرا على إنشاء مشروع خاص به أو «روبوت».
وتملك المؤسسة بالإضافة إلى ذلك، منتوجا وهو عبارة عن «روبوت تعليمي»، يستطيع الطفل بفضله تعلم اللغات الثلاث، فضلا عن كتاب بعنوان «البرمجة والذكاء الاصطناعي للأولاد الصغار» يشرح كيفية تعلم البرمجة والذكاء الاصطناعي، كما توفر لهم حقيبة علمية يستخدمونها في المنزل تساعدهم في الاعتماد على أنفسهم في البحث للوصول إلى معلومات وأفكار مختلفة. إ.ك

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com