الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
قال الدكتور أوسعديت عبد الصمد بأن الماديات تغلبت على الأخلاقيات في مهنة الطب عموما و على مهمة الطبيب الشرعي خصوصا، فالأطباء الأوائل الذين أسسوا للطب الشرعي في الجزائر، كان لديهم مبادئ و قوة في الشخصية و تميزوا بالدفاع عن القيم الإنسانية، لكن الواقع اليوم يختلف كثيرا.
وذكر الدكتور أوسعديت بأنه عندما كان طالبا في كلية الطب خلال سنوات السبعينات، كان الأساتذة لا يستهلون المحاضرة بالدروس العلمية، بل بدروس في أخلاقيات المهنة لأنها أساس المهنة، مضيفا بأن الطبيب الشرعي يجد نفسه في عدة أحيان في مواقف صعبة، لأن مصير أشخاص يتوقف على قراره، فهناك أبرياء قد يحكم عليهم بالسجن و هناك مجرمون قد يفرج عنهم، مستشهدا بمقولة مشهورة في عالم الطب الشرعي: «متهم حر أحسن من بريء في السجن»، لهذا، حسب المتحدث، يجب على الطبيب الشرعي تحري الدقة و الصدق في قراراته و تقارير الخبرة التي يجريها.
من جهة أخرى، بين الدكتور أوسعديت عبد الصمد على هامش اليوم التكريمي الذي نظمته اللجنة البيداغوجية الطبية للغرب بمستشفى وهران، بأن للطبيب الشرعي حدود أيضا، تفرضها وضعية التشريح، فمثلا عندما يكون أمام جثة متعفنة ومتحللة فلا يمكنه تدقيق المعطيات سوى بالاستنجاد بخبرته ونزاهته و قدرته على تحمل المسؤولية.
البروفيسور مختاري عميد الأطباء الشرعيين بالجهة الغربية، أفاد في مداخلته بأنه في سنوات السبعينات، أجريت إصلاحات في التعليم في كلية الطب بخلق ما كان يسمى بالطب الاجتماعي، من أجل توسيع معارف الطلبة ومؤهلاتهم، وبعدها فكر المتحدث في خلق فرع الطب الشرعي الذي أشرف عليه الدكتور حنوز مراد الذي كان أول من فتح مصلحة للطب الشرعي بمستشفى وهران، وذكر البروفيسور مختاري بخصال المرحوم الدكتور حنوز الذي كان متشددا في قراراته وصارما في مبادئه.
أما الدكتور بوبلنزة عبد اللطيف الذي سرد هو كذلك جانبا من ذكرياته مع الراحلين الدكتور حنوز مراد وحاكم محمد رضا، قال « في الطب الشرعي عشنا مع الأموات، ولكن مع الراحلين حنوز وحاكم عشنا الحياة»، و أضاف بأن اليوم تم تجاوز العجز في الأطباء الشرعيين الذي كان مسجلا خلال السنوات الماضية، حيث يوجد في بعض المصالح فرق من الأطباء الشرعيين. للعلم، فإن اليوم التكريمي للراحلين حنوز مراد وحاكم محمد رضا، جاء بمبادرة من زملائهما و كان فرصة للوقوف على وضعية الطب الشرعي في الجزائر الذي تطور كثيرا، مقارنة بالسنوات الماضية وأصبحت له آليات قانونية وعملية لحماية قرارات الطبيب الشرعي في القضايا الحساسة خاصة، مثلما أجمع الأطباء بقولهم : «نحن مكلفون بمهمة يجب تأديتها بنزاهة وصدق والعدالة هي التي تصدر الأحكام».
هوارية ب