الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
«النية القتالة» يعالج ظاهرة اختطاف القصر و المتاجرة بالأعضاء البشرية
اختار المخرج الشاب عبد المالك بن زواوي ظاهرة الاختطاف، كموضوع لفيلمه الأخير « النية القتالة»، في محاولة للمساهمة في التوعية و التحسيس بخطورة الظاهرة التي تكاثرت بشكل مخيف وسط المجتمع.
يعالج الفيلم الذي شارك في تجسيد شخصياته الممثل سفيان عطية و الممثلة الخامسة مباركية، ظاهرة اختطاف الأطفال القصر و المتاجرة بالأعضاء البشرية، و ينوي مخرجه المشاركة به في المهرجانات و عرضه في قاعات السينما، قبل نشره عبر قنوات التواصل الاجتماعي. و في لقاء بمخرج الفيلم و هو خريج المعهد السمعي البصري، شرح للنصر، بأن بروز حوادث الاختطافات التي تطال الأطفال القصر عبر عديد ولايات الوطن، و بشكل يكاد يكون دائم، لا سيما خلال العام الفارط، جعله يفكر في معالجة الظاهرة من زاوية تبدو بسيطة لدى البعض، لكنها تعد من بين الأسباب التي ساعدت على تزايد الظاهرة، و هي عدم إتباع الإجراءات القانونية و طغيان الفوضى في جميع المعاملات، بما في ذلك الحالات التي يصاب بها الأبناء بأمراض و يحتاجون لزرع أعضاء، حيث نجد الآباء يقبلون على هذه العمليات لعلاج أبنائهم دون البحث عن مصادر الأعضاء،حسبه.
و يضيف أن الفيلم يعالج ظاهرة من بين الظواهر المحيرة في المجتمع، من خلال التطرق لقصة والد يبحث عن كلية لابنه المريض بشتى الطرق، و يدفع أموالا باهظة لشرائها، دون معرفة مصدرها، و في هذه الحالة تكون نية الوالد حسنة فهو يسعى لعلاج ابنه، غير أنه لم يكن يعلم أن حصوله على الكلية، تسبب في مآس و آلام لعائلة أخرى اختطف ابنها من أجل استئصال كليته للمتاجرة بها من طرف عصابة محترفة .
و يركز كاتب السيناريو على هذه الفئة التي تنتهج طرقا غير سليمة في البحث عن العلاج، رغم وجود إجراءات قانونية تنظم العملية، مشيرا إلى أنه تجنب الخوض في التحسيس و التوعية، لأن مقترفي الجرم وصلوا إلى درجة من اللاإسانية يعجز مشهد أو فيلم بأكمله عن وصفها أو تجسيدها أو محاولة توعيتهم، و مقابل ذلك يحاول الفيلم توجيه رسالة إلى باقي أفراد المجتمع لتوخي الحذر في حالات زرع الأعضاء و التأكد من مصدرها، فعمليات الزرع تخضع عادة لإجراءات صارمة .
و قد نال مؤخرا العرض الشرفي لهذا الفيلم بدار الثقافة محمد بوضياف بولاية البرج، إعجاب الحاضرين، خاصة و أنه اعتمد على تقنية عالية الجودة في الإخراج و اعتمد بشكل كبير على الصورة أكثر من الخطاب، و قال بهذا الخصوص المخرج عبد المالك بن زواوي بأنه تعمد التركيز على الصورة، في وقت طغت فيه الخطابات الجوفاء على المشهد العام للمجتمع الجزائري، إلى درجة الملل من الخطابات و الكلام الكثير.
في ما يتعلق بالإنتاج، أشار إلى أن فريقا شابا تكفل به، حيث تلقى مساعدات من مجموعة من أصدقائه في التمثيل و الإضاءة و الصوت، بالإضافة إلى تكفل أستوديو « سيني راف» بالجوانب التقنية، مضيفا بأن العمل حظي باستحسان بعض القنوات التلفزيونية الخاصة التي عرضت عليه المشاركة في برامجها، لكنه يفضل التريث و عرض الفيلم في المهرجانات و قاعات السينما للاحتكاك بالجمهور و النقاد، لرصد آرائهم حول العمل.
عثمان.ب