الأربعاء 2 أفريل 2025 الموافق لـ 3 شوال 1446
Accueil Top Pub
حديث صريح و ودي بين الرئيسين بمناسبة العيد: نحـو طي صفحـة الأزمـة بين الجزائـر وفرنـسا
حديث صريح و ودي بين الرئيسين بمناسبة العيد: نحـو طي صفحـة الأزمـة بين الجزائـر وفرنـسا

*  حزمة تفاهمات لاستئناف الحوار المثمر وتجاوز الأزمة اتفق رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، ونظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، على استئناف الحوار المثمر الذي أرسياه في أوت...

  • 02 أفريل 2025
زار رفقة سيدي السعيد عددا من المؤسسات الإعلامية بمناسبة العيد: مزيـان يدعـو إلـى اليقظـة في مواجهـة كل أشكال الدعاية والتزييف
زار رفقة سيدي السعيد عددا من المؤسسات الإعلامية بمناسبة العيد: مزيـان يدعـو إلـى اليقظـة في مواجهـة كل أشكال الدعاية والتزييف

دعا وزير الاتصال محمد مزيان كافة وسائل الإعلام الوطنية إلى تشكيل جبهة إعلامية وطنية للدفاع عن ثوابت الأمة و رموزها ومؤسسات الدولة، وإلى التحلي...

  • 02 أفريل 2025
فيما أشادت الوزارة الوصية بروح المسؤولية التي تحلّوا بها: استجابــــة واسعــــــة للتجــــار والمتعامليـن الاقتصادييـن لنظـــام المداومـــــة
فيما أشادت الوزارة الوصية بروح المسؤولية التي تحلّوا بها: استجابــــة واسعــــــة للتجــــار والمتعامليـن الاقتصادييـن لنظـــام المداومـــــة

أكدت وزارة التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية أن التجار والمتعاملين الاقتصاديين عبر الوطن استجابوا بشكل واسع لنظام المداومة خلال أيام عيد الفطر...

  • 02 أفريل 2025

محليات

Articles Bottom Pub

تحت غطاء صلة الرحم و توطيد العلاقات الاجتماعية: "القمنة" تورط العائلات في متاعب المباهاة وضياع الوقت و استنزاف المال

بقدر ما تستحسن الكثير من العائلات الروابط و العلاقات الاجتماعية ،إلا أن القيام بما يسمى « القمنة «أي تقديم التهاني و التبريكات مرفقة بالهدايا  ، باتت تشكل لدى البعض عبئا ثقيلا من حيث استنفاذ الوقت و الجهد و المال .
يتداول مصطلح « القمنة « في الأوساط الشعبية بالمناطق الداخلية بوسط البلاد، تعبيرا عن واجب تقديم التهاني و التبريكات لكل المناسبات العائلية تنطلق بداية من  العقيقة ،مرورا بالختان ، و الزواج والحج و العمرة ،وحتى شراء المنازل واستبدال السيارات دون تأخير أو تأجيل، على حساب المصالح الشخصية كالعمل و الدراسة،و قد تلغي الالتزامات  و المواعيد الأخرى لفائدة الدعوات العائلية ،وقد باتت تشكل هذه الظاهرة عبئا  ثقيلا من حيث استنفاذ الوقت و الجهد و المال.
 يقول عبد الله مسعود 66 سنة، «نظرا لتزايد و تقارب عدد مواعيد الأفراح و المناسبات العائلية ، نقوم في بعض الأحيان بأكثر من زيارة عائلية في اليوم الواحد «، مضيفا بأن المال المخصص للقمنة أو « التقمان»  ،على حد تعبيره ،يستنزف العائلات خاصة محدودة الدخل التي ليس لديها وسائل نقل كالسيارات مما يدفعها لكراء سيارات أجرة و استطرد عمي عبد القادر  77سنة ،الشقيق الأكبر لعبد الله مسعود قائلا: « قد زادت التكاليف واستحوذت المباهاة و التفاخر على عقول الناس ،ومن الواجب ترشيد هذه النفقات وتوجيهها لأشياء عملية كمساعدة المحتاجين و الفقراء ليظهر أثرها الكبير في تنمية المجتمع».  و أكد محدثنا بأن كل مناسبة سواء صغيرة أو كبيرة ،توجه من خلالها الدعوات وهذا الأمر مبالغ فيه ، عكس ما كان في الماضي ـ يضيف عمي عبد القادرـ  حيث كان يتكفل بها كبير العائلة: «كالشيخ « رفقة « العجوز «، دون البقية، تقديرا وتشريفا باسم أفراد العائلة ،لكن يختلف الأمر في وقتنا الحالي ،والمشكل الذي باتت تطرحه هذه المناسبات ،سواء العائلية أو غيرها أنه لابد من تلبيتها في الوقت و الآجال المحددة دون مبررات أو أعذار ،فضلا عن  قيمة الهدية التي تمنح وهي معيار تقاس  به قيمة و مستوى الأفراد الذين يقدمونها ،وهذه الأشياء من شأنها أن  تساهم في تدمير القيم الاجتماعية المتوارثة.
فيما وجد الدكتور م ،مراد  نفسه رفقة أسرته ، خارج دائرة التقمان أو القمنة لاعتبارات من بينها أنه يدرس في إحدى الجامعات بالعاصمة، و تقتصر زياراته العائلية، على المناسبات الكبرى كالأعراس ،على حد تعبيره، والتي ينظم أغلبها في عطلة الصيف ، لكن الشاب أنس ، طالب جامعي بخميس مليانة، يرى عكس ذلك ،مستندا إلى الدين الحنيف قائلا:» كل الناس يحبون أن يوسع لهم في الرزق ، ويؤخر لهم في آجالهم ،لأن حب التملك وحب البقاء غريزتان من الغرائز الثابتة في نفس الإنسان، فمن أراد ذلك فعليه بصلة أرحامه وتلبية الدعوات على قدر المستطاع ،وفقا للوقت المتاح له ولا شك أن المجتمع الذي يحرص أفراده على التواصل والتراحم يكون حصناً منيعاً ، وقلعـة صامدة ، وينشأ عن ذلك أسر متماسكة ، وبناء اجتماعي متين بالأسلوب المطروح وليس كما اعتاد  عليه الناس في زماننا، «فالقمنة « بهذا الشكل هي في الحقيقة مرادفة لصلة الرحم، لكنها، حسب محدثنا، ورطت العائلات في متاعب المباهاة وضياع الوقت و المال .
من جهتها ،ترى السيدة عائشة 70 سنة ،أن تلبية الدعوات العائلية هي من صميم وصل الرحم لكن مظاهر المباهاة و التظاهر على حساب القيم المجتمعية هي التي أفسدت عقلية الناس عكس الماضي، رغم بساطته إلا انه يحمل في طياته مظاهر جميلة منها التكافل و التعاون و الإحسان إلى الأقارب ،ومساعدة المحتاج منهم ، والسعي لمصالحهم، والتماس لإخواننا الأعذار .
هشام ج

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com