الأحد 24 نوفمبر 2024 الموافق لـ 22 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub
  بنك الجزائر يسمح للمسافرين بتصدير 7500 أورو مرة في السنة:  تدابير جديدة للحد من تحويل العملة الصعبة إلى الخارج
بنك الجزائر يسمح للمسافرين بتصدير 7500 أورو مرة في السنة: تدابير جديدة للحد من تحويل العملة الصعبة إلى الخارج

 حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...

  • 23 نوفمبر 2024
وزيرة التضامن الوطني تستنفر إطاراتها: تعليمات بتنظيم خرجات ليلية للتكفل بالأشخاص دون مأوى
وزيرة التضامن الوطني تستنفر إطاراتها: تعليمات بتنظيم خرجات ليلية للتكفل بالأشخاص دون مأوى

وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...

  • 23 نوفمبر 2024
أعضاء من الحـزب الوطني الريفي في ندوة صحفـية: سنطلــب تسجيــــل القضيــــة الريفيـــــة كقضيـــــة تصفيـــــة استعمـــــار بالأمــــــم المتحـــــــدة
أعضاء من الحـزب الوطني الريفي في ندوة صحفـية: سنطلــب تسجيــــل القضيــــة الريفيـــــة كقضيـــــة تصفيـــــة استعمـــــار بالأمــــــم المتحـــــــدة

* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...

  • 23 نوفمبر 2024

الصحافة كأداة حرب

تعيد التصريحات المثيرة التي أطلقها الأمين العام للأفلان عمار سعداني، أمس، النقاش حول الأدوار السياسية التي تلعبها الصحافة في الجزائر منذ فتح المجال الإعلامي، و حتى وإن كان المشتغلون في الصحافة يعرفون أسرارها ودهاليزها فإن الرأي العام لا يرى غير الوجه الظاهر الذي يبدو مشرقا وما هو بالمشرق.
مسؤول الحزب الحاكم اتهم بالتلميح الصريح مدير جهاز المخابرات السابق بالوقوف وراء عملية بيع جريدة الخبر لرجل الأعمال يسعد ربراب بهدف استخدامها في الرئاسيات المقبلة، بعد نحو أسبوعين من تولي أحزاب وشخصيات سياسية الدفاع  عن الجريدة ورجل الأعمال الذي اشتراها، ووصل الأمر بسياسيين إلى حد الاعتصام أمام المحكمة، ليس لانتظار حكمها في القضية التي رفعتها وزارة الاتصال لإبطال الصفقة، ولكن احتجاجا على لجوء الوزارة إلى القضاء. و خلال الأيام الماضية ظلت الجريدة المعنية بالبيع تنقل يوميا تصريحات لزعماء أحزاب وشخصيات سياسية أبدت اعتراضها على اعتراض الوزارة على عملية البيع، بطريقة طرحت التساؤلات، خصوصا وأن بين المعترضين زعيمة يسارية  اختصت في محاربة الأوليغارشيا في الأشهر الأخيرة، لكنها وجدت نفسها في خانة المدافعين على أكبر رجل أعمال في البلاد، ودخل على الخط زعيم الأرسيدي السابق الذي سفّه جميع الصحف التي تصدر بالعربية في الجزائر باستثناء الجريدة التي اشتراها رجل الأعمال الذي “لا يخفي قبائليته” على حد تعبير الدكتور سعدي الذي تعبت أعصابه، على ما يبدو، فصار لسانه يجري بعبارات المغني سيء الذكر الذي يتاجر بمنطقة القبائل بين فرنسا والمغرب وإسرائيل. وحين يجتمع أهل اليمين واليسار ويأتلف المختلفون، يصعب التصديق أن الأمر عفوي وأنهم يدافعون عن الحريات التي لن تتجسد إلا باستحواذ  رب مال على صحيفة.
وفي الجهة المقابلة اتهم أمين عام الأرندي أحمد أويحيى رجل الأعمال ربراب بتسييس عملية شراء الخبر ودعا أصحاب المال إلى البقاء في عالم الأعمال، لكن أمين عام الأفلان، الذي كان أول قيادي حزبي يتهم مدير المخابرات بمحاولة الهيمنة على الحياة السياسية والاقتصادية رغم فشله في مهامه الأمنية، رفع سقف الاتهامات عاليا واتهم  رجل الظل ذاته بمحاولة العودة باستخدام أدرع إعلامية وسياسية واقتصادية، وليست محاولة الاستحواذ على الخبر في رأيه سوى مرحلة في خطة العودة لرجل الظل الأشهر في تاريخ الجزائر المستقلة لممارسة هوايته المفضلة: “صناعة الرؤساء”.وسط هذه المواجهة السياسية تبرز الصحافة كأداة ظاهرة في حرب خفية، و أهل المهنة يعرفون جيدا الأدوار التي لعبتها صحف أثناء الحرب الأهلية وبعدها، حيث تحولت إلى أحزاب سياسية، بعدما اتضح أن الأحزاب و الجمعيات المسيرة عن بعد محدودة التأثير في المجتمع، و كانت الصحافة هي الخاسر الأكبر، بدليل أنها أنتجت صحفيين يدافعون عن عملية “بيعهم” وأنتجت كوادر تفاخر بقربها من دوائر نافذة وليس بمنتوجها الإعلامي ولا بكتاباتها، لأن الكثير من كوادر الصحف في الجزائر لا تحسن الكتابة!
نعم، مهنة الصحافة هي الخاسرة في القصة كلها، فعوض أن تنتصر لنفسها وتكون وسيلة لتكريس خطاب الحقيقة والحق، تحولت إلى آلة تضليل رهيبة بين أيدي الذين يعتقدون أنهم خُلقوا ليديروا شؤون الشعب ومقدرات البلاد دون تقديم كشف الحساب.
 النصر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com