الأربعاء 2 أفريل 2025 الموافق لـ 3 شوال 1446
Accueil Top Pub
حديث صريح و ودي بين الرئيسين بمناسبة العيد: نحـو طي صفحـة الأزمـة بين الجزائـر وفرنـسا
حديث صريح و ودي بين الرئيسين بمناسبة العيد: نحـو طي صفحـة الأزمـة بين الجزائـر وفرنـسا

*  حزمة تفاهمات لاستئناف الحوار المثمر وتجاوز الأزمة اتفق رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، ونظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، على استئناف الحوار المثمر الذي أرسياه في أوت...

  • 02 أفريل 2025
زار رفقة سيدي السعيد عددا من المؤسسات الإعلامية بمناسبة العيد: مزيـان يدعـو إلـى اليقظـة في مواجهـة كل أشكال الدعاية والتزييف
زار رفقة سيدي السعيد عددا من المؤسسات الإعلامية بمناسبة العيد: مزيـان يدعـو إلـى اليقظـة في مواجهـة كل أشكال الدعاية والتزييف

دعا وزير الاتصال محمد مزيان كافة وسائل الإعلام الوطنية إلى تشكيل جبهة إعلامية وطنية للدفاع عن ثوابت الأمة و رموزها ومؤسسات الدولة، وإلى التحلي...

  • 02 أفريل 2025
فيما أشادت الوزارة الوصية بروح المسؤولية التي تحلّوا بها: استجابــــة واسعــــــة للتجــــار والمتعامليـن الاقتصادييـن لنظـــام المداومـــــة
فيما أشادت الوزارة الوصية بروح المسؤولية التي تحلّوا بها: استجابــــة واسعــــــة للتجــــار والمتعامليـن الاقتصادييـن لنظـــام المداومـــــة

أكدت وزارة التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية أن التجار والمتعاملين الاقتصاديين عبر الوطن استجابوا بشكل واسع لنظام المداومة خلال أيام عيد الفطر...

  • 02 أفريل 2025

محليات

Articles Bottom Pub

الصحافة كأداة حرب

تعيد التصريحات المثيرة التي أطلقها الأمين العام للأفلان عمار سعداني، أمس، النقاش حول الأدوار السياسية التي تلعبها الصحافة في الجزائر منذ فتح المجال الإعلامي، و حتى وإن كان المشتغلون في الصحافة يعرفون أسرارها ودهاليزها فإن الرأي العام لا يرى غير الوجه الظاهر الذي يبدو مشرقا وما هو بالمشرق.
مسؤول الحزب الحاكم اتهم بالتلميح الصريح مدير جهاز المخابرات السابق بالوقوف وراء عملية بيع جريدة الخبر لرجل الأعمال يسعد ربراب بهدف استخدامها في الرئاسيات المقبلة، بعد نحو أسبوعين من تولي أحزاب وشخصيات سياسية الدفاع  عن الجريدة ورجل الأعمال الذي اشتراها، ووصل الأمر بسياسيين إلى حد الاعتصام أمام المحكمة، ليس لانتظار حكمها في القضية التي رفعتها وزارة الاتصال لإبطال الصفقة، ولكن احتجاجا على لجوء الوزارة إلى القضاء. و خلال الأيام الماضية ظلت الجريدة المعنية بالبيع تنقل يوميا تصريحات لزعماء أحزاب وشخصيات سياسية أبدت اعتراضها على اعتراض الوزارة على عملية البيع، بطريقة طرحت التساؤلات، خصوصا وأن بين المعترضين زعيمة يسارية  اختصت في محاربة الأوليغارشيا في الأشهر الأخيرة، لكنها وجدت نفسها في خانة المدافعين على أكبر رجل أعمال في البلاد، ودخل على الخط زعيم الأرسيدي السابق الذي سفّه جميع الصحف التي تصدر بالعربية في الجزائر باستثناء الجريدة التي اشتراها رجل الأعمال الذي “لا يخفي قبائليته” على حد تعبير الدكتور سعدي الذي تعبت أعصابه، على ما يبدو، فصار لسانه يجري بعبارات المغني سيء الذكر الذي يتاجر بمنطقة القبائل بين فرنسا والمغرب وإسرائيل. وحين يجتمع أهل اليمين واليسار ويأتلف المختلفون، يصعب التصديق أن الأمر عفوي وأنهم يدافعون عن الحريات التي لن تتجسد إلا باستحواذ  رب مال على صحيفة.
وفي الجهة المقابلة اتهم أمين عام الأرندي أحمد أويحيى رجل الأعمال ربراب بتسييس عملية شراء الخبر ودعا أصحاب المال إلى البقاء في عالم الأعمال، لكن أمين عام الأفلان، الذي كان أول قيادي حزبي يتهم مدير المخابرات بمحاولة الهيمنة على الحياة السياسية والاقتصادية رغم فشله في مهامه الأمنية، رفع سقف الاتهامات عاليا واتهم  رجل الظل ذاته بمحاولة العودة باستخدام أدرع إعلامية وسياسية واقتصادية، وليست محاولة الاستحواذ على الخبر في رأيه سوى مرحلة في خطة العودة لرجل الظل الأشهر في تاريخ الجزائر المستقلة لممارسة هوايته المفضلة: “صناعة الرؤساء”.وسط هذه المواجهة السياسية تبرز الصحافة كأداة ظاهرة في حرب خفية، و أهل المهنة يعرفون جيدا الأدوار التي لعبتها صحف أثناء الحرب الأهلية وبعدها، حيث تحولت إلى أحزاب سياسية، بعدما اتضح أن الأحزاب و الجمعيات المسيرة عن بعد محدودة التأثير في المجتمع، و كانت الصحافة هي الخاسر الأكبر، بدليل أنها أنتجت صحفيين يدافعون عن عملية “بيعهم” وأنتجت كوادر تفاخر بقربها من دوائر نافذة وليس بمنتوجها الإعلامي ولا بكتاباتها، لأن الكثير من كوادر الصحف في الجزائر لا تحسن الكتابة!
نعم، مهنة الصحافة هي الخاسرة في القصة كلها، فعوض أن تنتصر لنفسها وتكون وسيلة لتكريس خطاب الحقيقة والحق، تحولت إلى آلة تضليل رهيبة بين أيدي الذين يعتقدون أنهم خُلقوا ليديروا شؤون الشعب ومقدرات البلاد دون تقديم كشف الحساب.
 النصر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com